السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحمد الله تعالى أنني ولدت في عائلة لاعلاقة لها أبدا بهذه الأمور و الحمد لله ذلك أن إحدى عماتي الكبار تزوجت شيخا إماما قام بتصحيح العقائد لدى عائلاتنا رحمه الله وجزاه عنا كل خير! مماجعلها تختلف عن بقية العائلات في البلدية التي هي مسقط رأس والديّ
أقول هذا تمهيدا لأن أصل الأمر هو الجهل بالدين و عندنا عموما و في وقت الإستعمار كان أغلب الناس قبوريين و يزورون و يقدمون الذبائح و القرابين غفر الله لهم !
و لما كان المجتمع جاهلا و على رأسه الرجال كانت المرأة أولى بالجهل ذلك أنها لم يكن لديها أي مصدر للتعلم فضلا أنه لم يكن لها حق في ذلك !
ويحضرني مثال قالته لي أحد النساء نقلا عن عجوز من أهلها أن زوجها كان يقول لها أن غسل الجنابة لا يجب إلا على الرجل يعني هذا الزوج جعل زوجته تصلي على غير طهارة !!! الحمد لله أنها الآن تعلم و أن الله أحياها ليومنا هذا !
الآن وبعد تعلم المرأة لا زالت منهن من تؤمن بهذه الأمور برغم أنها حرام شرعا و في فهمي ; السبب الحقيقي هو الضعف !
نحن لانختلف أن المرأة ضعيقة لاأتكلم عن الشخصية و لكن فيزيائيا و إن ظلمت فهي عند العجز تبحث عن سلاح بديل عن القوة!
أقصد أن الرجل إن وصل إلى حد أقصى من الخلاف مع زوجته أو أي امرأة له من القدرة الجسمية ما يجعله يفرض عليها قراراته (بغض النظر عن الحق والباطل ) ...
وبالنسبة للمرأة فهي عموما تحت رحمة الرجل .. فهي عند الخلاف لا تستطيع فرض قرارها فتلجأ للذكاء ... الكيد .. ..... و للجاهلة بالدين للعرافين ... (أنا لاأتكلم شرعا)
الأمر الآخر هو العاطفة فالمرأة (الجاهلة بالدين) عندما لا تجد حلا لمشكلتها خصوصا إن كان الأمر يتعلق بمشكل عاطفي مرض الولد أو زواج الزوج ... فهي تحت تأثير العاطفة تبحث عن أي حل! بما فيه الشعوذة!
الأمر الآخر هو الفضول . و الله المستعان و طبعا الحاكم في هذا لأمر هو الشرع
فلعل أغلب من يُتباعن قنوات الشعوذه يفعلن ذلك للفضول لأن الأمر جديد و (جذاب لهن) ثم يجدن أنفسهن يُجرِّبن للتجريب ثم تصديقاً ثم تعوُّدًا و الله المستعان
هذا ما جادت به أفكاري أخي الكريم و لعلك تجد فيها إفادة