أُخْتِي هَلْ تَقْبَلِينَ بِالتَّعَدُّد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أُخْتِي هَلْ تَقْبَلِينَ بِالتَّعَدُّد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-18, 16:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نسائم الهدى
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نسائم الهدى
 

 

 
إحصائية العضو










B18 السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة






أظن أن الأمر لا يستدعي كل هذا الاندهاش ، فالزواج من سنة الله في خلقه، أما وجه الاستغراب
أن الطلب كان موجها إليكم لا إلى والدكم، فهو من الأسباب الموصلة إلى ذلك

المهم أن تكون شرعية، على معنى قوله تعالى (واتوا البيوت من أبوابها)
تفاجأت يا أخي
1: لأنك صغير على هكذا طلب أو حديث
2: لم يحدث هذا معي من قبل
3: أنتم في بسكرة ونحن في بومرداس هل تعلم كم كلم يفصل بيننا
4: أنت لم تراني من قبل ولا تعرف شكلي فهل ستتعب نفسك وأخاك للعودة خائبين؟؟؟

وحتى لا أنسى دعوة صالحة لأمك الحنونة، نسأل الله أن يشفيها ويعافيها مما ابتليت به من داء وسقم
عاجلا غير آجل، ومتعك الله بحياتهما على أحسن حال إلى آخر الآجال
آآآآآآآمييين يا رب العالمين
ووالدي ووالديك في الدنيا آمنين وفي الجنة خالدين إن شاء الله





كيف ذلك والله الخالق المدبر المشرع يقول:


) انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ (
لكن الأية ناقصة يا أخي
فالله سبحانه وتعالى يقول في الآية الثالثة من سورة النساء بعد بسم الله الرحمان الرحيم
(فانكحوا ما طاب لكم من نساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألّا تعدلوا فواحدة)
ويقول سبحانه وتعالى في نفس السورة في الآية 129 (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)
لذا فالعدل شرط صحيح؟؟؟
والإكتفاء المادي أيضا شرط فلابد أن يكون مقتدرا ماديا ويستطيع أن يصرف على بيتين هل معي حق؟؟؟
والأسباب أيضا يجب أن تتوفر
كأن تكون زوجته لا تستطيع أن تقيم حدود الله
أو تكون عقيمة لا تنجب
أو أن تكون مريضة بمرض يمنعها من أن تفيه حقه


هل الحلال الطيب له شروط وأسباب، وإن كان الأمر كذلك - وهو ليس كذلك –


أين ذُكرت في شرعنا المطهر، كتاباً وسنةً



أو بعبارة أخرى: اعلمي - حفظك الله – أن التعدد مُعَادى (من العداوة) من قِبَلِ أشباه الرجال ذوي الحجال،
فضلا عن بنات حواء في كل الأجواء



قولي بربك العظيم؛ ما حال العانس التى سُحب من تحت قدميها بساط الزمن وتوالت عليها الأيام بالمحن،
عقارب الساعة لا تمر بسلام وهي دوماً تنتظر فارس الأحلام



ثم ما حال المطلقة التي يُطاردها شؤم مُطلِقِها وأهله بالبهتان، أمام شانئيها ومحبيها من الخلان،
وإن كانت قد فارقتهم أو فارقوها منذ زمان.



والأكبر من ذلك الأرملة وما أدراك ما الأرملة، حزينة القلب كسيرة الجناح، التي تساوت عندها الأفراح والأتراح،
ومما يزيد الطين بلة والداء علة من كان لها أولاد، وتخشى عليهم الشتات في البلاد


يا تُرَى من يحوطهم ويصونهم، من يمسح عنهم تلك الدمعة ويرجع لهم تلك البسمة.



ودميمة الخِلقة (ولله في خلقه شؤون) ،ما خبرها عنَّا ببعيد، وهذا مما لا يخفى عن القريب والبعيد


هل تنعم باستكمال نصف دينها وتهنئ بِعُشِّ زوجها ؟


أم أنها لا تتجاوز عتبة دارها، ولا يقر لها قرارها، أمرها مردود وطلبها مرفوض

هل تعلم يا أخي ماذا يقولون في مجتمعنا عن الفتاة التي تتزوج من رجل متزوج
سراقة رجال
خطافة رجال
كاااااالبة(أصابها الكلب)
ويفضلون الفتاة التي تتخذ صاحبا وعشيقا على التي تتزوج من رجل متزوج حسنا؟



أليس التعدد هو البلسم الشافي و الدواء الكافي



لقد هزمتني في هذا
فقد قلتها قبلك بأن الحل في التعدد




سبق الجواب ولعل فيه مقنع لمن كان له في الأمر شكٌ أو ارتياب،



أطلق العنان لِبَصرك لترى العداء على الإسلام من الكفار قائم على قدم وساق، ويلهث من وراءهم الفساق،
قالوا ويا بئس ما قالوا: الإسلام ظلم المرأة

الإسلام لم يظلمنا بل ما ظلمنا إلّا لأن القوم ابتعدوا عن تعاليم الإسلام
ولا عزّة لنا إلّا بالإسلام


)كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا(




الويل ثم الويل لمن كان لهم تبع، (ولو دخلوا جحر ضبِ لدخلتموه)
و الحمد لله لسنا منهم



حذارِ من النظرة الأنانية يا أخت المحبة الإيمانية




(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير )
وهل من شيء جعلني أخسر معاركي مع الحياة وفيها سوى إيماني بهذا الحديث وجعله مبدأ لحياتي



صلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-



اللهم صل وسلم على سيدنا محمد خير صلاة في العالمين





نعم؛ أحسنتِ صنعاً أُخيتي ، فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح




قال رسول الله (r)(ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه)
إن شاء الله



كان الله لكِ وأدام عليكِ حجاب الستر والعافية وعوَّضكِ ما هو خير
آآآآآآآآآآآمييييييين يا رب العالمين










زوجة ثانية إن لم تكونيها اختياراً ، من أدراكِ – أُخيتي - أن تكونيها اضطراراً



بمعني أن يتزوج زوجك عليك لمرض أَلَمَّ بك أوقعك الفراش لبرهة من الزمن غير قليلة




فما إن امتثلتِ للشفاء، إلا والعروسة لها من الحمل ما تجاوزت به مرحلة الوَحْمِ




قولي حين ذاك : رضيت بما قسم لي ربي




أو باغتك خبر خبيرة من الطبيبات بأن الإنجاب ليس له إليكِ سبيل حتى الممات




فماذا أنت فاعلة ؟ هل حرمان الزواج على الأزواج ولو كان السبب من الزوجات ؟؟؟




والأمثلة في هذا وذاك تطول، وتجنبا لهذا فلا نطيل ، والحر تكفيه الإشارة.


هنا يا أخي أكون الأولى ومن تأتي بعدي تكون هي الثانية ولست أنا




أما الاعتراض عن الزواج في مكان بعيد ، فهذا نوعٌ من أنواع استعجال قطف الثمرة قبل بدوي صلاحها



كيف ذلك؟




بمقربة منَّا جار حبيب، اتخذ على نفسه عهداً " ألا يزوج ابنته ممن هو نائي الدار غريب الديار




أو ممن تجاوز مسكنه أسوار البلدة، بلا مشاورة ولا عهدة ؟




فحين ذاك زوج ابنته لقريب فرارا من الغريب، ولكنَّ القدر المحتوم لا يحابي أحداً ، بعد الزواج مباشرة بشهرين،
سافر بها زوجها إلى أبعد من بلاد النهرين .




فما عساها تفعل هذه المقهورة، ونار فؤادها على أبيها مسجورة ؟







لو كنتِ أُخيتي كريمة مكانها، ماذا أنت فاعلة أم لأصابع اليدين آكلة ؟



هل ترافقي رفيق الدرب وشريك الحياة، أم ترضين بما لم تعلمي أنه إليك آت ؟

لا أدري فعندما أنظر لعائلتي وأرى مدى اشتياقي لهم عندما أبتعد عنهم لأقل من أسبوع أرى بيت الجيران في كوكب آخر فما بالك بولاية أخرى؟؟؟




أنظر أمامك أي نهجيك تنهجُ * طريقان شتى مستقيم وأعوج





وأنا أنتظر الجواب من الأخوات ومَنْ دونهم من البنات







أما احتمال أبيك بعدم القبول السابق ،فيقابله من الطرف الأخر هذا الإحتمال اللاحق وهو موافق


كل المواضيع بالنسبة لأبي ربما وربما لذا لا أعلم ما سيكون موقفه ولا أملك الشجاعة الكافية لأحاول معرفة رأيه.
حفظ الله أباك الشهم ذا القلب الرحيم




ولا يسعني إلا أن أقول : "هذا الشبل من ذاك الأسد"


بارك الله فيك أخي

إذن كوني لأبيك تبعاً إتباعه لشرع الله، فإنه باب من أبواب الجنة













البنت النبيهة ذات الكلمة الصريحة إذا لم تصارح أمها بمكنون قلبها وتفشي لها سرها لوحدها دون غيرها ،
فلئن كان الأمر كذلك – وهو ليس كذلك - فمن أُمُّهَا إذن ؟
أنا لا أتحدث مع ماما(أمي)في هكذا مواضيع صحيح أنني أحدثها في كل الأمور لكن أمر كهذا لم يسبق أن حدث معي من قبل لذا أنا أخجل من التحدث معها لا أستطيع ذلك


أمَّا أبوها : فممكن ومُتوقَّع ، وإنما إخباره عن طريق ممن يقر له به قراره، زوجه التي هي أمك



أليس كذلك ؟
لا أدري











وأنا أدري أنكِ لا تدري ولكن قد تدري، فمن يدري ؟



وحده الله سبحانه وتعالى هو الأعلى والأعلم








إن كانت هذه الكلمة خرجت مُعَبِّرةً عن مكبوتات القلب، فإنها تهدم ما قد تَمَّ بناؤه





أما إن كانت من باب التحسس والتوجس فالخطب يهون


لقد علمتني الحياة أن أتوجس خيفة من كل ما ومن لا أعرفه وحتى من كل ما ومن أعرفه
فما بالك بتصديق حديث صبي يدرس بالثانوية وأناقشه أيضا؟؟؟







شجاع إذا ما أمكنتني فرصة ... فإن لم تكن لي فرصة فجبان








وللحديث بقية يا أخية
إذا يا أخي لزهر صادق
لديك أسلوب حديث ماذا أقول لك؟
ستليق بك مهنة دبلماسي عندما تكبر لأنه لديك طريقة إقناع جيدة كما أنه يظهر من طريقة كتابتك أنك متمكن من اللغة العربية
ما الذي أقوله هذا ليس غريبا عن أهل بسكرة.
وللحديث بقية يا أخي
والسلااااااااااااااااام عليكم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
أُخْتِي, تَقْبَلِينَ, بِالتَّعَدُّد, إسمع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc