جريدة الشروق/ حلال في تونس ومصر... وحرام في الجزائر !!!

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين

السلام عليكم

أخي اسماعيل


هذا الشيخ و الذي للأسف أراك قد لحنت في حسك من جهته و قد قلت انك تكرهه ليس ممن يروج الدين كروض دثر ولا هو ممن باع دينه لأجل خز او بز

كنت قد زرته مرة بالمدينة و أنا طبعي ككاتب و مراسل لمجلة الأصالة الاردنية طبعية عملي تحتم علي الحيادية في الفعل و القول و كان ان دار بيننا نقاش حول كتابه مدارك النظر في السياسة و بعض ما يعاب عليه فيه و من بينها ماذكرت فكان ان اجاب بكل تؤده ان هذا ما يدين الله به و ان مثلا حكم المضاهرات محرم بالدليل من السنة النبوية و اقوال سلف الامة و قد ايده و راجع كتابه و من قدم له الشيخ محمد ناصرالدين الالباني رحمه الله و لا تراك تجهل من يكون هذا الشيخ و قد خضع لفرط علمة الدكاتره والو النهى كما عرج هذا الشيخ في كتابه ذم الحزبية برمتها و انها ليست من الاسلام في شيء و بين ذلك للعامة ابراء للذمة و ان ما جنته الجزائر من ويلات كانت من بركة التحزب

عودة على مداخلتك فأقول :

الكره يا أخي ليست من شيمة الانبياء و أولى الصلاح و محبي الخير لهاته الامة و الأصل أن يتجرد الواحد منا لما يمليه عليه الحق و الظمير و حب الخير و ان أحسبك أخي أسمى من ان تنتكس ببعض شيم اهل الحقد ..

إن ما ذكره الشيخ في كتابه و ما دان الله به له من يؤيده من اهل العلم و منهم الشيخ البشير الابراهيمي حين ذكر الثوار و المتضاهرين قائلاا

العلمَ العلمَ أيّها الشباب، لا يُلهيكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب، ولا داعية انتخاب، في المجامع صخّاب، ولا يلفتنكم عنه معللٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتم بغراب، ولا يفتنّنكم عنه مُنزوٍ في خنقه، ولا مُلتوٍ في زنقةٍ، ولا جالس في ساباط، على بساط، يحاكي فيكم سنة الله في الأسباط، فكل واحد من هؤلاء مشعوذ خلاب وساحر كذّاب. إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصعتم إلى هؤلاء العواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يوم يجني الزارعون ما حصدوا، ولات حين ندم.
محمد البشير الإبراهيمي «عيون البصائر»: 350-

فهل لك أن تقول أن البشير الابراهيمي قد لحن و جاوز الحق و لا يعتد بكلامه ؟؟

أظنك أكبر أخي
كن بخير
كان رد على عجالة

الأخ الفاضل/ نشكر لك الحياد، وهذا ما نسعى إليه
والذي أريد أن أقوله لك:
أولا:
لا عبرة بالتقديم، وكل كلام يؤخذ منه ويرد
ثانياً:
عبد المالك رمضاني أفرط في كتابه هذا بشكل عجيب
الرجل لا يُعرِّض إطلاقاً، بل كلما ذكر أحدا كتب كل ما يختلج في نفسه عنه
ناهيك عن الأخطاء العلمية، والمنهجية في الكتاب
................
الكتاب فيه إدانة كاملة لطرف دون الآخر، ومعرفتك بالحياد والموضوعية تجعلك تحكم على هذا الكتاب بقراءة ثانية متأنية.
...........
ثالثاً:
أما قول الشيخ بأنه حرم المظاهرات بالسنة الشريفة
فأتحداك/ أن تبحث في كتابه وتجد دليلاً واحدا على التحريم
وكل ما في الأمر: أنه يقول لك؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج في مظاهرات !!!
وهذا ليس دليلاً، وإنما هو عدم وجود دليل
فكيف يصير عدم الدليل دليلاً.
ثم/
ستراه يقول لك إنها من عمل الكفار وغير ذلك
ولست في حِل من أمري حتى أفتح هذا الباب... على الأقل الآن فاعذرني
.................
أما الاستدلال بقول الشيخ البشير الإبراهيمي:
فليس له فيه دليل واحد
وإنما الشيخ يتكلم عن التحزب والحزبية التي هي خِلقة في الإنسان تستيقظ باسثارة أسبابها وعوامله
وحتى لم تكن تنتمي إلى حزب معين... فالحزبية أمر يجب الاحتراز منه
والدليل أن جماعة عبد المالك رمضاني لا ينتمون إلى حزب شكلي إلا أنهم أكثر الناس تحزباً وتعصباً.. ولا يخفى عليك ذلك فأنت مراسل مجلة ومطلع.
...........................
أما الشكلي العصري للانتماءات العصرية/ فقد تكلم عليه كثير من العلماء، ونهوا عن العصبية التي تؤدي إلى محاولة إشاعة الأذى للطرف الآخر.
أكتب هذا على عجل، ولي عودة إن شاء الله.