أغـــآني الرآي وتـأثيـــرُهـآ على الشبآب الجزآئري والعربي

[سـعـيد]

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

وغـدا تَقدُمُنـا ومخترعاتُنـا

أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا

يوماً ولا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ وبَنَـتْ لهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

وبصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً

ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا وجسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ وإنـهُ

في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه

أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً وتبـاً للغنـاءِ وأهـلِـهِ

قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا


يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ

إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا


.....


من قصيدة قم للمغني وفه التصفيرا [ للشاعرة / ريوف الشمري ]


--------------------------------

الشاب الذي يسمع الأغاني ربما يعتقد بأنه سيستمتع و " راح يتفرفش " عند سماعها ..

عند سماع الشاب لأغنية ما فليجرب أن يغلقها لحظة فقط
وهو في قمة الانتشاء بها فليغلقها بسرعة ..

بمجرد غلق الأغنية سيشعر باكتئاب شديد
سيختنق وسيضيق صدره وسيكتئب أيما اكتئاب

عندها فقط يدرك بأنها كانت مجرد نشوة شيطانية
ويدرك كم كان في غيبوبة عميقة وأوهام وخرافات كثيرة

وسيدرك بأن لا راحة له إلا في ترك هذه الأغاني التي شتت قلبه وعقله
وشغلته عن القيام بأعمال مفيدة وواجبات كثيرة مهمة ..

يسهل التغلب على سماع الأغاني إذا لجأنا للبديل
فالنفس إذا لم نشغلها بالطاعة شغلتنا بالمعصية
قد يكون البديل في الاستماع الى الأناشيد الجميلة الرائعة
فالأناشيد ترفع الهمة وتجدد العزيمة وتريح القلب والعقل معا

وبالتأكيد فإن الاستماع للأصوات الندية التي تتلوا كتاب الله
يريح ويشفي القلب والأعصاب حتما
ومنها أصوات الأطفال العذبة التي ترتل آيات الله
فهي من أجمل وأروع الأشياء التي تبعث الطمأنينة والراحة للنفس ..

بارك الله فيكم ..