عندما تتحول الجامعة إلى كابوس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما تتحول الجامعة إلى كابوس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-16, 22:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khaled 2011
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled 2011
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عندما تتحول الجامعة إلى كابوس


حتى وإن كان الموسم الجامعي الجديد لم ينطلق بصفة رسمية بعد، إلا أن أروقة ما لا يقل عن ستين جامعة ومركز جامعي دبّت فيها الحياة، وصنع الحياة بالخصوص الطلبة والطالبات الجدد الذين يدخلون عالم الجامعة لأول مرة..

  • "الشروق اليومي" أخذت البعد الاجتماعي والنفسي لهؤلاء الطلبة والطالبات الجدد وقدمت نماذج لمعاناة وتحد سيميز حياة جدية للطلبة.
  • تضّم جامعة باجي مختار بعنابة، بجميع كلياتّها، حوالي 50 طالبا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصّة، والمعوقين بنسب تتراوح ما بين 20 و70 في المائة، منهم خمسة في كلية العلوم الطبيّة، بينهم ثلاث طالبات، يحظين برعاية خاصّة من طرف الجامعة، أو حتّى من طرف مسؤولي وعمّال الإقامة الجامعية، الجسر الأبيض، إلى جانب طالبين كفيفين يحظيان برعاية فائقة حتى من قبل الطلبة، ويتوزع البقية عبر الكثير من كليات الجامعة، على غرار الحقوق والعلوم السياسية والآداب والعلوم الاقتصادية وعلوم الإعلام والاتصال والهندسة المعمارية والإعلام الآلي، باسثتناء المعهد الرياضي. والشيء الملاحظ الذّي لا نقاش فيه هو أن طلبة الجامعات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لديهم معاملات خاصة جدا، ومع الدخول الجامعي للموسم الذي يجري التحضير له في القريب العاجل، تستعد جامعة عنابة لاستقبال نحو 12 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع إعطاء تعليمات من قبل إدارة الجامعة بالتكفل التام بهم وتمكينهم من سبل الراحة البيداغوجية والاجتماعية.
  • ويعيش الطلبة والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، معاناة حقيقية، بفعل عدم إدراج قوانين تنظيمية خاصة بهم، كما هو معمول به في الجامعات الأوروبية والأمريكية، فلا غرف خاصة ولا مصاعد خاصة بهم للمدرجات والمصالح الجامعية، لأنه من المفروض أن للطالب المعاق نفس الحقوق التي يتمتع بها الطالب العادي، النادي والمطعم والمرش والملاعب الجوارية وقاعات النشاطات الثقافية وغيرها من الأمور البيداغوجية كالمكتبات والمصالح الإدارية، التي غالبا ما تكون بالسلالم من دون توفير مداخل ومخارج خاصة للمعوقين، الذين يجدون أنفسهم دائما في حاجة لمرافق لهم، يوكلونه القيام بالعديد من الأمور والانشغالات الخاصة، بالرغم من اعتراف الجامعات الجزائرية بوجود فئات معوقة تدرس بكلياتها وهي فخورة بذلك، إلا أنها لا تكلف نفسها عناء توفير أبسط الضروريات لمثل هذه الفئة من الطلبة والطالبات، مما يجعل من الحق في مواصلة الدراسة الجامعية أمرا شبه مستحيل وممنوعا بطريقة تلازمية، إذ يعجز العشرات من أصحاب الاحتياجات الخاصة عن استكمال دراساتهم في ظل هذه الأوضاع التي لا تناسب وضعهم، ويضطرون للتوقف عن الدراسة، وحتى بالنسبة للذين يكملون دراساتهم في ظل هذه الظروف، ويتخرجون بشهادات الليسانس والماجستير، يجدون أنفسهم من دون فرصة عمل واحدة، ما دامت الإدارات العمومية والخاصة ليس في حسابها برنامج خاص لتوظيف مثل هذه الحالات واحتواء الفئات المعوقة، مما يجعل من مهمة الحصول على عمل شبه مستحيلة، ففرصة الحصول على منصب في قطاع التعليم شبه منعدمة، ومدرس بالنسبة لهؤلاء منعدمة، وفرصة الظفر بمنصب إداري برغم الشهادة العالية والكفاءة غير ممكن إطلاقا، مما يجعل من هذه الشريحة مهضومة الحقوق كلية، لأنها لا تمتلك حقوقا مكفولة في قانون العمل الجزائري ولا فرصا مضمونة للحياة كما باقي الناس، كما يحدث في كامل دول المعمورة، وغالبا ما تجد خريجا جامعيا بشهادة عليا من الجامعة يبيع السجائر والكاوكاو، فقط لأنه معوق، وليس له الحق في دخول الإدارات العمومية والعمل كموظف أو حاجب على مستواها إلا للقلة القليلة جدا، ولكن لسنا ندري من له الحق في حرمان أصحاب الحقوق هؤلاء من حقهم في التعليم والدراسة والعمل... والحياة؟
  • طالبات دون 17 سنة يقطعن ألف كلم من أجل الجامعة
  • عندما تتحول الجامعة إلى كابوس
  • بعد تحقيق النجاح في شهادة البكالوريا، يراود العديد من الطلبة هاجس التوجيه للدراسة الجامعية، انطلاقا من نوعية التخصص الذي يبحث عنه الطالب لإتمام دراسته الجامعية، والذي يتوافق مع المعدل الذي تحصل به على شهادة البكالوريا، فيما يضع أولياء غالبية الطالبات المتحصلات على شهادة البكالوريا في أولى أولوياتهم مكان إتمام الدراسة الجامعية بالنسبة لبناتهم، دون التدقيق في رغبتهن لمزاولة دراستهن وفق التخصص الذي تبحث عنه كل واحدة، حتى ولو كان هذا التخصص بأقل معدل من ذلك الذي تحصلت به التلميذة على شهادة البكالوريا.
  • وكثيرة تلك الأمثلة التي أجبرت بعض الطالبات على عدم تحقيق حلمهن في الالتحاق بالجامعة بسبب توجيههن في تخصصات هي في الأصل غير متوفرة في الجامعة الأقرب لمقر إقامتها. وكثيرة أيضا تلك الأمثلة لطالبات بدأن الدراسة في جامعات تكون بعيدة عن مقر إقامتهن إلا أنهن فضلن التوقف عن الدراسة، خضوعا لضغوط العائلة والمحيط الاجتماعي أو بسبب كثرة المصاريف وعدم تأمينهن في طريق السفر الأسبوعي من بيت العائلة إلى مكان مزاولة الدراسة، أو حتى لاكتشاف غالبيتهن بعد الشروع في الدراسة عدم توافق التخصص الذي تم توجيههن إليه مع رغباتهن وقدراتهن البيداغوجية.
  • وفي ذات السياق، كشف لنا عدد من الأولياء الذين وجدناهم مرفوقين ببناتهم أمام إدارات مختلف الجامعات والمراكز الجامعية، أنهن ومنذ تلقي إشعارات القبول في الجامعة شرعوا في السعي لتغيير نوعية التخصص الذي تم توجيه بناتهم إليه، وقد وقفنا على عدة عينات أول أمس بجامعة ڤالمة التي تفتقد لبعض التخصصات في مجال علم الاجتماع خاصة منه علم اجتماع الصحة والعائلة، وعلم النفس الصناعي والتربوي وغيرها من التخصصات الأخرى التي تم توجيه الطالبات للدراسة فيها إلى جامعات ولايات مجاورة أخرى، خاصة منها جامعتا قسنطينة وعنابة، وبعدما أتعبت رحلة البحث عن تغيير التخصص أحد الأولياء المقيم ببلدية جبالة لخميسي لم يتردد في القسم بتوقيف ابنته التي تم توجيهها إلى جامعة عنابة، نهائيا عن الدراسة، والبحث لها عن منصب عمل في إطار عقود الإدماج المهني حتى يأتيها نصيبها. فيما كان رأي ابنته مخالفا بالتأكيد على إعادة المشاركة في امتحانات شهادة البكالوريا الصائفة القادمة، للحصول على معدل أفضل يمكنها من تغيير تخصص دراستها في الجامعة لتكون أقرب إلى مقر إقامتها.
  • ولا تتوقف معاناة الطالبات الحائزات على شهادة البكالوريا عند هذا النوع من التخصص فحسب، بل إن افتقاد أغلب الجامعات في الشرق الجزائري لتخصصات مجال الطب ومعاهد اللغات المختلفة، يجبر الطالبات المقيمات في الولايات الصغرى، على التنازل عن رغباتهن الدراسية في هذين المجالين واختيار تخصصات أخرى تكون متوفرة في الجامعات الأقرب إلى مقر إقامتهن، والتي تنحصر أساسا في التخصصات العلمية كالعلوم الدقيقة والإعلام الآلي والإلكترونيك وكذا الشعب الأدبية ومعاهد الحقوق التي وفرت فائضا في المتخرجين على مدار السنوات القليلة الماضية.
  • وبين مختلف آراء الأولياء وبناتهم تبقى عقدة الدراسة بعيدا عن أعين العائلة هاجسا يطارد الأولياء جميعا، على الرغم من ما يوفرونه على مدار السنوات من ظروف قد تكلفهم باهضا لتحقيق حلم حصول بناتهم على شهادة البكالوريا. الشروق










 


قديم 2011-09-17, 21:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bernina amira
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

salem.............................. mon frère l’université algérienne reste toujours un rêve ce dernier qui tourne à un cauchemar juste après le bac










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجامعة, تتحول, عندما, كابوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc