وكالعادة لانهاجم احد ولن نسمح بمهاجمة اي عضو
وندخل في الموضوع مباشرة
اموال السعودية دمار للثورات العربية الحالية وإحباط لشعوبها
عندما نتحدث عن آل سعود ومشايخ سلفيتهم الوهابية العلمانية ونطالب بإسقاط نظام آل سعود ومنظومة التفكير السلفية الوهابية هناك، فإننا لا نستثني هنا كل من خرج من عباءتهم وإتبع منهجهم وتربى في إحضانهم ونشر فكرهم الفاسد في كل العالم ومن خلال الدعم المالي السعودي غير المحدود والذي لو إستثمر بشكل يخدم القضايا العادلة لهذه الأمة وشعوبها وعلى رأسها وأهمها كرامة وحرية الفرد وصيانة حقوقه الشخصية والمدنية والقانونية وضمان عيشه الكريم ورفاهيته وحرية العبادة والتعبير عن الرأي وتفعيل دوره في مساندة قضايا وهموم الناس من حوله والقضايا العادلة لكل الشعوب المظلومة في كل العالم وعلى مدار تلك السنين السابقة، لمَا وصل بنا الحال لِما نحن فيه الآن من تراجع وتخلف وضعف في كل مجالات الحياة والتي ألقت بظلالها القاتمة على الأوضاع الإجتماعية المزرية لكل شعوب المنطقة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى عمل آل سعود على توصيل تلك الأفكار الهزيلة من خلال الدعم الإعلامي والفضائي والإنترنتي غير المسبوق و"المسعور أحياناً" والترّويج المكشوف لشيوخ السلفية كأشخاص وكمنظومة أفكار حيثما كانت أماكن تواجدهم في هذا العالم وذلك كله بهدف خلق حالة من التغييب والتضليل والتدليس بأسم "الدين" السلفي يطال عامة شعوب المنطقة "المتدينة" أو التي عندها نفحة إيمانية معتدلة وسليمة في فطرتها، بالإضافة إلى إثارة الفتن المذهبية والعقائدية والإجتماعية في مختلف شراح المجتمع في معظم أو حتى كل الدول التي وصلها هذا المد السلفي السعودي وتلك السياسة السعودية السلفية العلمانية الفاشلة