فيمايخص المرأة التي تكون على علاقة مع رجل قبل الزواج أو العكس الرجل مع علاقة غير شرعية .فهذا طبعا محرم تحريما قاطعا و على الإنسان أن يتوب و ألا يرجع مرة أخرى خاصة بعد الزواج و الله غفور رحيم بعباده.
أما أن تخبر الزوجة زوجها أو العكس على العلاقة التي كان عليها كل واحد منهما في السابق فهذا إنتحار للحياة الزوجية . و هنا أريد أن أطرح سؤال : إذا سمع الرجل عن الفتاة التي ينوي الزواج بها أنها على علاقة أو كانت على علاقة و العكس إذا سمعت الفتاة عن الرجل الذي تريد أن تبني معه عش الزوجية أنه على علاقة أو كان على علاقة , هل سيقبل أحدهما بالآخر زوجا له ؟ 95 % لا يقبل أو لا تقبل . إذن فكيف لزوجة أو زوج ستر الله على أحدهما أو كليهما علاقات الماضي و وفقهما الله للزواج , كيف بهما أو أحدهما يفضح نفسه أمام الآخر . و الله إن شر الخلق إنسان ستره الله ثم يهم هو بفضح نفسه تحت أي ذريعة . و الله لا يليق لأحد الزوجين أن يفضح أو يكشف عن علاقات الماضي لأن في هذا الأمر تحطيم للحياة الزوجية و تنافر بين الزوجين إنه شر عظيم . فيجب على الإنسان الذي أخطأ في الماضي أن يتوب وألا يفكر في هذا الكلام إطلاقا إطلاقا إطلاقا سواء كان ذكرا أو أنثى و ألا ينبش فيه أو يغره الشيطان و يوسوس له بأنه يجب عليه مصارحة طرفه الآخر حتى يعيش مرتاح الضمير و يفرغ هذا الهم عن نفسه الذي في الحقيقة أن الشيطان هو الذي أوهمه بأنه هم , لأن في ديننا الجنيف التوبة تجب ما قبلها أي تمحيه و تمسحه .