أرجو قراءة هذا الموضوع على هذا الرابط
https://www.djelfa.info/vb/showthread...12#post7619912
وغيرةً على بناتنا تجنبوا التزكية والمدح بين الرجال والنساء (فكيف سيكون وقعها على الطرفين)
فهل هذه التزكية ستورث قوة في الايمان وخشية من الله جل علاه؟ أم أنها ستزيدكم علما وتقى؟؟
اذا اردتم شكر بنات هذا المنتدى ماعليكم الا الدعاء لهنَّ في ظهر الغيب بالثبات على الطاعات
وقد كانت أمنا عائشة رضي الله عنها ترفض سماع الثناء عليها خشية الفتنة وهي على فراش الموت
وهي من هي ..هي ريحانة وزوج وحب وتربية المصطفى وكفى (عليه ازكى الصلاة والتسليم)
فعن ابن أبي مليكة أن ذكوان أبا عمرو حدثه قال: جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن عائشة رضي الله عنها وهي في الموت، قال: فجئت وعند رأسها عبدالله بن أخيها عبدالرحمن، فقلت: هذا ابن عباس يستأذن، قالت: دعني من ابن عباس لاحاجة لي به، ولا بتزكيته، فقال عبدالله: يا أُمّه، إن ابن عباس من صالحي بنيكِ، يودعُكِ ويسلم عليك، قالت: فأذن له إن شئت، قال: فجاء ابن عباس فلما قعد قال: أبشري، فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصبٍ، وتلقي محمداً صلى الله عليه وسلم والأحبة، إلاّ أن تفارق روحَكِ جسدكِ. قالت: إيهاً يا بن عباس. قال: كُنتِ أَ حب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب إلا طيبا، سقطت قلادتك ليلة الأبواء، وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقطها، فأصبح الناس ليس معهم ماء، فأنزل الله:
فتيمموا صعيداً طيباً
فكان ذلك من سببك، وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة، ثم أنزل تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد من المساجد يذكر فيها الله، |لا براءتك تتلى في آناء الليل والنهار، قالت: دعني عنك يا ابن عباس، فوالله لوددت أني كنت نسياً منسياً.
وفي رواية البخاري قال لها: كيف تجدينك يا أماه؟ فقالت عائشة : بخير إن اتقيت، فقال ابن عباس : أنت بخير إن شاء الله، أنت زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، والبكر الذي لم يتزوج بكراً غيرك، وأنت زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، فقالت له عائشة رضي الله عنها: يا ابن عباس ! لا حاجة لي في تزكيتك، والله لوددت أني كنت نسياً منسياً.
وبارك الله فيكم وسدد على المنهج الحق خطاكم