أمرٌ لا بُدّ من معرفته |[كيف تتعامل مع الشهوة ؟!]|

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن إذ نؤمن بما ذكرتم وأنّه حصن حصين يلجأ إليه
كلّ من رام تزكية نفسه ودفع غوائلها ودسائسها الخبيثة ..
ما علينا أيضا إلا أن ندعوا أخواتنا
ونقول لهنّ بلسان الحال وليس بلسان المقال المفروض أن تنطق به
الدّاعيات إلى الله تعالى فهي وظيفتهنّ...
نقول لأخواتنا المغرر بهنّ
إتقين الله في أنفسكنّ
واتقين الله في إخوانكنّ من الرّجال
فالحالة وصلت لدرجة كبيرة من التّعفن
وأصبحت الأمور لا تحتمل
ولا يجب أن نغطّي الشمس بالغربال
فالمرأة هي قائدة سفينة الصّلاح في المجتمع
لا يختلف في ذلك اثنان ولا ينتطح في ذلك عنزان
وهي إن ضلّت وزلّت فمن بعدها أحق بالزلل والضّياع

نقول لهنّ
كفاكنّ تبرّجا
كفاكنّ تعطّرا
كفاكنّ ما أنتنّ عليه من ميوعة وتفسّخ
كفاكنّ اختلاطا
كفاكنّ لعبا بالعقول والنّفوس المريضة

إتقين الله في أنفسكنّ
لا ننكر صفة الذّئبية في خلق عظيم من الرّجال
لكن الواقع أظهر صفات وصفات لكنّ والعياذ بالله

المعنيات بهاته الكلمات معلومة الصّفات والسّمات

فلا يشغب عليّ أحد فيما قلت ....؟؟

وأنا شخصيا أصبحت لديّ قاعدة تقول :

أنّ الفتاة التي لا تخشى على عرضها من الإنتهاك
وتلعب به ذات اليمن وذات الشّمال وتدعه عرضة لكل ذئب خبيث
ولا تعلم أنّه كالبيضة إذا انكسرت لا تنجبر إلى يوم القيامة
ما شأني بها أنا وباللّاعب بها....؟؟
يداها أوكتا وفاها نفخ
فلتتحمل مسؤويتها لوحدها

أمّا أنا فقررت أن ألتزم الصّمت .....

ولن أكلّم أحدا بعد الآن وخاصة في الجامعة ....

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....