₪♥₪ ظّـــل حُلمـــ ₪♥₪ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

₪♥₪ ظّـــل حُلمـــ ₪♥₪

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-30, 13:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
**هبة الله**
عضو محترف
 
الصورة الرمزية **هبة الله**
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اهلا اهلا وسهلا بيك اختيتي فوفو

او شكون لي زارنا اليوم

اليوم منور ومعطر المنتدى بيك

كيف اخبارك واخبار العائلة طمنينا واش هذي الغيبة

والله غير توحشتك ياسر ياسر ان شاء الله تكوني بخير طمنيني

قوليلي وين كنت هههه

راني نحبك نحبك اختيتي

والله اليوم فرحت كي شفتك


لقد سعدت بتواجدك معنا وانا ذالك الضوء يشتعل

لم اقرا القصة بعد

لهول فرحتي بك


اني احبك احبك في الله اخيتي

اسال الله ان يجمعنا في جنتك جنة الفردوس الاعلى يارب


لساني عجز وقلمي المتواضع لم يعد قادر على الكنتابة من غمرة الفرحة








 


قديم 2011-10-01, 16:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اهلا اهلا وسهلا بيك اختيتي فوفو

او شكون لي زارنا اليوم

اليوم منور ومعطر المنتدى بيك

كيف اخبارك واخبار العائلة طمنينا واش هذي الغيبة

والله غير توحشتك ياسر ياسر ان شاء الله تكوني بخير طمنيني

قوليلي وين كنت هههه

راني نحبك نحبك اختيتي

والله اليوم فرحت كي شفتك


لقد سعدت بتواجدك معنا وانا ذالك الضوء يشتعل

لم اقرا القصة بعد

لهول فرحتي بك


اني احبك احبك في الله اخيتي

اسال الله ان يجمعنا في جنتك جنة الفردوس الاعلى يارب


لساني عجز وقلمي المتواضع لم يعد قادر على الكنتابة من غمرة الفرحة




و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته...~

وَ بكِ ألف مرحباً غاليتي أم محمد *

أعجزتني بهذا الترحيب الباهر
و الحرف السّاحر
أغدقتني بهطولكِ العذب المتسلل بلا تعب

جميلتي

أسعدتني حروفكِ الغالية
ما أطيبكِ و أنبلك و أرقكِ

أسعدكِ الله دوماً
و جعل ايامكِ الفرح

و شوقي لكِ كبير كبير كبير

لا حدّ له و عد ...

دمتِ لي يا غالية أوفى وفيّــة


أحبكِ في الله
و دوماً سأظل بإذن الله













قديم 2011-10-04, 11:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رَزَانْ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رَزَانْ
 

 

 
إحصائية العضو










B10

اخذت القصة حصتها من التعقيد تعقيد الايجاب

وكنت غائبة وفاتتني الحلقة الاخيرة

مشكوووورة حبيبتي وفاء
ولي عودة ما ان
استرجع ما فاتني من حلقات









قديم 2011-10-05, 09:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَزَانْ مشاهدة المشاركة
اخذت القصة حصتها من التعقيد تعقيد الايجاب

وكنت غائبة وفاتتني الحلقة الاخيرة

مشكوووورة حبيبتي وفاء
ولي عودة ما ان
استرجع ما فاتني من حلقات
ما هذا العبق الذي يعطر روحي في صباحٍ جميل ...
الغالية نجآآآة

جزيتِ خيراً على التواجد الكريم

و بإنتظاركِ و الشوق يحدوني
.












قديم 2011-10-05, 09:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


صباح الخير بنات ... كيف أصبحتم ...


قالها بعد ان سمع الإذن بالدّخول لغرفتهما


صباحك رضاً من ربٍ كريم ... الحمد لله ... تحتاجان شيئاً ...



وجودكَ معنا أبي


أفطرت ؟؟... الحمد لله ...

و المشاغبان ...خرجا لتوهما ... عليّ الذهاب ...


أبي ....نعم ... عد بخير من أجلنا ...



إن شاء الله ....


ما أجمله من صباح حين يعزف أبي بصوته على مسمعي ...
أحسّ أنّ العالم أجمل و الكون أنقى و أطهر ...







تماما مثل شعوري ... أحسه يزرعني في دنيا الأمل ...أستنشق عبير حنانه ... فينعشني شذاه




أكيد هناك ما لم أعثر عليه بَعْدْ و أنا أحاول الغوص في أعماقه و لكني أحسه أفضل بكثير

قالتها و إبتسامة الواثقة تُزينها

الحياة ملؤها الصّدمات و الضّعيف وحده من ينكسر لها و يستسلم ...

و أبي قويٌ إيمانه




كلي يقين أنّ غيماته الحائرة ستتبدد ...
و إن كان يُحاول إخفائها عنّا.




هو يُدرك انّ الحزن يستهلكنا ... ينخر الأمل فينا ...
لذا يتماسك كثيرا حتى نمتطي جواد الفرح




حفظه الله لنا من كلّ سوء ....


آمين ...


لو انّي أجد ما يُطمئنه كثيراً ... و يسعده دائماً



لستُ أعلم ما يسعده جدا حتى لا تُمسح عنه بسمته

لكنّي أعلم أنكِ وقفتِ ساعة أمام المرآت من أجل ... لبس الخمار ...



هــ ..اااا... ي كفى مبالغة كلها عشر دقائق و ربما اقل ...


و هي تهز بحاجبيها .. تغارين ...؟؟؟



جداً ... و احب ان أملأ عيوني ب ملامحك فقد ورثتي تفاصيل جمالها ...

.
و اخذت صّورة من دّرج على يمينها .... و أعقبت
حتى تلك الشامة التي تُزين ما بين رمشها و الحاجب...سبحان الله ...




تتقدم نحوها ...تجلس بالقرب ... و ورثتِ عنها كلّ صفاتها ... و نسيت ان أأخذ من هدوئها و طيبتها و لو القليل.

رحمها الله ...



مازال الثرى يئن مذ رحيلها

كانت روحاً تجوب الأرجاء فتزهر ... تروي القلوب الظامئة لحنانها فرحاً .


و هي تأخذ الصورة من يدها تتفحصها بشوق... تُعيدها مكانها


أسكني قلبكِ الهدوء ...و كُفّي عن طقوسكِ اليومية

كلنّا نفتقدهـــا ... فلا تؤلمي قلبكِ و انا ... و أتركي أروقة روحي تنتعش بإشراقتك



أعذريني إذ بعثرت ابجديات يأسي و الحزن على مسمعك ...





بل على قرب من فتيل جراحي ... و لا أريده ان يشتعل ...


زيني صباحي بإبتسامتك ...






إختفت أصواتهما و حلقت حنين بعيداً خلف زخااات المطر
و اخرجت من قلبها نفساً سبقته الحروف



تتعاقب الفصول و تتسارع بنا الأزمة و أحب الشتاء ...
كم هو رائع لـه نكهته المميزة يروى القلوب العطشى سعادة و فرح
يدفئ الأرواح بتقاربها و تلاقيها في سويعاته الباردة ..
كلّ أشياء الشتاء تبدو مختلفة مميزة..أحبها

السّماء الملبدة بغيوم رمادية ... رائحة المطر ...قطع الثلج ...قرصات البرد
و هي تتسلل لأعماقنا... الحكايا اللّذيذة و الأحاديث المشوقة

التي يأتي طعمها خاصاً حول مدفئة صغيرة ...



بعيون ملأهما إستغراب و إحباط


تتغزلين بالشتاء كلما طرق الأبواب ... و أحاول عبثا إيجاد متعة في سماء رمادية ...فأعود ب انفاس بالية و صدر ضيّق ...

بعيون الحب قالت



كم تمنيت ان تفهمي الشّتاء مثلي



و ضحكتها تعلو ...
غريبة و َ ربي... كم أشفق على ذلك العقل المسكين

من أفكار تسيطر عليه ..
و هي تشير بيدها ان يا مجنونة

الشتاء يصحب الفرح ..... ثم انتِ تفهمين تكشيره الدائم

؟؟؟ عجباً ..... ؟؟؟





كفي عن إستهزاء ب ميولاتي ...


ذ و ق ك...ر د ي ء


و ماذا عن ضربة مسددّة نحو رأسك ...
و هي ترســل لها الوسادة تلوى الأخرى
و تعيد شيماء إليها الضربات.و الإبتسامات تلفهم وتبعث الدفء في أرجاء قلبيهما ...
الشتاء لا أحبه لا احبه ... ليس هناك أجمل من الرّبيع و انا فيه بخفة فراشة اتنقل بين وروده


لكل فصل ميزاته ... و محبيه ...

بعد ان انتهت المشاكسات اللذيذة بالوسائد ...تنهدت حنين بعمق


تدفقت الذكريات بعقلي أوقن أن لا شيء يعود كما كان و لكنها حلوتي
[ سارة ....]

تفتقدينها ... ... كثيراً..غابت بعيدا..
ثم ساد السّكون
و قد بدت الغرفة هادئة بلونها الزهري الغالب في أرجائها و ستائرها الشفافة المنسدلة بنعومة أمام نوافذ
يغطي زجاجها رذاذ مطر في صباحٍ جميل بارد
كانت غرفتهما دافئة ك قلبيهما و طبعهما الهادئ المتسامح ..
حنين ...حنين أنتِ نائمــة ... نمتِ بهذه السّرعة ...إيه حتى أنا تأخرت ... لاحقاً ...

و هي تتمدد على سريرها ترسم النّوم على ملامحها ...و الحمى تقتات من جسدها و تأخذ منه الحظ الوافر.... تكتم تألمّها و تصطنع الفرح ليسعد قلب شقيقتها

إنسحبت شيماء بهدوء تام تاركة لهـــا مجال السّفر في أعماقها و الإبحار في همسات قلبها
تدفع اللّوم عن نفسها أحياناً ... و توبخها بشدّة تارة اخرى ... تقلب بعض الصفحات في مخيلتها بسرعة و تتوقف كثيراً عند وريقات أخرى ... تبتسم للهواء أمامها ثم تمدّ يدها لتمسح دمعاً فرّ حين غفلة ...
و سيول الذكرى لم تهدأ حين سبقتها كلماتها بهمسٍ خافت ...



إيهٍ يا سارة ... أوراقكِ البيضاء في ذاكرتي أبت أن تمُحى ...
تبلى... أين أنتِ سارة و ربي إشتقتكِ فراشة قلبي ....
أغمضت عيونها من جديد و هي تحاول ان تستسلم للنوم
لكن ما يدور في عقلها أبى ذلك

و تجمد الزمن بين عينيها حين ابصرت الباب في فزع يمازجه الفرح و صاحت
سارة أحقيقة أنتِ
أم انّ شوقي لكِ صوّركِ أمامي

أجابتها من بين دموعهـــا ... بحروفٍ تسكب على قلبها الإطمئنان

أحتاج ان أملأ قلبي بقربكْ ...

و ربي أكاد ألتمس فــؤادي و خفقاتي كموجة بحر تمتد نحوك ....


و موجات قلبي تعلو و تهبط لتلامس شوقك


من أين سطعتِ ...

من سمواتِ حبٍ في الله ألفّ بين قلبينا .

أهنئ عيني التي أبصرتكِ أخيراً ... سامحيني إن قسوتُ عليكِ ..أغضبتكِ


و دفعت عنها لومها لنفسها و حروف الأسف و هي تحظن بيديها كفهــا
و تطبع قبلتها على خدها ...


حفظكِ الله لقلبي الذي يضج حنيناً لكِ ... تأخرتُ كثيراً هذه المرة ...


من أين أتيتِ ... ما سمعت لكِ طرقاً ؟؟؟



أكاد أجزم ان مجيئي مُحير ... و قصدت ذلك




بل حوتني الدّهشة منه ... كأنّ نبضي تجدد ... تجمد ... لا أدري ... هناك شيئاً تغير




كانت شماء تهمّ بالخروج حين إلتقينا عند الباب ...فولجت ...

قالت أنكِ نائمة لم أرد إزعاجك ....أردت أن أراكِ و انسحب





تتزاحم عبرات الشوق ثانية ... و تعلو البسمات لتمحو أثرها
و فراشات الفرح تحوم فلا تنتهي



ككل مرة أرحل بعد تحطيمي و قلبكِ ... فأفتقدكِ حتى تسامحكِ أعماق الرّوح و اعود ...


ما أصعب البعد و الفراق بتُ أمقتهما...صرتِ تمرين كخيالٍ عابر لا اكاد أميّز ملامحه

و لكنه طبعك نلتقي بأشواق جارفة و نفترق بعتاب و غضب و ألم



كم تمنيت أن يكون لنا وداعٌ تغمره السكينة ،،، يطبعه الهدوء



الغريب فيكٍ ترفضين إمتلاك هاتف ... و إلاّ كنت اخبرتكِ بقدومي




لا أحب الهواتف ...كلّ شيء مبعثر الآن بداخلي
...على العكس تماماً مفاجآتك سارّة ...




اجابتها بخيبة تعلو محياها



لم اعد أجد قاموساً يُترجم لي عِباراتك





دعيني أستقي الفرح من وجودكِ أمامي ...لا اكاد أصدق ...



كنتُ في كلّ دقيقة اترقب عودتي إلى مدينتي ... لولا مروان لما اتيت
بعض الأوراق عليه إحظارها من هنا ... تشبثت به لأقضي الأسبوع بينكم

بعد أن قاطعهما طرق الباب


نعم تفضلي .. أدخلي ...


تقدمت حاملة معها أكواب مشروبهما الففضل و بعض الحلويات ....
السّلام عليكم



و عليكِ السّلام و رحمة الله

مرحباً بكِ ضيفة عزيزة على القلوب




شكراً يا خالة زينب كيف حالكِ

نحمده على نعمه ... و انتِ و اخباركِ


جمال الكون يُداعب أعيني إذ اني بينكم ...


خالة زينب لايزال شقيقي نائماً ... لم أسمع بكاؤه


لم يصحو بعد ...


ممم ...ما أجمل البراءة تبثُ الأمل في روحي


أترككما لا أريد ان أكون طفيلية ....


مرت كثير من لحظات الزمن التي تمنيتكِ فيها بقربي



و تمنيت ذلك ...


و تسحبها من أفكارها .... كيف اخباركِ و زوجة ابيكِ



طيبة ... تتعبد الله بإحسانها إلينا ... تتعامل معنا بكلّ لطفٍ و صفاء لوجهه الكريم
تسعى لخدمة الجميع و إسعادهم ... كسبت قلوبنا ..أغدقتنا بـــعطفها ..



الحمد لله ... كم هذا جميل ...أسعدني سماع هذا



كان حدسي مصيباً حين أخبرتكِ انّها الأنسب لأبي ...


بنظرات إستغراب .... كدتُ أصدق .... الستِ أنتِ من كانت ترفض






أووووه .... ليس تمامًا ..كانت ظروف زواجهما مختلفة ... و انا من اصريت على ابي بتعجيله ...



في بعض الأحيان تتغير الظروف فجأة ... و تنقلب الأشياء ف ندرك أخطائنا


















...............لاحقاً









قديم 2011-10-05, 15:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



و إبتساماتها مختلطة بــألم و نظرها يُحاول التوغل في أعماق رفيقتها




اوهمتِ نفسكِ بما لا تطيقين

و جميل أنكِ إستيقضتِ من أفكارك

لكن الثمن ليس بــــــــ الـهَيّن




لا ينبغي علينا أن ننسى أنّ الأقدار هي الأقدار

و لا إعتراض ...و قد إرتشفت جرعات مضاعفة من اليقين


نَزفتُ كثيراً و أي نزفٍ ذاك و أنا العاجزة عن رؤياكِ
و القيود تكبل أيامي



لا عليكِ كلّ شيء تغير و الأمور تسير للأحسن...


و عادت حنين لتفحص السقف ... و كأن وحش الحزن ينهش قلبها

و غابت الكلمات .... هدأت الأصوات ...
و في عزّ السّكون و سارة تلقي بجسدها على سرير شيماء بعد

سرق شرود صديقتها بريق عينيها ...و كأنّ الصّمت باح لها بأسرار أشجان
قالت ...
.....
أترقب كلامكِ ...ماذا هناك ...؟



و لا جــــواب ...


أشعر بالإعياء كان سفراً طويلاً....شاقاً ... أخذ كلّ سويعات اللّيل
بتُ أسرّج اشواقي لألقاكم ...و نسيم الصبح ...



كأن حنين لم تسمعهــا حين جــاء ردّها أقل من المؤمول
بعيد عن المتوقع سماعه

ذاك الحادث كان فضيعاً جداً ... بات ذكرى أليمة...تُباغتني في نومي

و اليّقضة ...

أدركت يومها أنّي لا أستطيع مساعدة نفسي فكيف أكون لهم عوناً



ذكرى تلك الأيام تخطف نومي ... تزرعني في الأرق ...

أستغرب تهوّر بعض الشباب حين السياقة ... ثم يدفع الثّمن من لا ذنب له

كان كلّ شيء عادي ونحن عائدون من منزل عروس أحد أقاربي ...

و لكن تزاحمهم غير المبرر

كأنهم يتراصون في نقطة واحدة ...ثم يتسابقون بجنون ب إندفاعاتهم غير العقلانية

اجبرو السائق على الإبتعاد و كانت المفاجئة شاحنة أمام أبصارنا :: أحمد الله أنّها لم تكن بالثقل الذي يسحقنا::

و لا مكان للهروب ...الحقيقة كانت لحظات قاسية على قلبي و على من معي ... و حمدت ربي أنّ شيماء لم ترافقني ... تأكدت انّي راحلة تماماً و لا سبيل للبقاء ... أدركت ان الحياة إنتهت بي في تلك اللحظة

توالت قصاصات الذكريات ...و صور من سببت لهم الألم ... صور من تماديت في جرحهم


تذكرت كلّ كلامنا يا سارة ...تألمت كثيراً ... تمنيت أن أصرخ بأن سامحوني كلكم

سامحيني يا سارة ... اعتصر قلبي بالنّدم ... ثم خشيت ان يكون ندماً لهول اللّحظة ...أن يكون ندماً زائفاً

لم استوعب ما حصل تماماً ...لم ادركه ... و لكن كان الدّمع يغطي وجهي حين أفقت ...و سألت عن الآخرين ... الحمد لله أنّ الجميع عاشوا ...
تأذو قليلاً ...خدوشاً ...كسوراً...جروحاً ...

و لكنّ الحياة غابت تماماً عن قدميّ... لم أحسهما

و لزمت كرسي متحرك بعدها ...


وجاء صوتها كأنّه من خلف كثبان الألم أو من ظلمة سجنٍ سحيق


و تُخفين عنّي كلّ هذا ...


تواصلُ حنين محدقة في السقف كأن لا صوت يمر بجوارها..



و مرت شهوراً كثيرة ببطء كأنها السنون ... عانيت فيها و اتعبتهم

وقفوا معي... يسقوا قلبي بحب الحياة ... رسمو لي دروب الأمل بكلّ ما يملكون

كان العلاج متعب ...مرهق ...طويل... مؤلم ...
و كانت تباشير الأطباء أحياناً تبعث العزيمة في داخلي ...
وَ لكي أمحو الألم عن قلوبهم ... و أرسم البسمات على وجوههم

واصلت مشواري أحثّ نفسي على التجّلد و التحمّل كانت التديربات على الحركات شاقّة ... شاقة جداً
يا سارة ...جداً


و بعيداً عنهم أبكي كثيراً ل ربي ... حين أتمنى الموت حتى ارتاح من ذاك العذاب
أريحهم من شقائهم معي ... من حزنهم بسببي
ثم أبكي ندمــاً من فرط جهلي و تعجيلي لقضاء الله...
بكيت إستحياءاً من هول المعاصي ...و البعد ..
واضبت على الدّعاء و كم كان حلواً الصّبر و الراحة تعزف بقلبي انغاماً ...


و داومت على العلاج و الرياضة

و كلهم ساندوني ... زرعوني ثــقة ... حتى عادت الحياة لساقاي من جديد

و شيئاً فشيئاً بدأت اتحسن ... مرّ الوقت طويل حتى أنّي نسيت له عداً




كانت سنة طويلة و بعض أشهرٍ بعدها ....كان أثر ايامها مؤلم ...
كتبت لكِ الكثير من خلجاتي مع أنّي أجهل تماماً ما يحدث
...و عجزت عن إيصالها ..

كنت احسب السويعات و انا غريبة هناك ... بعيدة تماماً عن عالمي الذي أحب ...
كنت حين اكلم شيماء أحسني أحسن حال

و هي تهدهد قلبي بحروف تطمنني عليكِ
و أنكِ فقط تتجنبين الكلام معي...حتى انساكِ

و إذا بي أسمع الآن حروفكِ سهاماً تدميني

تمزق قلبي ... كيف كان الأمر بتلك القسوة
و أنتِ تُسعدي روحي كلما وصلت رسائلكِ إليها
أخفيتِ عني الكثير
بل كلّ شيء
و لم يخبرني أحمد بما حصل لكِ إلاّ منذ شهر
من يومها و كلي هنا



لا عليكِ وجودكِ الآن يُنسي كلّ الأوجاع ... ثم إنّي من أجبرتكِ على الإبتعاد أولاً ...

و تغييركم للمدينة كان سبباً آخر و مناسباً لي
حتى لا ادمي قلبك
أعرف انكِ لن تتحملي


و الحمد لله أنّها مرت بسلام ....



غادرت سارة مكانها و إقتربت لتجلس بجوارها

تقول بعتب تُخالطه مشاعر متزاحمة



لما فعلتِ بي ذلك .....


رسمت إبتسامة لطيفة على وجهها و هي تمسح دموع سارة الفارة
بغير دراية منها




إنسي الأمر ها أنا أمامكِ الآن ... بتمام الصّحة و العافية ....و لولاَ إرتياحي لك ما رويتُ الماضي

حتى أنّي لم اذكر تفاصيله لغيرك



كدت أفقدكِ حقاً ... مرّ الكثير ولم أكن ادري انّ أثرها سيدوم كثيراً

و كأن وهج الشمس الحارق يسكن جسدكِ الآن...
أ ما زلتِ تُعاني ....



و هي ترفع صوتها قليلاً بضحكة شقية



لا بل تحسنت كثيراً

لكن لا أعتمد تماماً على ساقاي في السير ... أخبروني أنّ الأمر لن يطول


...لم يبقى الكثير و ينتهي الأمر
و لكن عنادي و تسرعي لا يمكنني دفنهما ...

غافلتهم و قلت أجرب السير وحدي دون قيود ....

و كانت النتيجة قاسية ... سقطت ....بعض الرضوض و كثير

من الألم في ظهري
يسبب لي هاته الحمى اللعينة
و منعوني من مغادرة مكاني




سلامتكِ ...أيتها العنيدة ... لكن أخخخ ...منكِ ...
يا لا حمقاتك و العناد ...



أكيد لن أكررها و إن بقيت أشهراً اخرى دون أن اغادر السرير



سـ نرى... مع انّي أشك في ذلك ...



حدثيني عنكِ في أيِ بحر سارت بكِ سفن الحياة




تخرجت... و لا أريد العمل
ما عدت احلق مع الطيور بعيدا ...

في داخلي فصول تجمد مؤلمة لا يذيب صقيعها شيء


و هي تظرب على كتفها برفق ....ممازحة



لا شيء ...أ حقاً




تُذيبها عودتي إلى هذه المدينة التي تسكنني

و حكاياكِ يا حنين
لم اجد نفسي هناك أبداً .. الغربة تُشرّد تفاصيلي




ثقي بالكريم .... ستكوني أفضل ....



كلي ثقة بأني سأغرق في ذات فجر يشبهني




و تسعدين ...





و بدت السعادة تغلف كلّ شيء

و البسمات البيضاء تنهي لحظات روايات الألم




كم أكره هذا الصمت أكسريه بحديثك


يحيرني سؤال و لا اريده ان يولد ...



ماذا ...؟؟؟


لا ...لا اريد

بلى ...قولي ...هيا ...

أ حقاً خطبتم ل أحمد ...؟؟



تتجاهلها تماماً حين ترد بمشاكساتها



رغم كلّ شيء مرّ بكِ لم تختفي إشراقتك




تهربين من الإجابة ... قولي فقط
أنا قد إخترت دربي بنفسي
و اهديت نبضي لقلبه
و إن يسعد ...فذاك فرحي ...




و من اخبرك بهذا الأمر ....

لا يُهم ....هل الخبر هذا صحيح ...؟


أجمعنا على ان يكون ذاك قريباً

لم يبقى الكثير ...و تتم الخطوبة ...
و لن تكون غيركِ زوجة له
إن وافتقتِ أو أصريتِ على الرفض


.














إن شاء الله تكون أول تجربة لي في المستوى
و ارجو نقداً أو ملاحظات ...
و شكراً.































.











موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
₪♥₪, حُلمـــ, ظّـــل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc