أي ثورة هذه التي يزعم هؤولاء القيام بها ثورة لنسقط الحكومة و نسلم أمور بلادنا للغرب أيعقل هذا لا يمكن في أي حال من الأحوال أن أثور على أبناء بلدي حتى و لو كانوا فاسدين ليأتي بعده من لا دين له و لا أصل يحكم وطني و شعبي الذي كافح بماله و روحه من أجل تخليص هذه الأرض الطيبة من أحفاد القردة و الخنازير و الفرنسيين الحاقدين.
لا والله أكل التراب أهون عليا من أن أتآمر على وطني ليأتي الغزاة ليسلبوا الثروات و ينتهكون الأعراض و يقتلون الأرواح.
إذا أردنا التغيير يجب أن نغير في أنفسنا و نشمر على سواعدنا و يبدأ كل منا في أداء عمله على الأقل على أحسن وجه و لا ننتظر من هذة الدولة التي أنهكتها الطلبات فلم تعد ترى شيئا أمامها سوى إرضاء هذا الشعب الذي سيطر عليه الكسل و أصبح كصغار الطيور فاتحا فمه ينتظر لقمة العيش.
أنا جزائري ابن جزائري ابن جزائرية و أفتخر و أحب أن أكون قدوة لكل اللذين هم حولي و جدارا مانعا في وجه أعداء وطني.
الجزائر مهما حدث لها و مهما يحدث لها لن تكون إلا رمزا للتضحية و الدفاع عن الحق بأبنائها ترقى إلى أسمى المراتب الجزائر كانت و لا تزال مثالا يقتدى به.
الجزائر أمانة في يد أبنائها و إن أخطأ كبارها