كنت هنا
لكنّي وجدت شيئا منك ينسرب في نفسي فيثيرها
حتى يدور حديثي كله على إتقان الفن الأدبي وكيف يتاح
للمرء أن يزاوله
ياله من غرور !!!!!
هي بقايا أفكار رافقتني منذ زمن
وغابت أمام سطوة حروفك وإعجاب لا يتغيّر
هكذا أنت مذ عرفتك
بلغت الغاية أو ينقصها قليلا مما لا يجعل للكمال
سبيلا في لغة القلم ..............
تخامرنا نشوة الحب والألفة والإعجاب بما نفثت
من الجواهر الحسان
وتنتابنا لهفة إلى كل جيد ثابت لا يختل و لا يتبدل لمن أدرك
وتدبر ذخائر الحروف
ربما نقرأها مرات فلا نمل ولا نسأم وكيف نمل ونسأم ؟
اذا كانت تحرك أفكارنا وتسكن قلوبنا
لكن عذرا هناك من يناديني للرحيل
وأن لا أفسد هذا الجمال بخربشاتي
صفية كالسحر.... كا لمطر حروفك تحيي المواسم وتبدد الغيوم