والله كارثة فلقد بلغ الإجرام مستويات قياسية فمثلا في ولايتنا تجار المخدرات والحبوب المهلوسة منتشرين بشكل كبير
السرقات حدث ولا حرج البناءات الفوضوية وبدون رخصة حدث ولا حرج
باعة الأرصفة منتشرين كالفطريات
بصراحة بعد أعمال التخريب المؤسفة في جانفي 2011 واللتي خربت فيها عصابات الإجرام منشآت خدماتية كثيرة
لاحظما مهادنة من مطرف عناصر الأمن تجاه آفة الإجرام وهو ما انعكس سلبا غلى راحة وأمن المواطن
ووصل الأمر في بعض الولايات كوهران وعنابة والجزائر وسيدي بلعباس إلى تشكيل أفواج من العصابات لمهاجمة مقار أمنية وكذا محاولة تحرير مجرمين في قبضة الأمن
عصابات السييوف والسواطير عاثت فسادا
وللأسف أنه في حال استعمال القوةمن طرف عناصر الأمن لتوقيف أحد المجرمين ويصاب ذلك المجرم نتيجة مقاومته تقوم القيامة ويتم فتح تحقيق ضد أعوان الأمن وحتى يتابعون قضائيا ويتسبب هذا المجرم في مأساة
بحيث يتم توقيف هؤلاء الأعوان عن مهامهم
أنا وكمواطن جزائري أناشد السلطات الأمنية في البلاد إلى اعادة القبضة الحديدية اللتي كانت متبعة سابقا ضد هؤلاء المجرمين اللذين عاثوا فسادا في البلاد حتى يتم ردعهم كما أناشد وزارة العدل ببناء مؤسسا عقابية في الصحراء ينقل اليها محترفي الإجرام والزامهم بأعمال شاقة حتى لا يعودو لإجرامهم وليس كما هي السجون حاليا واللتي كما يقال عبارة عن نزل ذي خمسة نجوم
وللحديث بقية