ما هي نسبة إمكانية أن تصير غنيا بطرق شرعية (حلال) ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما هي نسبة إمكانية أن تصير غنيا بطرق شرعية (حلال) ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-02, 12:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مرة أخرى أعتقد أنه لابد من قلب المعادلة و تغيير هذا التصور الذي يجعل من الفقر أمرا محتوما على من يخاف الله و يجعل الثروة كما جعل السياسة حكرا على فئة من الفاسدين ... الذي أراه هو أن على الشباب أن يتحلوا بروح المقاولة و الاستثمار و المبادرة لإقامة مشاريع و تنمية الأموال , و الزراعة و التجارة مثلا من الأنشطة التي يمكن أن توفر قاعدة انطلاق للبعض في الجزائر ... و من غير المفيد إشاعة فكرة أن كل أصحاب الأموال هم ممن لا يخاف الله ... المال هو عصب الحياة و ترك السلطة و الثروة في يد من لا يخاف الله بحجة التعفف هو أمر غير واقعي , لذا على من يملك رؤوس الأموال و الأفكار و الطموح أن يقتحم عالم الأعمال و أن يتعامل مع الواقع بحكمة بدل الهرب منه ... كما أن تكوين الثروة لا يكون بالضرورة في بلد الشخص فالكثير من الناس هاجروا و عملوا بكد لإنشاء مشاريع صغيرة سرعان ما كبرت لتجعل منهم أصحاب ثروات طائلة ... لابد من التذكير هنا أن أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود حزب العدالة و التنمية في تركيا هو اعتماده على طبقة من الشباب من رجال الأعمال ذوو التوجه الإسلامي و ربطه شبكة علاقات قوية مع رجال الأعمال بصفة عامة . لذا قد يبدو أن اقتحام السياسة و عالم الأعمال هو اقتحاما لعالم قذر و صحيح أنه ليس عالما نظيفا لكن الإحجام عن اقتحامه من الشباب ذوي الطموح و أصحاب الكفاءات النزهاء يترك المجال مفتوحا "للحرايمية" و الجهلة ... و الأمر كذلك بالنسبة للمناصب الحكومية , فقد تجد أحيانا رجل دول ذو كفاءة يرفض منصبا بدعوى انتشار الفساد ليتركه لمن سيعيث فسادا ... هناك الكثيرون من الرجال النزهاء في مختلف مراكز الإدارة و الدولة يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه و وحدهم الذين لا يعملون لا يخطئون ... شخصيا أشجع و بشدة إشاعة ثقافة الأعمال و المبادرة و كل ما من شأنه أن يؤسس لاقتصاد منتج

إذا أنت لن تشرب مرارا على القذى *** ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-02, 13:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مرة أخرى أعتقد أنه لابد من قلب المعادلة و تغيير هذا التصور الذي يجعل من الفقر أمرا محتوما على من يخاف الله و يجعل الثروة كما جعل السياسة حكرا على فئة من الفاسدين ... الذي أراه هو أن على الشباب أن يتحلوا بروح المقاولة و الاستثمار و المبادرة لإقامة مشاريع و تنمية الأموال , و الزراعة و التجارة مثلا من الأنشطة التي يمكن أن توفر قاعدة انطلاق للبعض في الجزائر ... و من غير المفيد إشاعة فكرة أن كل أصحاب الأموال هم ممن لا يخاف الله ... المال هو عصب الحياة و ترك السلطة و الثروة في يد من لا يخاف الله بحجة التعفف هو أمر غير واقعي , لذا على من يملك رؤوس الأموال و الأفكار و الطموح أن يقتحم عالم الأعمال و أن يتعامل مع الواقع بحكمة بدل الهرب منه ... كما أن تكوين الثروة لا يكون بالضرورة في بلد الشخص فالكثير من الناس هاجروا و عملوا بكد لإنشاء مشاريع صغيرة سرعان ما كبرت لتجعل منهم أصحاب ثروات طائلة ... لابد من التذكير هنا أن أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود حزب العدالة و التنمية في تركيا هو اعتماده على طبقة من الشباب من رجال الأعمال ذوو التوجه الإسلامي و ربطه شبكة علاقات قوية مع رجال الأعمال بصفة عامة . لذا قد يبدو أن اقتحام السياسة و عالم الأعمال هو اقتحاما لعالم قذر و صحيح أنه ليس عالما نظيفا لكن الإحجام عن اقتحامه من الشباب ذوي الطموح و أصحاب الكفاءات النزهاء يترك المجال مفتوحا "للحرايمية" و الجهلة ... و الأمر كذلك بالنسبة للمناصب الحكومية , فقد تجد أحيانا رجل دول ذو كفاءة يرفض منصبا بدعوى انتشار الفساد ليتركه لمن سيعيث فسادا ... هناك الكثيرون من الرجال النزهاء في مختلف مراكز الإدارة و الدولة يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه و وحدهم الذين لا يعملون لا يخطئون ... شخصيا أشجع و بشدة إشاعة ثقافة الأعمال و المبادرة و كل ما من شأنه أن يؤسس لاقتصاد منتج

إذا أنت لن تشرب مرارا على القذى *** ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه
أحسنت القول بارك الله فيك
وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 17:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مرة أخرى أعتقد أنه لابد من قلب المعادلة و تغيير هذا التصور الذي يجعل من الفقر أمرا محتوما على من يخاف الله و يجعل الثروة كما جعل السياسة حكرا على فئة من الفاسدين ... الذي أراه هو أن على الشباب أن يتحلوا بروح المقاولة و الاستثمار و المبادرة لإقامة مشاريع و تنمية الأموال , و الزراعة و التجارة مثلا من الأنشطة التي يمكن أن توفر قاعدة انطلاق للبعض في الجزائر ... و من غير المفيد إشاعة فكرة أن كل أصحاب الأموال هم ممن لا يخاف الله ... المال هو عصب الحياة و ترك السلطة و الثروة في يد من لا يخاف الله بحجة التعفف هو أمر غير واقعي , لذا على من يملك رؤوس الأموال و الأفكار و الطموح أن يقتحم عالم الأعمال و أن يتعامل مع الواقع بحكمة بدل الهرب منه ... كما أن تكوين الثروة لا يكون بالضرورة في بلد الشخص فالكثير من الناس هاجروا و عملوا بكد لإنشاء مشاريع صغيرة سرعان ما كبرت لتجعل منهم أصحاب ثروات طائلة ... لابد من التذكير هنا أن أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود حزب العدالة و التنمية في تركيا هو اعتماده على طبقة من الشباب من رجال الأعمال ذوو التوجه الإسلامي و ربطه شبكة علاقات قوية مع رجال الأعمال بصفة عامة . لذا قد يبدو أن اقتحام السياسة و عالم الأعمال هو اقتحاما لعالم قذر و صحيح أنه ليس عالما نظيفا لكن الإحجام عن اقتحامه من الشباب ذوي الطموح و أصحاب الكفاءات النزهاء يترك المجال مفتوحا "للحرايمية" و الجهلة ... و الأمر كذلك بالنسبة للمناصب الحكومية , فقد تجد أحيانا رجل دول ذو كفاءة يرفض منصبا بدعوى انتشار الفساد ليتركه لمن سيعيث فسادا ... هناك الكثيرون من الرجال النزهاء في مختلف مراكز الإدارة و الدولة يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه و وحدهم الذين لا يعملون لا يخطئون ... شخصيا أشجع و بشدة إشاعة ثقافة الأعمال و المبادرة و كل ما من شأنه أن يؤسس لاقتصاد منتج

إذا أنت لن تشرب مرارا على القذى *** ظمئت و أي الناس تصفو مشاربه
مبدئيا كلامك منطقي وسليم فترك المجال للفساد والفاسدين لا يزيد الوضع إلا فسادا وسوءا، لذلك إن كان اقتحام عالم المال والأعمال من شأنه أن يخفف من الفساد ويقلل من الفاسدين والمفسدين فنحن موافقون ونشجع على ذلك، أما إن كان اقتحام هذا العالم يفسد من كان صالحا ويحشره في زمرة الفاسدين فيصبح في صفهم ويعمل بأعمالهم فأمر كهذا نحن في غنى عنه..
الساسة ورجال الأعمال الكبار هم المتحكمون في عالم المال والأعمال وهم يعملون وفق قواعدهم الخاصة التي لا تكاد تعرف معروفا أو تنكر منكرا ولا تعرف حلالا ولا حراما، الحلال عندهم ما قدروا عليه والحرام ما عجزوا عنه ومخالطة هؤلاء والتعامل معهم محفوف بالمخاطر فهم كالدوامات من اقترب منهم ابتلعوه، فمن يتعامل معهم لا بد أن يفعل ذلك وفق قواعدهم هم ويتنازل لهم عن أمور كثيرة تجعله في آخر المطاف واحدا منهم وإلا طردوه وتخلصوا منه.
لا يجب أن نزن الأمور بموازين مادية دنيوية بحتة، ما فائدة المال إن كان من الحرام فيوم القيامة ( لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) و (لا تزول قدم ابن آدم حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه) و (كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ).
(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق/2-3 ، ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) الطلاق/4
شكرا على المشاركة الطيبة وعلى إثراء النقاش
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الغنى، الحلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc