السلام عليكم
اولا نحن لسنا اهلا للفتوى لنعطي رأينا فيها وارى انه من مشاكل هذا العصر انه اصبح كل من هب ودب يتكلم في الدين ويتهجم على العلماء لذا ساتكلم عن الظروف السياسية لهذه الدول واللتي على اساسها نفهم سبب الاختلاف في الفتوى
والجواب على سؤالك هو
ليس هنالك اي اختلاف فكلهم خونة لصوص مجرمون ولاءهم للخارج وليس لشعبهم ويحكمون شعوبهم رغما عنهم بالنار والحديد كما يقال والعلماء افتوا بظلالهم منذ زمن بعيد لانهم حاربوا الاسلام وحكموا الشعوب بغير دينهابل وحاربو الدين وارادو ان ينزعوه من قلوب شعوبهم لو استطاعو ولكن ان كنت تقصد مسألة الخروج عليهم او قتلهم كما حدث مع القذافي فالمسألة هنا لاتخص الرئيس وحده بل تخص بلدا كاملا بشعبه والفتوى يجب ان تاخذ بهذه الظروف فمتى توفرت الشروط للخروج على هذا الحاكم كانت الفتوى اما اذا لم تتوفر الشروط فلا يجب المغامرة بشعب كامل لذا تجد ان العلماء لايفتون الا اذا تاكد لهم توفر هذه الشروط ومن اهمها ان خروج الشعب على الحاكم الظالم يكون باقل قدر من الخسائر وهذا ما توفر في كل من تونس ومصر لان الشعبين كانا مجتمعين على ضرورة اسقاط النظامين
ونفس الشىء في ليبيا لان القذافي قرر ان يقوم بما يشبه تطهير عرقي لذا وجب قتله حتى تجنب ليبيا كارثة انسانية
اما سوريا واليمن فالامر مختلف فالشعبين غير مجتمعين على كلمة واحدة نظرا للاختلاف الطائفي والسياسي
بالاضافة الى ميزان القوى في سوريا واللذي هو في صالح الحاكم لذا كان الخروج عليه بمثابة مغامرة غير محسوبة العواقب والنتيجة ما نراه من تقتيل يومي للشعب السوري
ولهذا نجد ان الفتوى تختلف على حسب الحالة ولايجب ان ننسى ايضا ان بالنسبة لسوريا والبحرين هناك طائفية فالشيعة مع الثورةفي البحرين لكنهم ضد الثورة في سوريا