إن الله لا يستحيي من الحق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إن الله لا يستحيي من الحق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-25, 18:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
chawi40
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيما يخص عنوان الموضوع لا حياء في الدين
بل الدين كله حياء
واليك هذه الفتوى فيما يخص هذه العبارة مع العلم ان قائلها يقصد انه لا حرج في الاستفسار
منقولة من الشبكة الاسلامية
السؤال
ما الحكم الشرعي للعبارات التالية: 1. لا حياء في الدين 2. الله ما بيمسع من ساكت 3. لا حول الله يارب 4. صلي على كمشة أنبياء علماً بأنني قرأت ورقة صادرة عن اللجنة الدينية في الأردن تذكر هذه الجمل وجملا أخرى تحت عنوان "كلمات تؤدي إلى جهنم"

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعبارات المذكورة لا يجوز استعمالها لما فيها من الخطأ، والإساءة وبيان ذلك:
1- أن قولهم: لا حياء في الدين، خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو خير كله، كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري ومسلم واللفظ له: "الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان".
وروى مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله".
وروى الحاكم وغيره بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
فكيف يقال مع هذا: لا حياء في الدين!
ولا شك أن قصد القائل هو أن يرفع الحرج عن نفسه، حين يسأل عن شيء يستحي من ذكره. لكنه أخطأ التعبير، والصواب أن يقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق. كما قالت الصحابية الفقيهة أم سليم رضي الله عنها "يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال: نعم إذا رأت الماء.." الحديث رواه البخاري.
2- وأما قولهم: الله ما بيسمع من ساكت.
فهذا منكر من القول، ونسبة النقص إلى الله تعالى خطأ وكذب، فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى، وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
وهم وإن كان مرادهم أن على الإنسان أن يدلي بحجته وأن يتكلم، لأن سكوته لا يفيده، بل قد يكون عرضة لضياع حقه، فلا يجوز أن يجعلوا الله تعالى عرضة، ولا أن ينسبوا إليه ما لا يصح، ولو قالوا حينئذ: تكلم فإنه لا يعلم السر إلا الله، لكان قولاً لائقا حسنا في هذا المقام، وهو كما ترى عكس مقولتهم الخاطئة.

3- وأما قولهم لا حول الله يارب.
فظاهرها نفي الحول عن الله تعالى، وهذا باطل، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله. أي لا تحول من حال إلى حال، ولا قوة للإنسان على ذلك إلا بإقدار الله تعالى له، وتوفيقه إياه.

4- وأما قولهم: صل على كمشة أنبياء.
فظاهر العبارة التنقص من مقام الأنبياء عليهم السلام، والواجب احترامهم وتوقيرهم والاعتراف بفضلهم، وأن لا تجعل الصلاة عليهم لعباً وهزؤاً. فإذا ذكر اسم أحدهم صلى المتكلم والسامع عليه بقوله: صلى الله عليه وسلم. ونحوه. ومن الخطأ أن يأمر الإنسان غيره بالصلاة ولا يصلي، ولفظ (كمشة) أي مجموعة لا يليق استعماله هنا، والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc