,, مُتفرْ قـ (ع) ـات ... من [ هُنـا ] و [ هُناك ] ..... / ..

[مختلف]

[ .. مقــطع جمِيل لوزير الإتصال السابق - عز الدِين ميهُوبِي - ... ]

لكن للأسف : على صفحات القدس العربِي اللندنيَّة



حقيقةً والله تحتار في تهميش صحفنا لكــذا مثقفين وأدباء
حتى نشوفهم مصدرين لنا عن طرِيق الصحف الأجنبية

ولا نقول أنه لدينــا إطار كفؤ إلاَّ إذا رأيناهُ على قنواتٍ أجنبية أو صحف

غريب حالنا والله



المُهم

هــذا كلامه الجميل جدًّا ..... قطعة أدبيَّة حقيقيةً على إرتجالهـا وبساطتِها
كان حوارًا مع مراسلة القدس العربِي ....... وسؤالها كان :


ننطلق من البدايات، ما هي الملامح والذكريات الباقية من أيام الصبا؟ وخاصة أن الفنون تستلهم الكثير من مخزون تلك المرحلة؟



فأجاب :



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

'لا أعرف لماذا كلّما سئلت عن طفولتي أجيب بأنني وُلدت طفلا فوق العاشرة، أيّ أنني لم أعش طفولة مكتملة، بالنظر إلى الحرمان الذي كنّا عليه أيّام الثورة الجزائرية،

فأنا من مواليد بلدة العين الخضراء (شرق الجزائر) التي لم تكن تتوفر لا على ماء صالح للشرب، ولا على كهرباء، إذ يكتفي الناس بمصابيح الغاز، ولا مدارس. وأذكر أنّ حلاّق القرية كان يأتي بعتاده مرّة في الشهر وننتظر دورنا في طابور طويل، وأحيانا يتكفّل بالأمر أحد الأقارب الذي يحوّل رؤوسنا إلى ما يشبه تقليعة المارينز.. فالتحقت بالمدرسة كبيرا، ولم أدرس المرحلة الابتدائية كاملة، وهو العام الذي انتعلت فيه حذاء جلديا مريحا، وشاهدت التلفزيون، ورأيت الناس محلّقين حول ملعب لكرة القدم. كنت أسعى وراء تفاصيل الأشياء، أريد أن أفهم ما لا جواب له، وأجيب عن أسئلة لم تطرح عليّ، إنها الدهشة الأولى، تعيد هيكلة الوعي بكل شيء. فالحرمان هو الدافع إلى تدارك ما فات، وهو المحفّز على تحقيق أمنيات ولو كانت صغيرة. اكتشفت الكتاب، لأنّني سليل عائلة عُرف عنها أنّ قوتها يأتي من العلم والتعليم. ولأنني والحمد لله، أنعم بذاكرة تحفظ كلّ شيء بما في ذلك المهملات.. كنت إذا قرأت نصّا حفظته إلاّ الحساب، ولم أشعر إلا وأنا أكتب أشياء أزعم أنها شعر أو خواطر، ومع مرور الوقت، وجدت من يشجّعني ويهتمّ بما أكتب، إلى أن التحقت بزمرة الكتبة والكتاب، قبل أن أكتشف الألوان، وأختار بعد الباكالوريا الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة، وهكذا صرت كلّما استهواني شيء أسرعت بفضولي لأكتشفه، فحياتي في النهاية حالة اكتشاف مستمرة'.


ــــــــــــــــــــــــــ

[مصرية من الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

[ .. مقــطع جمِيل لوزير الإتصال السابق - عز الدِين ميهُوبِي - ... ]

لكن للأسف : على صفحات القدس العربِي اللندنيَّة



حقيقةً والله تحتار في تهميش صحفنا لكــذا مثقفين وأدباء
حتى نشوفهم مصدرين لنا عن طرِيق الصحف الأجنبية

ولا نقول أنه لدينــا إطار كفؤ إلاَّ إذا رأيناهُ على قنواتٍ أجنبية أو صحف

غريب حالنا والله



المُهم

هــذا كلامه الجميل جدًّا ..... قطعة أدبيَّة حقيقيةً على إرتجالهـا وبساطتِها
كان حوارًا مع مراسلة القدس العربِي ....... وسؤالها كان :


ننطلق من البدايات، ما هي الملامح والذكريات الباقية من أيام الصبا؟ وخاصة أن الفنون تستلهم الكثير من مخزون تلك المرحلة؟



فأجاب :



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

'لا أعرف لماذا كلّما سئلت عن طفولتي أجيب بأنني وُلدت طفلا فوق العاشرة، أيّ أنني لم أعش طفولة مكتملة، بالنظر إلى الحرمان الذي كنّا عليه أيّام الثورة الجزائرية،

فأنا من مواليد بلدة العين الخضراء (شرق الجزائر) التي لم تكن تتوفر لا على ماء صالح للشرب، ولا على كهرباء، إذ يكتفي الناس بمصابيح الغاز، ولا مدارس. وأذكر أنّ حلاّق القرية كان يأتي بعتاده مرّة في الشهر وننتظر دورنا في طابور طويل، وأحيانا يتكفّل بالأمر أحد الأقارب الذي يحوّل رؤوسنا إلى ما يشبه تقليعة المارينز.. فالتحقت بالمدرسة كبيرا، ولم أدرس المرحلة الابتدائية كاملة، وهو العام الذي انتعلت فيه حذاء جلديا مريحا، وشاهدت التلفزيون، ورأيت الناس محلّقين حول ملعب لكرة القدم. كنت أسعى وراء تفاصيل الأشياء، أريد أن أفهم ما لا جواب له، وأجيب عن أسئلة لم تطرح عليّ، إنها الدهشة الأولى، تعيد هيكلة الوعي بكل شيء. فالحرمان هو الدافع إلى تدارك ما فات، وهو المحفّز على تحقيق أمنيات ولو كانت صغيرة. اكتشفت الكتاب، لأنّني سليل عائلة عُرف عنها أنّ قوتها يأتي من العلم والتعليم. ولأنني والحمد لله، أنعم بذاكرة تحفظ كلّ شيء بما في ذلك المهملات.. كنت إذا قرأت نصّا حفظته إلاّ الحساب، ولم أشعر إلا وأنا أكتب أشياء أزعم أنها شعر أو خواطر، ومع مرور الوقت، وجدت من يشجّعني ويهتمّ بما أكتب، إلى أن التحقت بزمرة الكتبة والكتاب، قبل أن أكتشف الألوان، وأختار بعد الباكالوريا الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة، وهكذا صرت كلّما استهواني شيء أسرعت بفضولي لأكتشفه، فحياتي في النهاية حالة اكتشاف مستمرة'.


ــــــــــــــــــــــــــ

من الأشياء الجميلة هي قصص الكفاح هذه..
عندما كنت اسمع عنها حقيقة كنت أتمني أن أعيش مثلها
ولكن ما باليد حيلة..
حقيقة نحن لا نعرف علماؤنا الإ من الخارج!
غير ذلك..يصبحون في بلدنا...صفر علي الشمال
ما اتذكر ..أيضااا عندما لا يذاكر أحد في منزلنا ...
أو ينقص من درجاته...
كان يسرد له قصص كفاح أهل مديتنا كلهم ...
من وصل إلي أعلي المراتب ولم يكن التلفاز دخل بيتهم ولا حتي الكهرباء
(والكلام لك ياجارة عنكم كهربا..نقصك ايه بئا )
ويذاكر بالقرب من أقرب مصباح في الشارع
ويذهب اليوم التاني للحقل
وأيضا يذاكر..ويجتهد حتي أصبح طبيب مشهور ومذيع..
في قناة الحسيرة في قطر
كان جبار وهو صغير يعني
أظن ان قصة الكفاح عندنا ..في المستقبل
هو اننا كنا ياعيني
نملك تلفاز وحاسوب فقط
من دون ما يدخل iphone ولا ipad بيتنا
ولم نعرف الموبايل أبو 3 كاميراا الإ في 2011

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرية من الجزائر

من الأشياء الجميلة هي قصص الكفاح هذه..
عندما كنت اسمع عنها حقيقة كنت أتمني أن أعيش مثلها
ولكن ما باليد حيلة..

ههههه
عجبتني ( ولكن ما باليد حيلة )


فعلاً القصص المحفزة غالبا ما تترك لنا أثر في عقولنا وذاكرتنا
حتى نسترجعه ونتزود به عند أول [ عقبَــة ] تواجهنا


ياسمين
عندي شوية كلام عن الثورة وما الثورة لأني شفت موضوعك اللي حذفوه و ( ملهمش حئْ في الحئيئة ) > وأنا مصرِي



شُوفي يا ياسمين

ما فيه أحد ما فرح بثورة تونس ومصر
ما فيه أحد ما فرح بالسماح للتونسية بإرتداء الحجاب متى ما شاءت وأينما شاءت
ما فيه أحد ما فرح بتنحي مبارك

لكن يا ياسمين لدينا الشعب هنا وفي كل الاوطان العربية في الحقيقة شعب شعوب متناقضة وناقصة وعي

مش الشعب الجزائري لوحده ولا المصري وغيرهم

بل الشعوب كاملة


في يوم من الايام أنا شفت الناس تمجد في حسني مبارك وشوي إلا ويقدسوه
بين عشية وضحاها صار دكتاتور

اليوم الناس نحن تمجد النظام ...... غدا نشوف العكس

الشعوب العربية كما هي شعوب سطحية ذات تجربة ساذجة

لا تؤمن إلا باللحظة

لا تملك برنامج


لذلك لا تأخذين على أي أحد لنه يمثل رأيه وبس ......مثلاً هنا إنت إحترتِ ليشْ هما يهاجموا الثورة التونسية والمصرية ؟

ما تحب ثورة في بلدك .......... طيب سمعنا سكاتك >> هذا اللي حبيتي تقوليه


وانا اشرحلك الموقف :

كل واحد مكفول له حق التعبير وليس التدخل في شؤون الغير
مشكلة العرب أنهم ينظرون بنظرتين :

نظرة وطنية ضيقة >> يعني كل واحد يشوف وطنه وبس

نظرة عروبية شمولية إسلامية احيانا >> يعني كل وطن عربي هو من المفروض وطني ولا أؤمن بحدود وهمية وضعت إستعماريا


شفتي نظرة الناس


يعني لما واحد يتكلم عن بلد آخر يتكلم من المنطلق هذا


وأنا راح انقلك نظرة شريحة كبيرة من مجتمعنا الجزائري


الذي اخلط حساباتهم هي ( الثورة الليبية )

والتي سببت خلاف كبير في الرأي العام ولا يوجد رأي ثابت وإن كان فيه اغلبية ترفض تدخل الناتو >>> وأنا منهم



اما ثورة تونس ومصر فالجميع تقريبًا يؤيد سقوط الطاغيتين ( حسني و زين العابدين ) >> وخاصة زين العابدين لنه جارنا ونعرف ظلمه أكثر من غيرنا



وبعد الثورة الليببية ونتائج الثورة المصرية وإنحراف بعض اهدافها و إعادة النظام لنفسه من جديد ولو جزئيًا

بدأت تتغير نظرة شريحة ما من الناس أنه الثورة سببت فوضى ومع تضحيات المجتمع المصري والتونسي يرون أنها ستذهب هباءًا

ويرون يوما بعد يوم أن الصف بدأ ينقسم وآخرها خروج ( الابريليين ) دون الإخوان المسلمين والسلفيين


فيعني من ينتقد الىن ( وليسوا جميعا ) هو مجرد أسى وحب خير فقــط

وليس الطعن في اصل الثورة ونبذها


وإلا فالفرح كان كبيرا في الجزائر لإزالة الطغاة وعودة الحرية ( ولو نسبيا ) ووقتيا فقط


نتمنى كل الخير لكم ولكل مسلم ( حتى في الصين )



واحيانا اخرى

يكون أحدنا يرى بلده فيها من الحرية ( ولله الحمد ) أكثر من غيرها مع ما تعانيه من نقص تنمية مثلاً وعدد البطالين عن العمل

لكن مع ذلك لا يريد الفوضى لأننا لم نصل لذاك الفساد والدكتاتورية التي تعانيها بلدان أخرى


فيتهجم على ثورات اخرى بزعمه دفاعا عن ألا تقوم لديه ثورة


وهو مخطئٌ هنا
فكان يكفيه طرح وجهة نظره فقط



شكلي أطلت


لكن اهم شيءْ ركزولنا على علاءْ مبارك ..... أوعا يخرج


أما مبارك حقيقة لا بأس إن خرج وعاش بقية عمره مجردا من القرار السياسي >> ولا تشنقوه رجاءًا حتى مع عمايله السودا