اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم التاريخي
نسبة هذه القصيدة إلى الأمير ليست منطقية فالرجل لم يسكن الصحراء بل كل حياته قضاها بعيدا عنها، في معسكر وما هو قريب منها، أو في دمشق، فكيف يمدح الصحراء وهو لم يعرفها حق المعرفة، بل إن تاريخه في دمشق يؤكد أن الأمير يحب العيش في القصور ، وهذا يخالف ما جاء في القصيدة، لعل هذه القصيدة ليست له، وهذا ما يثار دائما في نسبة الديوان له، تجد هذا التشكيك حتى في مقدمة الديوان نفسه.
والسلام
|
لما أذن لمحي الدين بالخروج لفريضة
الحج عام
1241 هـ/
1825م، فخرج واصطحب ابنه عبد القادر معه وهو في سن الثامنة عشرة، فكانت رحلة عبد القادر إلى
تونس ثم
مصر ثم
الحجاز ثم
البلاد الشامية ثم
بغداد، ثم العودة إلى
الحجاز، ثم العودة إلى
الجزائر مارًا
بمصر وبرقة وطرابلس ثم
تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام
1828 م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه
أظن هذه الرحلة كفيلة بأن تعطيه نظرة واسعة عن الصحراء