صفاات الرجل الفاضل
اولا: صاحب خلق ودين .
يقول النبى محمد (ص)( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوة ) رواه الترمذى صدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مبدا اساسى لنجاح اى حياة زوجية لان الرجل صاحب الدين والخلق يعى واجبات ومطلبات الحياة الاسرية ويعلم انه المسؤل مسؤلية كاملة عن الزوجة وعن توفير الماكل والمشرب والمسكن والاهتمام بالبيت ورعايته تربويا (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة ) وصاحب الدين والخلق ان احب زوجتة اكرمها وان بغضها لم يظلمها وان طلقها لم ينسى الفضل بينهما كما قال حسن البصرى عليه رحمة الله .
ثانيا : الاصل والشرف
قال النبى محمد (ص) (الناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الاسلام اذا فقهوا ) رواة البخارى, وقوله (تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ) ومن هنا يتضح ان اختيار الزوج على الاصل والشرف والصلاح ينشئ الاولاد على خير من عفة وطهارة واخلاق حسنة .
ثالثا : الكفاءة
تعتبر الكفاءة من الامور الهامة فى الزواج سواء فى الدين او الخلق او الحسب او مستوى الثقافة والتعليم او المستوى الاجتماعى او العمر والسن لان الزواج يراد لمصالح متعددة ولا تنظم هذة المصالح الا اذا كان هناك تكافؤ بين الزوجين , ورفع الى عمر رضى الله عنه امر امراة شابة قتلت زوجها الشيخ الكبير فقال ايها الناس اتقوا الله ولينكح الرجل شبهه من النساء والمراة شبهها من الرجال .
رابعا : الارتياح النفسى والعاطفى عند رؤيته
بان تسر الفتاة عند رؤية من تقدم لخطبتها لان ذلك سيترتب عليه الميل القلبى والعاطفى تجاة هذا الرجل الذى سيصبح زوجا لها فى المستقبل فليس من الواقعى ان تختار فتاة انسان تنفر من رؤيته , والانسان والمراة خاصة مجموعة من المشاعر والاحاسيس ولابد ان لا نغفل هذا الجانب ابدا لانه هام وخطير وخاصة بعد الزواج .
خامسا : القوى الامين
يقول الحق تبارك وتعالى ( قالت احداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين ) صدق الله العظيم , وهذة صفة هامة وخطيرة لابد وان تتوافر فى الانسان الذى تود اى فتاة الارتباط به , لان قوى الجسم يستطيع ان يلبى متطلبات الزوجة وان يدافع عنها وان يدفع عنها اى مكروه , والامانة لكى يعى جيدا انها امانة استودعها الله عندة فلا يضيعها بل يكرمها ويحافظ عليها لانه راع لها .
سادسا : قادرا على الكسب
انسان يحب العمل والسعى ويعى انه المسؤل الاول والاخير عن توفير متطلبات الحياة الزوجية ولا يشترط عمل معين مادام العمل الذى يعمل فيه حلال وشريف يجنى من وراءة مالا يسد به حاجته وحاجة زوجتة واولادة دون اسراف .
سابعا : رجلا حقيقيا
يعرف المعنى الحقيقى للزواج والغاية منه ويعى ان الحياة الزوجية قائمة على الحب والمودة والتشاور والتعاون , رجل لا يصعر خده للناس ولا يمشى فى الارض مرحا متكبرا مغرورا يقصد فى مشيته ويغضض من صوته وبصره , رجلا يحبه الله وملائكته وجبرئل والناس الذين يعيشون حوله ويتعاملون معه , رجلا يقدس الحياة الزوجية ويعى انها مسؤلية كبيرة امام الله سبحانه وتعالى .
سادسا : مثقف الفكر
7 يتميز بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى ، فلا يخفي على المرأة شيئا عند الخطبة ...
8 تقي - نقي - ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن ، فلا يخاطب زوجته إلا سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا ...
9 هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة قبل مظهرها ...
10 هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجته بالعمل داخل البيت وخارجه ، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال المنزل ...
11 هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن المشكلات المدفونة ...
12 يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها ...
13 يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجته وأولاده ، ويسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم ، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك ...
14 لا يكثر السفر من غير زوجته وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته ...
15 يساعد زوجته على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر ، ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب ...
16 يثق في زوجته وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب ، ولا يجعل الشك أساس المعاملة ...
17يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال ...
18 يبتعد عن ضرب زوجته أو سبها أو شتمها ...
19) ينفق على زوجته وأولاده من غير إسراف ولا تقتير ...
20 يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس ، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها.
اخجلو من أنفسكم يا من تقرؤووو هذا الموضوع و انا أعني بهذا القول االرجال القليلون الحياء