اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد
نشرت موخرا مواقع إعلامية أجنبية حوارا مع شاب جزائري أطلقت عليه اسم "الناطق الرسمي لثورة 17 سبتمبر"، وحاولت استغلال بعض الشباب الجزائري من أجل توصيل رسائلهم وخلق فتنة وسط الجزائريين.
- وفي هذا الشأن اتصل بنا أمس ما سموه الناطق الرسمي لثورة 17 سبتمبر الشاب بشيرى مروان، وهو ابن مدينة الجلفة، حيث كذّب كل ما جاء في موقع "إيلاف" الالكتروني، بعدما حاول مراسل الموقع من الجزائر، وهو فلسطيني الأصل والذي أدخله في نفق مظلم وحرف الحوار، وقال الشاب بشيري مروان للشروق إنه مراسل موقع "إيلاف" المتواجد مقره في لندن قد اتصل به في 25 من رمضان الماضي من أجل استجوابه عن صفحته على "الفايس بوك"، والتي أنشأها بعدما رفضت قيادة "الأفلان" ترسيم هيكل مجلس شباب جبهة التحرير الوطني، والذي وعد به بلخادم في حملته الانتخابية الماضية.
- مضيفا أنه قبل الحوار من أجل كشف الخلاف الحاصل بينهم وبين قيادة الأفلان فقط بخصوص هذا التنظيم، الذي قال إنه تترأسه وزيرة سابقة لا علاقة لها بالثورة لا من بعيد ولا من قريب، ومن خلال الأسئلة التي تقدم بها مراسل الموقع الإخباري إيلاف الذي يملك شهرة كبيرة حاول توريطه في بعض الأسئلة التي تخص إسقاط النظام الجزائري، وعن ما يسمى بثورة 17 سبتمبر، وحاول مراسل موقع لندن البحث عن وعاء لتأسيس الثورة في الجزائر.
- وأضاف الشاب أنه اقترح عليه الالتقاء بالفيلسوف الفرنسي برنارد ليفي اليهودي الأصل من أجل استنساخ الثورة الليبية في الجزائر، لكنه رفض هذا الاقتراح، وقد ظهرت مؤخرا على شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك" صفحة تدعو الجزائريين للخروج إلى الشارع بتاريخ 17 سبتمبر المقبل لغرض إسقاط النظام تبين فيما بعد أن مؤسسيها أجانب وأن مصدرها يقع بمدينة بنغازي الليبية تحديدا.
- وبعد نشر الحوار عبر موقع إيلاف الالكتروني الذي تم استنساخه بمئات المواقع الأجنبية من أجل الترويج لما يسمى بثورة 17 سبتمبر حاول الشاب تكذيب الحوار جملة وتفصيلا، لكن الموقع رفض نشر رده ولم يجد سوى صفحات الفايس بوك للرد على هذه الحملة الشرسة ضد الجزائر، والتي تديرها أطراف أجنبية حاولت استغلال الشباب من أجل تبنيهم لثورة ضد النظام الجزائري.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد
إن فشل عراب الثورات العربية برنار هنري ليفي في تجنيد هذا الشاب فلا أظنه يفشل في تجنيد أحد المرتدين أو اللائيكيين من أتباع سعيد سعدي .
لا تقوم فتنة في العالم الإسلامي إلا و نجد وراءها اليهود .
|
راك تحاجي و تفك ...كما يقول المثل الجزائري
و لست ادري لماذا ...و برغم تأكدك الشديد من ان المقال و كل ما جاء فيه من تفاصيل تمثيلية سخيفة حفض الجزائريون شكلها و ممثلوها ......إلا انك مصر على مغالطة نفسك و تصديقها ...و نشرها ..بل و نقدها الى درجة اثبات انها تمثيلية !!!!!!
---------------------------------------
من كان يدافع على الحق فهو لا يحتاج الى الاكاذيب و الى الباطل كي يدعم اراءه
و من كان يدافع على الباطل .....فهو لا يميز بين الغث و السمين بل كل الوسائل يستعملها حتى الى درجة الاستخفاف بعقل مستمعه