فعلا اختلط الحابل بالنابل ولم يبق هناك شيئ ثابت اختلفنا حول اشياء كثيرة وعديدة افهامنا لم تسعفنا لندرك اين الخلل حتى المقدس اختلفنا حوله فالقران نستشهد ببعض اياته التي تعجبنا وتؤيد طرحنا ونغفل عن ايات اخرى ولسان حالنا يقول ليس وقتك الان ليس وقتك الان فبعد ان وصل اغلب الرؤساء الافارقة الى الحكم بالحديد والنار وبالانقلابات والفتن الدموية سنوا في اجتماعهم المشهود قانونهم الذي يجرم الوصول الى الحكم عن طريق الانقلابات وقبلهم بعهود قام ملك ال سعود بجمع كلمة الامة بعد خروجه المسلح على الدولة المسلمة دولة العثمانيين التي حمت بيضة الاسلام لقرون وعد خروجه حينها جهادا لاعداء الامة المتساهلين مع الفساق والمبتدعة وبعد ان استتب له الامر ظهرت الفتاوى بحرمة الدم المسلم وبكفر من يريد الخروج على الحاكم المسلم الحقيقة اختلط علينا الامر ونحن لا نستنكر خروج ذاك ولا قعود هذا وانما نستنكر تطويع النصوص لتاييد ذاك او هذا