لا يوجد صحافة في الجزائر . كل ما هو موجود هو عصابة سلاحها ليس خنجرا ولا مسدسا , سلاحها ورقا و حبرا . ترهب به عدو السلطان و عدوها .
بالإضافة إلى جريمة الترهيب التي تحدثت عنها , هناك جريمة أخرى ترتكبها هذه المسماة صحافة و هي جريمة ضد اللغة العربية تخيل عنوان كهذا " مهدي لحسن تخلع فلجمهور " وعنوان آخر في جريدة شعارها ثورة في الإعلام : "العناوين الإلكترونية التي دعت للتخلاط ..." و المهازل والجرائم في هذا المجال كثيرة جدا .................
بالإضافة إلى احترافها للكذب ولا أنسى أبدا ذلك العنوان الذي وضعته إحدى الجرائد اليومية أيام إضراب الأساتذة العام الماضي و مفاده أن" أجر الأستاذ سيصل إلى 10 ملايين سنتيم" والحمد لله قالت سنتيم وليس دينار .فهل الأستاذ يتقاضى هذا المبلغ ؟
و نشرت ذات الجريدة عنوانا في الأيام القليلة الماضية بمناسبة الحديث الجاري حول قانون موظفي البلديات أن الزيادات ستصل إلى 1 مليون للموظف . أنظروا كيف تستخف هذه الجريدة القبيحة بعقول الناس و لا تستحيي .
.