إنتقاد ما لم يكن لو كان كيف يكون ؟؟؟؟؟
مهلا و رويدا ... نحن لم نفرح بعد بقرار الفتح وبدأت الإنتقادات ... هل الذي ينتقد شيئا غير موجود أصلا بل يتخيل أنه موجود ثم ينتقد ماصور له خياله هو معارض جاد ؟؟؟؟ ... الحرية نضال مستمر ونحن نفرح بقرار الفتح ثم نناضل من أجل حرية أكثر و أكبر ... هذا من جهة ومن جهة ثانية أنا من رأيي أن فتح قطاع السمعي البصري يجب أن يكون متدرجا و حذرا فلابأس ببعض القوانين المنظمة و الردعية في البداية ثم الفتح يكون تدريجيا بتخفيف القوانين حتى لا تحدث صدمة في المجتمع ... وهذا ما حدث في دول هي مثال للديموقراطية و ربما التجربة الفرنسية التي هي أقرب إلينا و يعرفها المجتمع الجزائري مع فتح قنوات خاصة
(+canal) كان بعد أخذ و رد و بعد نضالات طويلة .... فلايمكن أن نقبل بوجود قنوات جزائرية إباحية أو حتى تخدش الحياء أو تدعو إلى المساس بالوحدة الوطنية أو تخلق حزازات عرقية و طائفية و دينية داخل المجتمع ... أو تسقط في مستنقع السب والشتم كما حدث في التجربة المصرية التي ذكرها البعض ... أما عن سب الرئيس و الهيئات النظامية الأخرى فيجب أن نفرق أولا بين السب و الإنتقاد ... فالذي يقول أن إنتقاد الرئيس ممنوع إما لم يفهم شيئا و إما يريد التخلاط عن قصد ... و مثل هته القوانين موجودة في الدنمارك (حيث يعاقب القانون سب العائلة الحاكمة) و ألمانيا و حتى في فرنسا ساركوزي حيث أن التضييق على الصحافة إذا ماتعلق الأمر بشخص الرئيس أضحى معمولا به رغم أن فرنسا هي مهد الحرية الغربية ... ونتمنى أن لا يجعل من النص القانوني في هذا الباب مطية لكبت الحريات و أن لا يتوسع في تأويل النص ... بل وسنناضل من أجل ذلك ..