اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
من باب ( حدثوا الناس على قدر عقولهم أأردتم أن يكذب الله و رسوله)) و من باب (( أمرنا أن ننزل الناس منازلهم)) و من باب (( من حدث قوما بحديث لا يبلغ عقولهم كان لهم فتنة)) فاعلم يا أخي محمد أن ما يتعلق بأمور الجهاد و أحكام ولاة الأمور و الحكم بغير ما أنزل الله و متى يجوز الخروج على الولاة و متى يحرم الخروج عليهم مسألة من مسائل العلم الدقيقة خاصة في عصرنا الحاضر لانتشار (( القوانين الوضعية)) انتشار النار في الهشيم و كثرة كلام الناس في هذه المسألة و كثرة اختلاف العلماء فيها.
فحري بنا أن نكتب الكلام الذي يفهمه جميع الناس و نبتعد عن الكلام الذي قد تضيق الكثير من العقول عن فهمه و منها مثلا اطلاق لفظة الجهاد من دون تفصيل، و في نظري لتدفع عنك جميع الشبهات الذي قذفت بها من طرف بعض الأعضاء - على حسب كلام- فأكتب موضوعا تبين فيه أن الجزائر أرض إسلام و ليست بلاد كفر و رد في موضوعك عن كل خارجي مارق من أتباع القاعدة.
تقبل مروري و ملاحظتي و الله من وراء القصد و هو ولي التوفيق
و حبذا لو تعرب لي اسمك أو تشكله لي فقد اشكل علي هذا الاسم ( سعد الله محمد)
|
بل من الأحرى والأولى أخي الكريم أن أكون صادق اللهجة ولا أخشى في الله لومة لائم ، أما عن الناس ..فالله وليهم ومولاهم ولست أقدم خطابا للشعب ، فأنا عابر سبيل ، استوقفتني منتديات الأنساب التي كثيرا ما تعلمت منها ، ولم أكن أعير اهتماما لباقي الأقسام ، حتى كانت حرب غزة ، التي أوقدت في جنباتي النار ، وجعلتني أصول وأجول بين الأقسام ..
أما عن الجزائر فحاكمها لايحكم بما أنزل الله فهو كافر ، والشريعة الاسلامية التي كنا نحكم بها قبل الاحتلال الفرنسي لم ترجع الينا الى اللحظة رغم الاستقلال ، ونحن نحكم بشريعة الكفار ، والعلماء السلفية انقسموا في هذه المسألة بالذات وتفرقوا الى فرقتين كل ينعت صاحبه بما تعلم ..
أما عن الجهاد في الجزائر ..فاٍذا كان موجه لخلع الحاكم فأنا رغم قناعتي على حسب كتاب ربي بأنه كافر مادام معرض عن شريعة ربه ، اٍلا أني لن أعين على الخروج عليه بنصف كلمة ، حتى لايحاسبني ربي في قطرة دم مسلمة واٍن سقطت خطأ ، وان كان المقصود الحاكم ..
والجهاد الذي أدعوا اٍليه هو الجهاد القادم الذي نترقبه قريبا ، والذي يبدأ حين تهالك الأمم فيما بينها ، وحين تقوم الفتنة بين فئتين عظيمتين من المسلمين تتقاتلان ، حينها نتجه باٍذن الله صوب الشام كما أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم ، لجهاد اليهود ودحرهم عن المسجد الأقصى المبارك ، واٍقام الخلافة الراشدة الموعودة باٍذن الله .