لعنة الله على من أيقض الفتنة

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي

أيــــها الغزالي


أين ترى الظلم و أين محور الظلم إن لم يكن بدءاً منّي و منك أولا ثم قسه على الاولاد و المقربين اليك ثم قريتك و بلديتك ثم ولايتك ثم دولتك

فهل أنت تحافظ على الدين كما جيء به أيها الغزالي و الصلاة في وقتها و الفجر مع الجماعة كما امرنا ديننا ثم العمل و اخلاص النية فيه و ما الى غير ذلك من تربية دينية و اخلاقية لكل فد في الجزائر و غير الجزائر
أم أنني أتلكم في المستحيل
و كثر الهرج و المرج و بني علمان المستحوذون حتى على مجرد أفكار فتاهوا و نسوا الدين ووضعوا الكتاب و السنة خلف ظهورهم

اخبرني عن دولة فيها اكثر من 08 ملايين تلميذ كلهم إلا من رحم ربي يأخذ الكتاب المدرسي بالمجان و تعطيه المال لشراء مستلزمات المدرسة حتى الحذاء و أكل بالمجان و شرب بالمجان و تدريس بالمجان و ماهيات و رواتب و منح للاسر و العوائل و الايتام

يا رجل من لم يشكر العبد لا و لن يشكر الله

فأشكروا النعمة التي انتم فيها و عليها

أين هو الظلم ايها الغزالي بشرط أن تبدأ من نفسك و من حولك ثم قل ما بدَ لكَ من قول

ثم اخبرني هل خروج الشعوب في الدول التي ذكرت اتى بنضج سليم ام أنه اختلطت الأوراق و تدخلت اليهود و امريكا يعني تدخل الكافر في فك النزاع و على حسب ما يريد و يرضي

ايها الغزالي اعطيني دولة واحدة ممن خرجت شعوبها و قتلت نفسها بنفسها و لم تتدخل فيها بنى اسرائيل و الغرب عامة

سوف لن تجد و إن وجدت فهي دول لم تنحني لا لأمريكا و لا لفرنسا وحاربت الفتنة بفتنة أخرى أو على حد السيف و منها الجزائر

ثلاث مرّات و الكلاب تريد ان تنهش من لحمها و لم يعطها الشعب ما تبتغي هذه الكلاب التي ما بدأت تطفوا في بعض القنوات تهدد و تكشف في أمور بديهية كل الشعب يعرفها و لم تخلوا منها أي دولة

ثم هل أمريكا و فرنسا و تركيا لا يوجد فيها مشاكل

لو لم تكن مشاكل و طغيان و ظلم منذ خلق آدم إلى غاية اليوم في أي بقعة من الأرض فقل

إن الأمان إن كان فسيكون لبرهة من الزمن أو لدهر ووقت معلوم ثم تليه مشاكل و فتن عبر حقبات الزمن كلها و هذا أم معلوم و لا شكل و لا خلاف فيه

يا اخي إن الله خلقنا للعبادة و ليس لامور يراها الكافر ضرورية فيسعى لها ثم في آخر المطاف يموت و يلقى الله على ما كان عليه في الدنيا من خراب

اعطيني فقط الفرق بين الجزائر كدولة و أي دولة أخرى لا يوجد فيها ظلم و ان الشعوب كلها سواسية و لا طبقات و لا جهويات و لا معرفات و لا جاه و لا مال و لا طغيان و لا ظالم و لا مظلوم و لا اي من منغصات الحياة