قال أودلف هتلر: "من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر". - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قال أودلف هتلر: "من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-18, 15:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
عضو مميّز
 
الأوسمة
النـص الذهبـي الثانـي 
إحصائية العضو










افتراضي

قائلا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي مشاهدة المشاركة
قال أودلف هتلر:

"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".

مِِن بين الوسائل الأكثر قُرباً من الشعوب؛ الجرائد اليومية...
وفي بلدنا الحبيبة (التِّي طرد منها أجدادنا المستعمر المغتصب؛ والماسِخ للهوية)... جرائد يومية يكتب فيها المراهقون والبطَّالون وأصحاب السوابق.
خرجت علينا جريدة النَهار تقول بأنّ يهوديا وُلِد في الجزائر يقود الثورات العربية... أطلقت عليه اِسم (عرَّاب الثورات).
جرَّدت أقلام هذه الجريدة صفحةً كاملة أَسَاحت فيها حبراً كثيراً... ليس فيها إلا كلاماً إنشائياً عن هذا الرجل...
وحتى لا يقال لهذه الجريدة أنت تكتبين كلاما جُزافاً، راحت تنقل لنا بعض الصور لهذا اليهودي المدعو: (ليفي) لإِثبات حقيقة ما تهذي به.
يشاهد القارئ البريء في هذه الصور/ هذا اليهودي مرة يصافح رئيس وزراء إسرائيلي، ومرة يصافح رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا...!!
مرة في ميدان التحرير، ومرة في تونس، ومرة مع سعيد صامدي... ومرة مع عالم يهودي .. !!!
حتى تقول للناس: إنَّه مرسول اليهود للمنطقة العربية، وأنّه عميل، ومخطِّط للثورات العربية...
......................

هكذا ببساطة يا (طحالب النظام) تضحكون على الناس.... وتُقزِّمون كل النتائج التِّي حققتها الثورات العربية...
.....................
حاورت شاباً يحمل شهادة الليسانس: اِنطَلت عليه هذه الفكرة التّي روَّجت لها جريدة النهار؛ فقلت له:
هذا مجرَّد صحافي؛ مجتهد في مِهنته... يسعى لتغطية كل الأحداث... فتراه يُجري حِوارات كثيرة مع الشخصيات البارزة...
مرة مع حسني مبارك، ومرة مع جماعة طالبان، ومرة أخرى مع جماعات وقيادات يهودية..!!
فقال لي: أَتُريد أن تُقنِعني بِأنَّه ليس من خطَّط للثورات العربية ؟.
فقلت له: أنا لا أريد أن أقنعك، أنت من تريد إقناعي بأنّه هو المخطط للثورات العربية، فطلبت منك دليلاً، فبيَّنتُ لك خطأ الاستدلال بهذه الصور.
......................
كثير من الجزائريين مازالت تضحك عليهم هذه الوسائل...
بِبساطة... لأن كثيراً منهم لا يفكِّر...

فهنيئاً لك أيتها الحكومة؛ وصدق أودلف هتلر حين قال:
"من حسن حظ هذه الدولة؛ أن شُعوبها لا تُفكِّر".


قد قرأت لهذيك و ما تكتبه بشمالك فوجدتك تغري و تعربد و قد صدق فيك قول القائل :
خلا لك الجو فبيضي و صفري و ها أنت تستأسد على إخوانك في المنتديات مخالفا بذلك مزاعمك في الخروج و مناطحة الأنظمة .

و الذي أدين الله به أنك أقل قدرا و علما و فقها و حبا للدين و أقل حرصا في تحصيل الخير لعباد الله المؤمنين و أقل تعبدا لله من الحسن البصري رحمه الله و ابن باديس و ابن خلدون و البشير الابراهيمي رحمهم الله جميعا و الواحد فيهم ينظر للمدلهمات و النوازل بعين الفقيه البصير لا كما هو حال أمثالك الذين يقتاتون على قصاصات الجرائد و المجلات و من لا هم لهم في تحصيل مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس قبل المال و القضاء على الشوماج و تحصيل التبزنيس و الذي أنت تطبل له غورا و زورا ...

إقرأ لتستفيد و دع عنك الصفاقة و اللجاج و انتفاخ الاوداج و امط عنك قواميس الانتقاص و اعلم أن التغيير لا يكون بطريقة المضاهرات و المناطحة بل يكون كما قال تعالى

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

و صدق الله إذ يقول

و ما كان الله مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

قال الحسن البصري رحمه الله مبينا في مغبة الخروج على الحاكم الجائر
" والله! لو أنّ الناس إذا ابتُلُوا مِن قِبَل سلطانهم صبروا، ما لبِثوا أن يرفع اللهُ ذلك عنهم؛ وذلك أنهم يَفزَعون إلى السيف فيوكَلُوا إليه! ووالله! ما جاؤوا بيوم خير قطّ!"، ثم تلا: {وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ودَمَّرْنا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون}.
وقال ابن باديس رحمه الله

" فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان الثوري لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".
قال محمد البشير الإبراهيمي:

" أوصيكم بالابتعاد عن هذه الثورات و الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّها كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ".


و تحذيرا من مسالك الثوار أمثالك قال ابن خلدون: '' ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء؛ فإن كثيرا من المنْتَحِلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجَور من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاءً في الثواب عليه من الله، فيَكثُر أتباعُهم والمتشبِّثون بهم من الغوغاء والدهماء، ويُعَرِّضون أنفسهم في ذلك للمهالك، وأكثرهم يَهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين؛ لأن الله سبحانه لم يَكتب ذلك عليهم .. ''

و لك أن تقارن
أنت تقول قال هتلر
و انا أقول قال الابراهيمي و الحسن البصري و ابن باديس و ابن خلدون
فأين أنت ؟؟؟؟ و أي الأمرين أحق أن يتبع ؟؟؟؟؟؟؟؟

هداك الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-23, 14:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين مشاهدة المشاركة
قائلا


قد قرأت لهذيك و ما تكتبه بشمالك فوجدتك تغري و تعربد و قد صدق فيك قول القائل :
خلا لك الجو فبيضي و صفري و ها أنت تستأسد على إخوانك في المنتديات مخالفا بذلك مزاعمك في الخروج و مناطحة الأنظمة .

و الذي أدين الله به أنك أقل قدرا و علما و فقها و حبا للدين و أقل حرصا في تحصيل الخير لعباد الله المؤمنين و أقل تعبدا لله من الحسن البصري رحمه الله و ابن باديس و ابن خلدون و البشير الابراهيمي رحمهم الله جميعا و الواحد فيهم ينظر للمدلهمات و النوازل بعين الفقيه البصير لا كما هو حال أمثالك الذين يقتاتون على قصاصات الجرائد و المجلات و من لا هم لهم في تحصيل مقاصد الشريعة التي جاءت لحفظ النفس قبل المال و القضاء على الشوماج و تحصيل التبزنيس و الذي أنت تطبل له غورا و زورا ...

إقرأ لتستفيد و دع عنك الصفاقة و اللجاج و انتفاخ الاوداج و امط عنك قواميس الانتقاص و اعلم أن التغيير لا يكون بطريقة المضاهرات و المناطحة بل يكون كما قال تعالى

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

و صدق الله إذ يقول

و ما كان الله مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

قال الحسن البصري رحمه الله مبينا في مغبة الخروج على الحاكم الجائر
" والله! لو أنّ الناس إذا ابتُلُوا مِن قِبَل سلطانهم صبروا، ما لبِثوا أن يرفع اللهُ ذلك عنهم؛ وذلك أنهم يَفزَعون إلى السيف فيوكَلُوا إليه! ووالله! ما جاؤوا بيوم خير قطّ!"، ثم تلا: {وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ودَمَّرْنا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُون}.
وقال ابن باديس رحمه الله

" فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة ... ولو أردنا أن ندخُل الميدان الثوري لدخلناه جهراً ... ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها؛ فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة: (إنّكِ مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها)، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: (إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك)، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها ...".
قال محمد البشير الإبراهيمي:

" أوصيكم بالابتعاد عن هذه الثورات و الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّها كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع! ".


و تحذيرا من مسالك الثوار أمثالك قال ابن خلدون: '' ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء؛ فإن كثيرا من المنْتَحِلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجَور من الأمراء، داعين إلى تغيير المنكر والنهي عنه، والأمر بالمعروف رجاءً في الثواب عليه من الله، فيَكثُر أتباعُهم والمتشبِّثون بهم من الغوغاء والدهماء، ويُعَرِّضون أنفسهم في ذلك للمهالك، وأكثرهم يَهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين؛ لأن الله سبحانه لم يَكتب ذلك عليهم .. ''

و لك أن تقارن
أنت تقول قال هتلر
و انا أقول قال الابراهيمي و الحسن البصري و ابن باديس و ابن خلدون
فأين أنت ؟؟؟؟ و أي الأمرين أحق أن يتبع ؟؟؟؟؟؟؟؟

هداك الله
مرحبا بتلاميذ ال سعود ...و اسلامهم المفصل على مقاس الامراء ..بدقة عالية و متناهية

ردك مستفز .....لأنه جعل اعلام الامة في خدمة الامراء ..و ذلك باقتباس ما يخدمهم ...و اخفاء ما يضرهم

الحسن البصري

يرد عليك ..بقصته الشهيرة عندما استدعاه عمر بن هبيرة والي العراق.....بصحبة الإمام الشعبي ليسألهما كيف يتصرف فيما يبعثه إليه الخليفة من أوامر تحتوي على ظلم ....هل ينفذها أم لا.... فسأل الشعبي أولا،

فقال كلاما يرضي الوالي والخليفة، والحسن البصري ساكت، فلما انتهى الشعبي من كلامه

التفت عمر بن هبيرة إلى الحسن وقال: وما تقول أنت يا أبا سعيد، فوعظه الحسن البصري موعظة قوية أمره فيها بالمعروف ونهاه فيها عن المنكر، ولم يداهن أو يواري فقال

يا ابن هبيرة خف الله في يزيد، ولا تخف يزيد في الله، واعلم أن الله عز وجل يمنعك من يزيد وأن يزيد لا يمنعك من الله، يا ابن هبيرة إنه يوشك أن ينزل بك ملك غليظ شديد لا يعصي الله ما أمره فيزيلك عن سريرك هذا، وينقلك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك حيث لا تجد هناك يزيد، وإنما تجد عملك، يا ابن هبيرة إنك إن تك مع الله تعالى وفي طاعته يكفك بائقة يزيد في الدنيا والآخرة، وإن تك مع يزيد في معصيته فإن الله يكلك إلى يزيد، واعلم يا ابن هبيرة أنه لا طاعة لمخلوق كائنا من كان في معصية الخالق عز وجل،

و كلامه ايضا موجه اليك ..و الى كل من تتلمذت على ايديهم ......

------------------------------------------

الشيخ ابن باديس رحمه الله
يرد عليك كذلك بهاته الابيات التي تعبر بصدق انه ...عراب الثورة ...و انه كان يعلم منذ القدم ان الشباب هو وقودها في كل وقت و في كل زمان و لم يلقن ابدا الشباب مثل علمائك ..حديث ....و لو ضرب ظهرك و سلب مالك ....بل غرس فيهم

يا نشء أنت رجـاؤنا وبك الصباح قد اقترب ******** خذ للحياة سلاحـها خض الخطوب ولا تهب
وارفع منار العدل والإحسان واصدم من غصب ******** وأذق نفوس الظالمــين السم يمزج بالرهب
واقلع جذور الخائنيـن فمنهم كل العطب ******** واهزز نفوس الجامدين فربما حيي الخشب
يا قوم هذا نشأكـم وإلى المعالي قد وثب ******** كونوا له يكن لكـم وإلى الإمام ابنا وأب

إلى قال
من كان يبغي ودنـا فعلى الكرامة الرحب ******** أو كان يبغـي ذلنا فله المهانة والحرب
هذا نظـام حياتنـا بالنور خط وباللهب ******** حتى يعـود لقومنـا من مجدهم ما قد ذهب


و ......في خطابه عام 1952 أمام الوفود العربية ..قال

:" وإن بعد اللسان لخطيبا صامتا هو السنان، وإننا لرجال وإننا لأبناء رجال وإننا لأحفاد رجال ..وإن فينا لقطرات من دماء أولئك الجدود، وإن فينا لبقايا مدخرة سيجليها الله إلى حين".

-------------------------------------------

البشير الابراهيمي

يرد عليك كذلك بنص بيانه الذي أصدره في 16 أبريل –نيسان سنة 1964 ,....و الذي راى المؤرخون انه كان سببا في وضعه تحت الاقامة الجبرية وقطع الراتب الشهري عنه فقد بقيّ كذلك بدون راتب وتحت الاقامة الجبرية الى أن وافته المنية في يوم الجمعة من 20 محرّم سنة 1375 هجرية الموافق ل 21 مايو –أيّار سسنة 1965 .

اسم الله الرحمان الرحيم
كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير , اذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الاسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – الى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت . غير أني أشعر أمام خطورة الساعة وفي هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس –رحمه الله – أنّه يجب عليّ أن أقطع الصمت , ان وطننا يتدحرج نحو حرب أهلية طاحنة ويتخبط في أزمة روحية لا نظير لها ويواجه مشاكل اقتصادية عسيرة الحل , ولكنّ المسؤولين فيما يبدو لا يدركون أن شعبنا يطمح قبل كل شيئ الى الوحدة والسلام والرفاهية وأن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تبعث من صميم جذورنا العربية والاسلامية لا من مذاهب أجنبيّة . لقد ان للمسؤولين أن يضربوا المثل في النزاهة وألاّ يقيموا وزنا الاّ للتضحية والكفاءة وأن تكون المصلحة العامة هي أساس الاعتبار عندهم , وقد ان أن يرجع الى كلمة الأخوة التي أبتذلت –معناها الحق – وأن نعود الى الشورى التي حرص عليها النبيّ صلىّ الله عليه وسلم , وقد ان أن يحتشد أبناء الجزائر كي يشيّدوا جميعا مدينة تسودها العدالة والحرية , مدينة تقوم على تقوى من الله ورضوان ..
الجزائر في 16 أبريل – نيسان 1964 . توقيع : محمّد البشير الابراهيمي .


و لو كان من صنف علمائك .......لفضل العيش مثلهم تحت البلاط ....و لما اهتم بما يدور في القصور !!

ابن خلدون
اما عمك ابن خلدون ..و الذي نبغ في السياسة و شرَّح الانظمة و طرح اسباب ضعفها و اسباب قوتها ........و مراحل تطورها و كيف تسقط و تتهاوى

لو نقلنا اقواله ....و علمه الذي لا يتجرأ احد من علمائك اليوم ..التخصص و لا البحث فيه و الذي اصبح باسم الاسلام المتقاطع مع القصور .....علما ممنوعا ....ملخص كله في حديث ..و ان ضرب ظهرك و سلب مالك ...
قلت لو رجعنا الى اقوال هذا الرجل ولكتاباته .....لوجدناها مطابقة تمما لما يحدث في عصرنا هذا من تهاو للانظمة و من فسادها و .....من حتمية الثورة و الثورات

و لكل من يصرون ان الشعوب هي التي يجب ان تصلح نفسها حتى و لوكان حاكمها فاسدا ....فان ابن خلدون يقول

إن الملك (يقصد النظام السياسي) إذا كان قاهرا باطشا بالعقوبات منقبا عن عورات الناس وتعديد ذنوبهم، شملهم الخوف والذل ولاذوا منه بالكذب والمكر والخديعة فتخلقوا بها».

و كأنه يتحدث عن واقعنا الحالي ....ان الكذب و الخديعة التي تخلقت بها الشعوب (و تعير بها )..هي نتيجة حتمية لفساد حكامهم و ظلمهم و بطشهم و التنقيب عليهم بالمخابرات و البوليس و العسكر ....و صدق الرجل









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعوب، الدولة، حظ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc