![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته والله انى لاعجبك منك يا أخى ببوشة محمد بن عقيل هو حجة الشيعة فى الطعن فى معاوية رضى الله تعالى عنه كما ان محمد بن عقيل ليس حجة و هى سيئ الحفظ و له تفردادات لا يعتمد عليه فيها و هو متروك الاخذ او الالتفات اليه فيها و اليك العلامة الشيخ المحدث سليمان العلوان حفظه الله و فك اسره فى محمد بن عقيل قال الشيخ سليمان العلوان - حفظه الله - : الراجح في عبد الله بن محمد بن عقيل التفصيل ، فلا يحتج بحديثه مطلقا ، ولا يرد حديثه مطلقا . فأقول : حديثه على مراتب : - الـمـرتـبـة الأولـى : أن يحالف غيره فحينئذ يجب ترك حديثه . لأن ابن عقيل ليس ممن يحتمل مخالفته فهو سيء الحفظ ، ولا يضبط ما يروي جيداً . - الـمـرتـبـة الـثـانـيـة : أن يتفرد بأصل فحينئذ لا نقبله ؛ فكما أنه إذا خالف لا نقبله ؛ فكذلك إذا تفرد فلا نقبله . - الـمـرتـبـة الـثـالـثـة : أن يروي ما يروي غيره فلا يخالف ، ولا ينفرد ، أو يروي شيئا له أصل في الجملة ، فالراجح حينئذ قبُولُ حديثه . وعليه يحمل كلام بعض الأئمة في الاحتجاج بابن عقيل . فمن الأمثلة على مخالفته : ما جاء في مسند الإمام أحمد (1/94) وغيره من رواية حَمَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُفِّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعَةِ أَثْوَابٍ . هذا خبر منكر والنكارة من ابن عقيل والحديث في الصحيحين من حديث عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ... " [ رواه البخاري (1264) ، ومسلم (2400) . قال ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (2/897) هذا حديث لا يصح ، تفرد به ابن عقيل . وقال الزيلعي في " نصب الراية " : قال البزار : لا نعلم أحداً تابع بن عقيل عليه ، ولا يعلم رواه عنه غير حماد بن سلمة ، انتهى . ورواه ابن عدي في "الكامل"، وأعله بابن عقيل ، وضعفه عن ابن معين فقط ، ولينه هو ، وقال : روى عنه جماعة من الثقات ، وهو ممن يكتب حديثه، انتهى كلام الزيلعي . ] ومن ذلك : ما رواه أبو داود (130) عَنْ ابْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ الرُّبَيِّعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مِنْ فَضْلِ مَاءٍ كَانَ فِي يَدِهِ . وهذا منكر وفيه اضطراب من ابن عقيل . فقد جاء من حديث عبد الله بن زيد في صحيح مسلم (236) : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَسَحَ بِرَأْسِهِ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدِهِ . وهذا هو المحفوظ . وأما الأمثلة على تفرداته في الأصول فهي كثيرة ، ويشترك في هذا كثير حتى ولو كان الراوي صدوقا ، وتفرد بأصل لا يحتمل تفرده من غيره وجب علينا رده كما نرد الحديث المشهور الذي رواه أحمد () ، وأبو داود (1999) من رواية مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لَكُمْ إِذَا أَنْتُمْ رَمَيْتُمْ الْجَمْرَةَ أَنْ تَحِلُّوا ، فَإِذَا أَمْسَيْتُمْ قَبْلَ أَنْ تَطُوفُوا هَذَا الْبَيْتَ صِرْتُمْ حُرُمًا كَهَيْئَتِكُمْ قَبْلَ أَنْ تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطُوفُوا بِهِ . هذا معلول بعلل كثيرة في الإسناد والمتن ، وإلى علل الإسناد بسرعة : 1 - لا يحتمل تفرد محمد بن إسحاق ، وإن كان صدوقا فيجب ترك تفردات ابن إسحاق في الأحكام . 2 - أن لم يروه كبير أحدٍ عن أبي عبيدة سوى ابن إسحاق ، وهذه علة أخرى غير العلة الأولى . 3 - تفرد أبي عبيدة عن أبيه وعن أمه ، وأبو عبيدة وإن كان من رجال مسلم ، وهو صدوق في الجملة غير أنه لا يحتمل تفرده . وأين الأكابر عن رواية الخبر ؟ وفي علل المتن ، وما أحسن ما قاله الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله : احفظ عني ثلاثا - أي هذا تقسيم للرواة ، وتقسيم لطبقات المقبولين والمردودين منهم - . يقول : احفظ عني ثلاثا : رجل حافظ متقن ، فهذا لا يختلف فيه . - أي لا يختلف في قبوله ، كالسفيانين ، ومالك ، ويزيد بن هارون ، وحماد بن زيد ، ووكيع ، وابن جريج ، والزهري ، والإمام أحمد ، وأمثال هؤلاء الحفاظ . هؤلاء لا يُختلف في قبول حديثهم . قال : الثاني : وآخر يهم ، والغالب على حديثه الصحة فهذا لا يترك حديثه ، ولو ترك حديث مثل هؤلاء لذهب حديث الناس ، وليس معنى قول ابن مهدي أن يقبل مطلقا ، فقد نقبله في حالة دون حالة . الحالة الثالثة : وآخر يهم ، والغالب على حديثه الوهم فهذا يترك حديثه ، كالليث بن سليم - الأمثلة مني - وابن لهيعة ، وعمر بن هارون وأمثال هؤلاء . والذي يظهر في حال عبد الله بن محمد بن عقيل أنه من الطبقة الثانية على التفصيل السابق ، أي لا يمكن أن نقبل منه مطلقا وهو بمنزلة عاصم بن أبي النجود ، لا نقبله مطلقا ، ولا نرفضه مطلقا ، فإن ابن عقيل سيء الحفظ ؛ فإذا تفرد بأصل ، أو خالف غيره ، أو تفرد بحديث تحتاجه الأمة فلا نقبله . وإذا روى ما يروي الناس ، أو روى حديثا في الفضائل ، فإننا حينئذ نقبله ولا نرفضه ، ولا سيما إذا صحح حديثه أحد الأئمة المبرزين في هذا الشأن ، لفإن أبا عيسى الترمذي يصحح له ، وذكر في هذا الباب عن أحمد ، وإسحاق ، والحميدي الاحتجاج بحديثه ، وهذا ليس على إطلاقه لأنه تقدم عن الإمام أحمد أنه قال : منكر الحديث ، وقد رد له الإمام أحمد أحاديث كثيرة كحديث الحيض وغيره ، وهو في هذا الخبر قد تفرد به عن ابن الحنفية ...ا.هـ.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اهلا بك اخي الكريم عزام. لست ادري اي عقيل تقصده انت, لكن انا اقصد العلامة محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن يحي العلوي الشافعي , من اليمن. وهو يذكر في كتابه النصائح الكافية في الصفحة 309 كلاما يعرف عن مذهبه, فبقول ما يلي: قال لي بعض علماء حضرموت يوما بعد ان جرى البحث بيني و بينه في مسالة وجوب بغض معاوية و جواز لعنه ومنع الترضي عنه وتسويده:ان اسلافك السادة العلويين الحسينيين كلهم سنيون ,اشعريون عقيدة ,شافعيون مذهبا,وهم من العلم والعمل و الزهد والورع,بمقام سام و مرتبة عالية,فكيف خالفتهم باقوالك و اعتقادك,اترى انهم اخطاوا واصبت ام الامر بالعكس...الخ. الكلام طويل وفيه اجابة العلامة لا يسعني نقلها كاملة. فاذا كان قصدك ان الشيعة تحتج بكلامه فهذا ممكن ,فالشيعة ا حتجوا بكلام اخرين من علماء اهل البسنة غيره. اما ان كان قصدك ان العلامة ذاته شيعي فهذا ما لم اقف عليه,و كلامه اعلاه يقول عكس ذلك . ولتفادي اي اشكال انقل هنا كلام الامام بدر الدين العيني, الذي ذكره في كتابه عمدة القاري شرح صحيح البخاري جزء 16 صفحة 342-343 حديث رقم:3766 : حدثني عمرو بن عباس حدثنا محمد بن جعفر,حدثنا شعبة عن ابي التياح قال سمعت حمران بن ابان عن معاوية رضي الله تعالى عنه قال انكم لتصلون صلاة,لقد صحبنا النبي صلى الله عليه وسلم فما رايناه يصليهما,ولقد نهى عنهما,يعني الركعتين بعد العصر. مطابقته للترجمة من حيث ان فيه ذكر معاوية ,ولا يدل هذا على فضيلته.فان قلت:قد ورد في فضيلته احاديث كثيرة.قلت:نعم,ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد,نص عليه اسحاق بن راهوية و النسائي و غيرهما,فلذلك قال:باب معاوية,ولم يقل:فضيلة ولا منقبة.انتهى. اظن ان الامام العلامة بدر الدين العيني ليس فيه اشكالا و كلامه في مايخص معاوية واضح جدا. وفي ما يخص سليمان العلوان فيكفي فيه قول الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني لما سئل هل ينصح باخذ العلم عن بعض المشايخ من بينهم سليمان العلوان قال:سليمان العلوان خارجي لا فقه له,فلا تستمع اليه. لك مني كل الاحترام اخي الكريم عزام. |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, iهام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc