اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
هناك أنظمة عربية تقدم المبادرة تلوى المبادرة لإسرائيل وتستعطفها وكان أخرها مبادرة بيروت ، وتطبع مع الكيان الصهيوني تارة بمكاتب تجارية وتارة أخرى بحوار الأديان ، وتقبل بحدود 1967 وتتنازل عن 90بالمئة من فلسطين التأريخية ، وتعتبر اليهود أولاد عم ، وتضرب بيد من حديد كل نظام عربي يفكر في ضرب إسرائيل .
وهناك أنظمة عربية قومية لا تعترف بوجود إسرائيل ، رفضت كل التطبيعات ، ولا وجود لسفارات إسرائيل بها ولا مكاتب تجارية وترفض أي مبادرة ، تصر على إسترجاع كل الأراضي العربية والفلسطينية ، تؤكد على ضرورة عودة اللا جئين ورفض توطينهم ، تدعم المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها
ولكم أن تكتشفوا من هي الأنظمة التي تحدثنا عنها في مطلع كلامنا والأنظمة التي تحدثنا عنها في نهاية كلامنا
كما أني سأترك لكم الحرية في تحديد وضع سورية بين المجموعة الأولى أو الثانية شرط أن نتحرى الصدق والأمانة ، وهذه من صفات المؤمن المسلم
الذي يقول الحق ولو على نفسه .
|
أولا كمبدأ عام : كل الأنظمة العربية لها علاقات مع اسرائيل سواء كانت هذه العلاقات سرية أم علنية و أقول الكل دون استثناء بما فيها سوريا و النظام السعودي الخائن . وكل هذه الأنظمة تخاف اسرائيل وترتعش منها لأنها لديها ملفات عنها أو لأنها تحب اسرائيل حبا جما.
أما كلامك عن استثناء سوريا من هذه الأنظمة فسوريا أول المهرولين إلى اسرائيل و أول المنبطجين لها و أنا أقصد النظام طبعا لا الشعب السوري العربي العظيم .
فكيف لنظام بعثي فاجر كافر يحارب اسرائيل وهو الذي أهداها الجولان على طبق من ذهب .على ماذا يحارب .
وعن أي علاقات تتحدث هل يحتاج إلى علاقات و تطبيع لقد تجاوز تلك المرحلة منذ زمن منذ حافظ الأسد المقبور الذي أهدى تراب سوريا الطاهر لعدو العرب و المسلمين . فيا ليته اكتفى بعلاقات و معاهدات و....
فإن أردت أن تعرف حقيقة نظامك فشاهد و قارن بين نظامك والشعب الحر
https://www.youtube.com/watch?v=zJRzF...ipcontrinter=1