شكرا موضوع معبر شامل متكامل
قال عمر ابن الخطاب (لو عثرت دابة في العراق لسألني الله يا عمر لم لم تسوي لها الطريق)
ولما ولا سليمان ابن عبد الملك الخلافة لعمر ابن عبد العزيز ووافق وبايع الاعيان هذه الوثيقة وعمر لم يسمع بها بعد فلما جيئ له بالوثيقة وقالو له ان الخلافة لك لقد بايع الوثيقة الاعيان صعد المنبر وقال ايها المسلمون انكم بايعتم على الوثيقة فانا لا اريدها اختارو من شئتم لخلافتكم فنهض الناس كله في كلمة واحد وقالو نريدك انت يا عمر فصعد مرت ثانية وقال ان حكمي عسير فقال لا نرضى باحد غيرك
فقال اعطوني ورقة وقلم وقال من عمر ابن عبد العزيز هذه الوثيقة " يفصل ملك مصر وملك افريقيا" فقال احد العلماء الحضور ليس الان لا تستعجل يا امير المؤمنين فقال عمر افلا قالها غيرك انت تعلم ان ملك مصر يقتا كل من يخالفه وتعلم ان ملك افريقيا ياكل اموال الناس بغير حق فان قتل احد اليوم او سلب ماله فماذا سيقول لربي انني قتلت او سلبت في زمن عمر ابن عبد العزيز
وهذا رئيس وزرارء بريطانيا عندما انتهت الحرب العالمية الثانية وخرجت بريطانيا مدمرة ووجد رئيس الوزراء كل وزاراته مدمرة ومنهكة الا وزارة واحد بقيت قائمة هي وزارة العدل قال كلمته المشهورة " اننا بخير اذا" مادام العدل قائما فاننا بخير
للاسف لا نحن اتبعنا ديننا الذي هو عصمت امرنا ونجاتنا في الدنيا والاخرة
ولا نحن اعتبرنا بمن تقدمو علينا في عصرنا
شكرا مرة اخى على الموضوع