اقتباس:
من ترك القبض لحظةً فما فوقها عامدًا إلى تركه عالما بوجوبه غير مكرَهٍ و لا ذي عذرٍ في جسمه فقد بطَلتْ صلاته جميعا و عليه قطعُها و استئناف نيَّة جديدة و صلاة جديدة
|
لا زلت تتكلم فيما ليس لك به حق، أخي حتى الظاهرية لم يذهبوا إلى هذا القول الفاسد، وأنصحك أن تتعلم الورع من الألباني رحمه الله، ولا تتجرّأ على أحكام الله تعالى، لم أفهم، الإنسان يدخل في نقاشات ليستفيد ويفيد، وكلّ ذلك بالكتاب والسنة على فهم العلماء، ولكن أنت بلغت مستوى يسمح لك الأخذ من نصوص الكتاب والسنة مباشرة، من دون أن تحتاج إلى فهمها بأقوال العلماء، أخي يظهر لي أنّك ممن يبحث عن الجدال لأجل الجدال، ليس لأجل معرفة الحق، وإلاّ فما معنى طول كلّ هذه المدّة من النقاش وأنت لم تأتي ولا بقول عالم واحد يقول ببطلان صلاة تارك القبض متعمدا، بل لم تأتي بقول عالم يدلّ كلامه على وجوب القبض.
اقتباس:
أخي عبد الحفيظ لقد ألزمتُك بأشياء لم تُجبني عليها بل أتيتني بكلام و نصائح لا صلة لها بمسألة ( القبض ) فلا أعرف كيف أقول ؟
هل نُنْهِي القضية ؟
أم أستمرُّ مع أمِّ حاتم ؟
|
أخي أوّلا لم تلزمني، ثانيا أنا الذي طالبتك بأن تعطيني قول عالم من علماء الإسلام قال ببطلان صلاة من ترك القبض، وكانت الأخت أم أيمن سألتك عن ذلك من قبل، وتهربت عن جوابها، وقد أخبرتني بأنك قد أجبتها ولا داعي لإعادته، وأخبرتك بأنّي لم أجده فأعد عليّ ذكره، فتهرّبت.
بعدها خاطبتك أم سلمة بقولها:
اقتباس:
هو يطالبكَ -بما طالبتُك به أولا- وهو من سبقك من أهل العلم إلى القول بإبطال الصلاة بترك القبض؟
|
وأنت لم تجب، يا أخي قل صراحة: هذه المسألة لم يقل بها أحد حسب علمي، وتكون بهذا قد عرفت مالم يعرفه أحد قبلك ولا بعدك. فاللهم اهدنا.
ولكن هذا القول جميل جدا:
اقتباس:
من ترك القبض لحظةً فما فوقها عامدًا إلى تركه عالما بوجوبه غير مكرَهٍ و لا ذي عذرٍ في جسمه فقد بطَلتْ صلاته جميعا و عليه قطعُها و استئناف نيَّة جديدة و صلاة جديدة
|
اقتباس:
جاء في القول المبين في أخطاء المصلين ص110
قال الباجي رحمه الله: وقد يحمل قول مالك بكراهة قبض اليدين على خوفه من اعتقاد العوام أنّ ذلك ركن من أركان الصلاة، تبطل الصلاة بتركه" قال مشهور حسن: إنّ الإمام مالك ما قال بإرسالهما ـ إن صحّ هذا عنه ـ إلاّ ليحارب عملا غير مسنون وهو قصد الاعتماد، أو اعتقادا فاسدا وهو ظنّ العامي وجوب ذلك..." أخي تدبر هذا الكلام جيدا وأعد قراءته مرارا وتكرارا..
|
أخي مع السلامة.