اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبد الوهاب
اليهود شرّ ما على الأرض في بني البشر بعد الشيطان
أولاً
كما نزل غضب الجبّار على إبليس فطرده شرّ طرده و حين تيقن من الطرد و الذل و اللعنة توعد آدم الذي كان سببا بعدما طلب من الله أن يمهله الى يوم الدين
ثانياً
اليهود برغم الرسالات و عشرات المئات من الأنبياء الذين كانوا فيهم و رجال الدين و الوحي و الكتب السماوية و برغم انفلاق البحر أمامهم و برغم انفجار اثنتي عشر عينا و برغم كلام موسى مع الله مباشرة و هو فيهم لكنهم كذبوا و نافقوا و قتلوا و استحلوا دماء الموحدين فقتلوهم و حين نزل عليهم الرجز و سخط الله من السماء بعدما كانوا يأكلون المنى و السلوى من غير عناء و تعب و طلبوا مما تنبت الأرض من زرعها و ضربوا بما أعطاهم الله بعد دعاء موسى لهم عرض الحائط غضب عليهم الله و لعنهم و سخط عليهم حتى فيهم من أصبحوا قردة خاسئين و حين عرف الكبار و المثقفين و الدارسين و حافظي التوراة وجدوا أن عيسى عليه السلام ذكر نبيا آخر اسمه أحمد و لم يقل لهم من اين يكون من اليهود أو من العرب او من العجم .
فانتظروه بفارغ الصبر و انتظروه و انتظروه لكي تنزع عنهم اللعنة و يبين لهم ان الله لم يغضب عليهم ولو غضب عليهم ما بعث فيهم نبيا أخر اسمه احمد و لكنهم تفاجئوا بالخبر العظيم الذي قتلهم الف موتة و لم يصدقوا الى غاية الان حين اكتشفلوا هذا النبي الامي عليه الصلاة و السلام من العرب .
حين عرفوا فقدوا كل امل في الله و في التقرب اليه
فتكونت في القرن الاول الهجري الماسونية و كان دافعهم الوحيد هو الانتقام مثله مثل انتقام ابليس من آدم و بدئوا في تنفيذ مشروعهم بمساعدة الشيطان و هم الأولياء له من دون الله ، فقتلوا الصحابة رضوان الله عليهم في المساجد كما انهم حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه و سلم على يد اليهودية الشمطاء التي قدّمت له لحم كتف الخروف و هو مسموم لانهم كانوا يعرفون بأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان احب اليه لحم الكتف و برغم معرفة النبي ذلك عن طريق الوحي إلا انه أكله
و جاء في حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم مرض بنفس المرض يعني سم كتف الشاة
و عليه يا اخانا الفاضل فإن الماسونية هدفها هو هدم الاسلام
كما ان هدف الشيطان هو هدم بني البشر كلهم أجمعين لينساقوا الى جهنم معه خالدين
لكن حكمة الله و رحمته وسعت عنان السماء و سافل الأرض و الكون و ما فيه فكيف ببني البشر يجهلون .
إن ما يحدث في العرب و عند العرب هو نتاج حرقة قديمة بين اليهود و العرب و هذا هو الانتقام
إن العدو واحد لا اثنين سواء كان الشيطان او اليهود فهم واحد و لهم تخطيط واحد أو هدف مشترك على الإسلام و المسلمين.
و النت بين ايديك اسأل تُجَاب بإذن الله تعالى
فهذا الأمر عظيم
عظيم جداً فحاول ان تكتشفه بنفسك لتصدقه بدل ان تسمعه مني
|
أخي الكريم أتفق معك لكن قصدي واضح و هو أن العرب يتخملون شطر الأسد من المسؤولية و لم أدافع عن اليهود طبعا بل نحن نحمل مسؤولية أخطائنا لغيرنا و الله أعلم.
هل يمنعنا اليهود من آداء صلاة الفجر في وقتها ؟؟؟؟؟
هل حطم اليهود مساجد الجزائر مثلا ؟؟؟؟؟
هل منعنا اليهود من التصدق ؟؟؟؟؟؟
هل أجبرنا اليهود على الكذب و التخلف ؟؟؟؟
أجبني قبل مغادرتي إلى العمل .