يقول تبارك وتعالى : {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } النساء 32.
قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله، يغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث. فأنزل الله عز وجل: { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ }
العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكامل كل واحد منهما يكمل الآخر وكل منهما خله الله بقدرات ومميزات خاصة تناسب المسؤولية التي كلف للقيام بها
لذلك نهى تبارك وتعالى تمني الناس ما فضل به بعضهم على بعض - ومن ذلك تمني المرأة أن تكون رجلا - لأن مطلق الحكمة والعلم والعدل هي فيما خلقه وقدره واختاره تبارك وتعالى للعبد.