السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة الرابعة
دخلتُ هذا المنتدى
لا من فضلك، هذا يختلف
إنَّه منتدى الأدب، تُجمع فيه المقالات عن الآدابِ التي يتحلَّى بِها طلاَّب العِلم.
وجدتُ مقالاً رائعًا..
عادتي كرَجُل ألاَّ أعلِّق على مقالِ أُخْت - مهْما كان رائعًا - بالثناء والمديح
فقط أقرأ، وأدعو لكاتبَتِه أو ناقِلَته في نفسي، أو في صلاتي.
تابعتُ التَّعليقات، غالِبُها رجال!
أحدُهم أسهَب في المديح، خاطَبَها باسْمِها مُجرَّدًا، هكذا بِلا حياء: رائع يا فلانة – اسمها –
.. روعة
دائمًا تُتحفينَنا بكلِّ جديدٍ ورائع، أحسن الله إليْكِ.
رعاكِ الله أُخيَّتي - وضع خطًّا تَحت أُخيَّتي: تصغير للتدليل.
لا عليْك غزل عفيف!
استوقفَنِي أيضًا ردُّ الأخْت عليْه..
كانت تتحدَّث بِجُرأة.
شكرتْه وسمَّتْه باسْمِه مجرَّدًا: شكرا لك أخي الكريم (فلان)..
حيَّاك الله وبيَّاك، مشكور على كلِماتِك الرَّقيقة..
جزاك الله خيرًا.
هكذا كأنَّهما صديقان حميمان!
غلَى الدَّم في عُروقي..
لا أعرف مَن ألوم، هل ألومُ الأخَ الذي غازَل؟ أمِ الأُخْت التي تجاوَبَتْ معه؟ أم نفسي التي قرأت؟!
يا إخوة، رفقًا بالقوارير، اتَّقوا الله فيهنَّ.
يا أخوات، إنَّما هلك بنو إسرائيل بفِتنة النساء.
و الله لا أدري ما أقول أختي الفاضلة
كلماتك أثرت في نفسي كثيرا و أحدثت وقعا في قلبي
و خاصة القصة الرابعة ، نبهتني لأمر غفلت عنه
و ربما حتى تماديت فيه
كلامك أنار طريقي أختي الغالية
بارك الله فيك
و أسأل الله لك الفردوس الأعلى
فأنت من هدى الله قلبي بكلامك
الله أكبر