السلام عليكم. يا اخى tarek1987 قل لى بربك من قال لك بان للرئيس بوتفليقة دخل فى ارتفاع اسعار البترول !!! !!! !!! اظنك لم تفهم كلامى ولم تستوعبه او لا تريد ان تفهمه بحكم حقدك ( والله اعلم ) على الرجل وسيد الرجال الذى لم يدخر جهدا فى اخرجنا من الظلمات الى النور بعد ان كادت ان تنهار الدولة الجزائرية من جميع النواحى فى التسعينيات. اعترف امام الله اخى بذلك ولك الاجر عند الله وكفاك نكرانا وجحودا لان جحد النعمة من الكفر. لمن يتسال لماذا شعب فقير وبلد غنى. فى الحقيقة بلد غنى بكل الخيرات وشعب كسول يكره العمل ويتكل على الدولة من جهة ومسؤولين لصوص من جهة اخرى والشعب هو الذى افقر نفسه بيده ولن يشبع على الاطلاق حتى ولو اعطيت له اموال قارون او كل كنوز الدنيا. لقد كان الجزائرى قبل مجىء سيادة الرئيس للحكم يطالب سوى بالامن واسترجاع العافية والاستقرار ونسى حتى الخبز لان حياته وحياة ابنائه كانت فى كفة عفريت ومهددة بين الحين والاخر. وكان اذا خرج للشارع او للعمل لا ينتظر اهله رجوعه حتى يئس الجميع من الحياة الصعبة فى ظل الاوضاع المتردية انذاك. ولما تحقق هذا الامن خاصة وتعافت البلاد بفضل الله اولا ثم عن طريق رجل السلم والمصالحة ورجل العز والكرامة ثانية ها هو الشعب الناكر للمعروف يتنكر له ويطالبه اليوم بالرحيل ويطالبه بالمستحيل واصبح يناقظه كل من هب ودب و حتى الجهلة من هذا " الغاشى " كما يسمى الرئيس السابق بن بلة اطال الله فى عمره هذا الشعب. اننا نحمد الله على النعم التى انعمها علينا وعلى راسها نعمة الامن فى بلادنا قال رب العزة " لان شكرتم لازيدنكم ". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد الصحابة عندما ساله لمذا يقوم بالكثير من الاعمال الخيرية والعبادة وان الله قد غفر له ما قدم وما اخر. فكان رده صلوات الله وسلامه عليه " اولم اكون عبدا شكورا ". ويقول ايضا " من لا يشكر الناس لا يشكر الله ". انظر اخى الفاضل ماذا تقول فى ردك على وتقول ما لم اقوله. ارجع الى الموضوع سامحك الله ستجد كلامى واضحا وضوح الشمس وانه فى واد وملاحظتك فى واد اخر. اللهم ادم علينا نعمك ما ظهر منها وما بطن واحبب الينا رئيسنا وعاونه على ارضاء العباد وخدمة البلاد. تقبل منى تحياتى الخالصة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هذا مقطع من كلامك يشهد عليك :
... قلي ما دخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتليقة في إرتفاع أسعار العالمية للبترول والتي بفضلها إرتفعت المداخيل البترولية
هل هذا بفضل الله وحده أم بفضل بوتفليقة