يحكى في زمان غير زماننا كانت كاينة بنت يتيمة وعندها مرت بوها
وهاد البنت كانت مخطوبة وقريب عرسها كانت دايما تجبدها على جنب وبعيد على بنتها وتوصيها مرت بوها وتقوللها كي تنقي دارك غير ما تتعبيش روحك وترمي الوسخ برا دسيه غير تحت الحصيرة .... متغسليش حوايجك ساعة ساعة وهكدا يعني كانت تنصحها غير الصوالح اللي ماشي ملاح
طبعا بنتها كان يحكمها الفضول وتحاول باش تسمع امها واش راهي توصي فيها
تزوجت البنت وفاتو ليام ...قررت مرت الأب باش تروح تزور ربيبتها وتستشفى فيها وهي دايرة في بالها بلي غادي تلقاها غارقة فالوسخ والريحة المعفنة
غير وصلت حتى تفاجأت بالنظافة والريحة الطيبة وكل شيء كان نقي
شورت مرت الأب وهي مستغايضة كيفاش ربيبتها مادارتش بتوجيهاتها
مرت أيام اخرى وكتب ربي لبنت المرة هادي باش تتخطب وتتزوج هي ثاني كانت أمها توصيها باش تنقي مليح وتحافظ على الريحة الشابة في دارها
بصح البنت كانت دايرة في بالها غير الكلام اللي كانت تسمع في أمها تقوله للبنت الأخرى
وغير تزوجت وراحت أمها باش تزورها حتى كانت الريحة فايحة من بعيد والوسخ مدسوس تحت الحصيرة
تفاجأت الأم من المنظر
تساءلت الام كيفاش بنتها ما عرفتش كيفاش تنقي وكيفاش مادارتش كيما وصاتها أمها
قاتلها أنا هكدا سمعتك توصي في ربيبتك ......فقلت اندير واش سمعت
أرجو أن تنال اعجابكم
العبرة واضحة