المستشفى مرفق عام أنشأته الدولة يكثر خيرها و أتت بأطباء وضعتهم هناك و أعطتهم رواتب شهرية و زيادات عن كل عملية يجرونها
و وضعت قوانين تنظيمية لحسن تسيير هذا المرفق العام الصحي الذي أنشأته للشعب
هنا انتهت مهمة الدولة ليأتي دور الأطباء عديمي الضمير و الاداريين الارهابيين من مدير المستشفى الى البواب و أو الكلب الذي يحرس الباب
يظنون ان المستشفيات ملك أبائهم فيبدأون باستغلال المواطن البسيط الجاهل بان المستشفى ملكه و الطبيب خدامه مقابل ما يقدمه من مال
من هنا نستنتج أن المشكل ليس في الدولة بل في الطبيب الارهابي عديم الضمير لقد أصبح الطبيب و الا كيف يقومون ببيع الدم الذي يتبرع به المواطنين و يقومون بسرقة الاعضاء الجسدية للموتى مثل الكلى و العضلات و الاسنا الذهبية و الفضية هههههه و الله غير ينحوها .
لا حول و لا قوة الا بالله