لنعلن نحن ايضا ثورة....

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * اعـتماد *

نعم ستصبح متخلفة مثلما كانت أيام فرنسا حين تطأ أرجل الأمريكي و البريطاني أرضنا الطاهرة ، حين يغتصبون نساءنا و يسجنون رجالنا و يعيثون في الأرض فسادا

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

[khlifati]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

كنت اظن ان فرنسا رحلت ولكن...............مازال من يدافع عنها زهو يظن نفسه يكرهها وهذه كلمة حق اريد بها باطل وهل فرنسا بنت وشيدت في الجزائر باموالها فهذاىكله من ثرواتنا راجع حساباتك لانه لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khlifati

كنت اظن ان فرنسا رحلت ولكن...............مازال من يدافع عنها زهو يظن نفسه يكرهها وهذه كلمة حق اريد بها باطل وهل فرنسا بنت وشيدت في الجزائر باموالها فهذاىكله من ثرواتنا راجع حساباتك لانه لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

مؤسف قراءتك السطحية لتدخل الأخ التلمساني ..

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر

مؤسف قراءتك السطحية لتدخل الأخ التلمساني ..

يا اخي لا مؤسف و لا اي شيئ و لكن يوجد الكثير ممن يعتقد ان الوطنية هي الصراخ باعلى صوت و عند الشدة لا تجد احد منهم
اما الاتهام باني احب فرنسا و كل هذا الكلام الفارغ فلا يهم بقدر ما تهم الافعال و الحمد لله افعالنا تبيض وجوهنا

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khlifati

كنت اظن ان فرنسا رحلت ولكن...............مازال من يدافع عنها زهو يظن نفسه يكرهها وهذه كلمة حق اريد بها باطل وهل فرنسا بنت وشيدت في الجزائر باموالها فهذاىكله من ثرواتنا راجع حساباتك لانه لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

نعم فرنسا تركت من يدافع عنها خاصة الذين يتلكؤون و يرفضون قانون تجريم الاستعمار الذين يقبضون 30 مليون لرفع اليد و الحمد لله اخوك فقير لا اقبض غير راتب زهيد
الان نملك ثروات اكبر فلماذا لم نفعل مثلما فعل الفرنسيون
لعلمك الذي تغير هم المسيرون فقط

[khlifati]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

اذا كنت تدافع عن فرنسا من خلال الدليل الذي قدمته فهذه مصيبة وان كنت تريد نقد الدولة بانجازات فرنسا فالمصيبة اعظم.مالفرق بينك وبين المجلس الانتقالي في ليبيا الذي ادخل الاحتلال الى ارضه برفع علم فرنسا والاستنجاد بالقوى الصليبية*ومن يتولهم فهو معهو*

[هديةالرحمان]

[QUOTE=tlemceniens;7160525]ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثرQUOTE=tlemceniens;7160525]

المصيبة انكم تفكرون هكذا ......وتناسيتم ان كل هذا الخير بني من ثرواتنا فلا فرنسا ولا غيرها لها الفضل علينا في هذا كله ....

[نظام الفوضى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

الأخ التلمساني

كيف سأرد على الجريدة التي كتبهتا؟؟

نعطيلك أسئلة وجاوبني عليها :

قبل مجئ الطغاة الفرنسيين ليدنسوا الأرض الطاهرة الجزائر .....قل لي كيف كانت الجزائر؟ ألم تكن تُنتج وتصنع وتزرع وتفلح وتنسج وتصدر؟؟ ألم تكن تعطي الديون لفرنسا وباقي الدول الأخرى؟؟ ألأم تكن تسيطر السيطرة التامة بكل سيادتها على البحر المتوسط وتوفر الجماية التامة لمن يود العبور بشروط على ان تدفع هته التي تود العبور ؟


ألم تكن الجزائر قبل سنة 1830 ذات صيت ذائع؟؟

+

بعد سنة 1830 ..هل تظن ان فرنسا شيدت تلك المنشآت ليتنعم فيها الجزائري؟؟؟ ابدا لا والف لا لأن فرنسا بنت وشيدت كل هذا على اكتاف وظهور الجزائريين المغلوب عليهم فقط لأن فرنسا الغاشمة كانت تظن ان الجزائر لها وانها باقية للأ[د


اذن الجزائر قبل فرنسا كانت متطورة في وقتها

الى ان أتت فرنسا العجوز فدمرت كل شيء

وتركتنا في ظلمات من تحتها ظلمات ومن فوقها ظلمات


وللأسف مزال هناك من يقول ان فرنسا طورت وعملت للجزائريين

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

واااااااااااااااااااااااااااااااااأسفاه على شباب جزائريين يفكرون كما تفكر .

أنت تكره فرنسا و لا تحبها كما تقول لكنك تظنها خدمت الجزائر و تمدحها .

يبدو أنك لم تقرأ شيئا عن أحوال الجزائر و الجزائريين قبل 1830 .

فرنسا دمرت الجزائر و الجزائريين تدميرا .

دمرتهم دينيا و اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا .

فرنسا دخلت الجزائر و الأمية منعدمة أو شبه منعدمة و لا يمكن أن تجد شابا أو فتاة لا يحفظون القرآن الكريم كاملا ناهيك عن الفنون و العلوم الأخرى .

لا تخلو قرية أو حي في المدن من وجود كتاب لتعليم الصبيان و البنات، أما التعليم العالي فكانت الزوايا تقوم مقام الجامعات اليوم، منتشرة في كل المقاطعات و يأتيها الطلبة من كل صوب، تتوفر على الإقامة، و علاوة على تعليم القرآن و علوم الشريعة بأنواعها يدرس الطلبة الحساب - الرياضيات - و الفلك و غير ذلك .

القنصل الأمريكي في الجزائر قبل 1830 تعلم اللغتين التركية و الفارسية في قسنطينة بالجزائر، و هذا يعني أن الطلبة الجزائريين كانوا يدرسون اللغات الأجنبية أيضا إلى جانب العربية .

الجزائر العاصمة كانت من أجمل العواصم المطلة على المتوسط حينها، طراز معماري مميز، قصور . بل إن فرنسا دمرت عدة مساجد بالعاصمة عمرها مئات السنين .

و الإحصاءات التي أوردتها مع مذا ستقارنها ؟ ما أوردته لا يُقارن بحال الجزائر قبل 1830 .

و حتى السكك الحديدية و الطرقات التي شيدتها فرنسا، هل كان يستفيد منها المعمرون أم الجزائريون الذين كانوا لا يركبون إلا البغال و الحمير و يعملون كالعبيد لدي المعمرين ؟

أما العمارات التي شيدتها فرنسا في المدن الكبرى فقد بنتها على أنقاض المدن الجزائرية العتيقة ذات الطراز العالي الجودة، و هاته العمارات كان يسكنها المعمرون الأوروبيون أما الجزائريون الذين كانوا يقطنون بالمدن فأين كانوا يسكنون ؟ في العاصمة مثلا كان الجزائريون يسكنون إما بحي القصبة العتيق أو تحت مقبرة القطار في البيوت البلاستيكية و الكرطونية و القصديرية كالجرذان، مشردون في بلدهم .

أما حديثك عن الحبوب و الفحم فارجع إلى أحوال الجزائر الاقتصادية قبل 1830 .

فرنسا استعبدت الجزائريين، منعت التعليم الديني و العربي، سعت إلى تنصير الجزائر و خططت ليتم ذلك بعد أقل من 30 سنة من دخولها و لما لم تنجح سعت إلى القضاء على اللغة العربية و فرنسة الألسن، فرنسا أبادت قرى و مداشر عن بكرة أبيها بالقنابل، أما أنواع التعذيب فحدث و لا حرج، في قريتنا كان هناك جبل عظيم يطل على الوادي و ما يحيط به من صخور خلق لا يُحصى رُموا في الوادي أحياء، أما ما عانته الفتيات في القرى و المداشر من جنود الصليب الفرنسيس فتتقطع له القلوب، في ولايتنا كانت النساء و الفتيات اليافعات طوال العام هاربات من قرية إلى قرية و من دشرة إلى دشرة خوفا من أن يأخذهن جنود الفرنسيس، كلما سمعوا أن الجنود آتون إلى قرية اجتمعت فتيات تلك القرية و فررن فرارا جماعيا في الجبال إلى قرى أخرى، بل أحيانا تفر الفتيات من قرية إلى أخرى فيجدن القرية التي أووا إليها قد فرت فتياتها أيضا فيواصلن المسير هاربات في الجبال إلى قرى بعيدة آمنة . خالتي كانت جميلة جدا و كان الجنود الفرنسيس يسعون لأخذها مما دفع بجدي إلى تزويجها في سن مبكرة جدا إلى قرية بعيدة عن قريتنا، و بعد فترة استُشهد زوجها و لما رجعت إلى المنزل إذا بهم يسمعون أن الجنود آتون خصيصا لأخذها فما كان منها إلا أن تركت المنزل لوحدها ليلا و هربت إلى الجبل الذي كان ينتشر فيه الجنود في كل مكان و بعد عناء طويل وصلت إلى قرية داهمها العسكر هي أيضا و وجدت حركيا - خائنا - جالسا بالقرب من القرية يحرس فتاة ( قريبته يحرسها إلى أن يذهب العسكر كي لا يأخذوها هي أيضا ) علمت أن العسكر لن يقتربوا من الحركي فاختبأت بالقرب منه - دون أن يراها - و لما ترك العسكر قرانا و رجعت إلى المنزل رحلها جدي إلى الأقارب في العاصمة .
و لكي لا يطمع العسكر في النساء و الفتيات كن يلبس أقذر الثياب و يعصبن رؤوسهن بخمس أو ست فولارات ( محرمة ) و كُن يصبغن وجوههن بالفحم و يسودنها تسويدا . هذا غيض من فيض مما كانت تعانيه حرائر الجزائر في القرى .

من بين الخدمات الجليلة التي قدمتها فرنسا للجزائر أن جنودها كانوا يلاحقون حرائر الجزائر في الجبال كالكلاب الجائعة .

فرنسا خرجت من الجزائر و أغلب الجزائريين أميون لا يقرأون و لا يكتبون و حتى المثقفون فقلة قليلة جدا لكنهم فرنكفونيون متشبعون بالثقافة الفرنسية .

[tlemceniens]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

واااااااااااااااااااااااااااااااااأسفاه على شباب جزائريين يفكرون كما تفكر .

أنت تكره فرنسا و لا تحبها كما تقول لكنك تظنها خدمت الجزائر و تمدحها .

يبدو أنك لم تقرأ شيئا عن أحوال الجزائر و الجزائريين قبل 1830 .

فرنسا دمرت الجزائر و الجزائريين تدميرا .

دمرتهم دينيا و اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا .

فرنسا دخلت الجزائر و الأمية منعدمة أو شبه منعدمة و لا يمكن أن تجد شابا أو فتاة لا يحفظون القرآن الكريم كاملا ناهيك عن الفنون و العلوم الأخرى .

لا تخلو قرية أو حي في المدن من وجود كتاب لتعليم الصبيان و البنات، أما التعليم العالي فكانت الزوايا تقوم مقام الجامعات اليوم، منتشرة في كل المقاطعات و يأتيها الطلبة من كل صوب، تتوفر على الإقامة، و علاوة على تعليم القرآن و علوم الشريعة بأنواعها يدرس الطلبة الحساب - الرياضيات - و الفلك و غير ذلك .

القنصل الأمريكي في الجزائر قبل 1830 تعلم اللغتين التركية و الفارسية في قسنطينة بالجزائر، و هذا يعني أن الطلبة الجزائريين كانوا يدرسون اللغات الأجنبية أيضا إلى جانب العربية .

الجزائر العاصمة كانت من أجمل العواصم المطلة على المتوسط حينها، طراز معماري مميز، قصور . بل إن فرنسا دمرت عدة مساجد بالعاصمة عمرها مئات السنين .

و الإحصاءات التي أوردتها مع مذا ستقارنها ؟ ما أوردته لا يُقارن بحال الجزائر قبل 1830 .

و حتى السكك الحديدية و الطرقات التي شيدتها فرنسا، هل كان يستفيد من المعمرون أم الجزائريون الذين كانوا لا يركبون إلا البغال و الحمير و يعملون كالعبيد لدي المعمرين ؟

أما العمارات التي شيدتها فرنسا في المدن الكبرى فقد بنتها على أنقاض المدن الجزائرية العتيقة ذات الطراز العالي الجودة، و هاته العمارات كان يسكنها المعمرون الأوروبيون أما الجزائريون الذين كانوا يسقطنون بالمدن فأين كانوا يسكنون ؟ في العاصمة مثلا كان يسكون الجزائريون إما في حي القصبة العتيق أو تحت مقبرة القطار في البيوت البلاستيكية و الكرطونية و القصديرية كالجرذان، مشردون في بلدهم .

أما حديثك عن الحبوب و الفحم فارجع إلى أحوال الجزائر الاقتصادية قبل 1830 .

فرنسا استعبدت الجزائريين، منعت التعليم الديني و العربي، سعت إلى تنصير الجزائر و خططت ليتم ذلك بعد أقل من 30 سنة من دخولها و لما لم تنجح سعت إلى القضاء على اللغة العربية و فرنسة الألسن، فرنسا أبادت قرى و مداشر عن بكرة أبيها بالقنابل، أما أنواع التعذيب فحدث و لا حرج، في قريتنا كان هناك جبل عظيم يطل على الوادي و ما يحيط به من صخور خلق لا يُحصى رُموا في الوادي أحياء، أما ما عانته الفتيات في القرى و المداشر من جنود الصليب الفرنسيس فتتقطع له القلوب، في ولايتنا كانت النساء و الفتيات اليافعات طوال العام هاربات من قرية إلى قرية و من دشرة إلى دشرة خوفا من أن يأخذهن جنود الفرنسيس، كلما سمعوا أن الجنود آتون إلى قرية اجتمعت فتيات تلك القرية و فررن فرارا جماعيا في الجبال إلى قرى أخرى، بل أحيانا تفر الفتيات من قرية إلى أخرى فيجدن القرية التي أووا إليها قد فرت فتياتها أيضا فيواصلن المسير هاربات في الجبال إلى قرى بعيدة آمنة . خالتي كانت جميلة جدا و كان الجنود الفرنسيس يسعون لأخذها مما دفع بجدي إلى تزويجها في سن مبكرة جدا إلى قرية بعيدة عن قريتنا، و بعد فترة استُشهد زوجها و لما رجعت إلى المنزل إذا بهم يسمعون أن الجنود آتون خصيصا لأخذها فما كان منها إلا أن تركت المنزل لوحدها ليلا و هربت إلى الجبل الذي كان ينتشر فيه الجنود في كل مكان و بعد عناء طويل وصلت إلى قرية داهمها العسكر هي أيضا و وجدت حركيا - خائنا - جالسا بالقرب من القرية يحرس فتاة ( قريبته يحرسها إلى أن يذهب العسكر كي لا يأخذوها هي أيضا ) علمت أن العسكر لن يقتربوا من الحركي فاختبأت بالقرب منه - دون أن يراها - و لما ترك العسكر قرانا و رجعت إلى المنزل رحلها جدي إلى الأقارب في العاصمة .
و لكي لا يطمع العسكر في النساء و الفتيات كن يلبس أقذر الثياب و يعصبن رؤوسهن بخس أو ست فولارات ( محرمة ) و كُن يصبغن وجوههن بالفحم و يسودنها تسويدا . هذا غيظ من فيض مما كانت تعانيه حرائر الجزائر في القرى .

من بين الخدمات الجليلة التي قدمتها فرنسا للجزائر أن جنودها كانوا يلاحقون حرائر الجزائر في الجبال كالكلاب الجائعة .

فرنسا خرجت من الجزائر و أغلب الجزائريين أميون لا يقرأون و لا يكتبون و حتى المثقفون فقلة قليلة جدا لكنهم فرنكفونيون متشبعون بالثقافة الفرنسية .

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه لم تتفاجئ عندما رفض البرلمانيون الذين يمثلون السلطة التشريعية التصويت على قانون تجريم الاستعمار و تفاجئت من شاب جزائري قام بتقديم عرض ليقارن ماذا كان يستخرج اعداء الجزائر منها في حين ان الذين يدعون انهم ابنائها لم يستخرجوا غير البترول ليبيعوه للغرب؟

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه لم تتفاجئ عندما رفض البرلمانيون الذين يمثلون السلطة التشريعية التصويت على قانون تجريم الاستعمار و تفاجئت من شاب جزائري قام بتقديم عرض ليقارن ماذا كان يستخرج اعداء الجزائر منها في حين ان الذين يدعون انهم ابنائها لم يستخرجوا غير البترول ليبيعوه للغرب؟

مِن أين لك أنني لم أتفاجأ من عدم التصويت على قانون تجريم الاستعمار ؟ هل أخبرتك بهذا ؟ متى ؟ و أين ؟

و الذي فاجأني هو إعجابك بفرسنا و مدحك لها، و لو لم تكن كذلك لما حشرتها في هذا الموضوع . ما علاقة الفحم و القمح و السكك الحديثية بهذا الموضوع ؟

قد تقول لي أقارن بين ما استخرجته فرنسا و بين وضعنا الحالي، أيضا ما دخل هذه المقارنة بهذا الموضوع ؟

الأخت تكلمت عن جرائم المستدمرين فإذا بك تأتينا بإحصاءات، ما دخل هذا بذاك ؟

لسنا سُذجا و نحن على علم بالنقائص الموجودة في بلدنا لكن في ظل التطبيل للفوضى بدعوى التغيير فهذا الوقت ليس وقت البكاء و العويل و الصراخ فالجميع ينتظر تهريج الشباب الجزائري ليجدوا ما يشاهدون في قنوات الفتنة .
و أيضا لا ننكر أن هناك تغيير في شتى المجالات في بلدنا مع أنه بطيء جدا إلا أنه لا ينكره إلا جاحد .

أما حديثك عن المقارنة فلم تذكر في مشاركتك أنك تقارن مدحت فرنسا و أوردت الإنجازات - العظيمة في نظرك - التي قامت بها . لو قارنا فاعلم أن القمح الذي كانت تنتجه الجزائر المحتلة كان بسواعد الجزائريين و كذلك الفحم، كان الشباب الجزائري يعاني الأمرين من فقر و جوع و حرمان و بقوة حديد فرنسا يعمل و يعمل و لا يقول : ( أح ) أما الآن فالشباب الجزائري يتكبر على أعمال كثيرة، لا يعمل كفلاح، لا يعمل كبناء، لكن في أوروبا يقومون بهذه الأعمال و لا حرج، ربما تسعدهم الذلة أمام الأوروبيين . تلومون النظام ليل نهار مع أن المفسدين هم من عامة الشعب . صباحا فقط ذهبت لأجدد بطاقة التعريف الوطنية فكان الموظف 0 في المعاملة أسأله عن الوثائق و يسأله غيري فينظر إلينا و كأننا شحاتون و لو اطلعنا على حال هذا الموظف لوجدناه يشتكي و يبكي من ظلم النظام . إن كان النظام فاسدا فلأن الشعب فاسد .

[larbi1982]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

مِن أين لك أنني لم أتفاجأ من عدم التصويت على قانون تجريم الاستعمار ؟ هل أخبرتك بهذا ؟ متى ؟ و أين ؟

و الذي فاجأني هو إعجابك بفرسنا و مدحك لها، و لو لم تكن كذلك لما حشرتها في هذا الموضوع . ما علاقة الفحم و القمح و السكك الحديثية بهذا الموضوع ؟

قد تقول لي أقارن بين ما استخرجته فرنسا و بين وضعنا الحالي، أيضا ما دخل هذه المقارنة بهذا الموضوع ؟

الأخت تكلمت عن جرائم المستدمرين فإذا بك تأتينا بإحصاءات، ما دخل هذا بذاك ؟

لسنا سُذجا و نحن على علم بالنقائص الموجودة في بلدنا لكن في ظل التطبيل للفوضى بدعوى التغيير فهذا الوقت ليس وقت البكاء و العويل و الصراخ فالجميع ينتظر تهريج الشباب الجزائري ليجدوا ما يشاهدون في قنوات الفتنة .
و أيضا لا ننكر أن هناك تغيير في شتى المجالات في بلدنا مع أنه بطيء جدا إلا أنه لا ينكره إلا جاحد .

أما حديثك عن المقارنة فلم تذكر في مشاركتك أنك تقارن مدحت فرنسا و أوردت الإنجازات - العظيمة في نظرك - التي قامت بها . لو قارنا فاعلم أن القمح الذي كانت تنتجه الجزائر المحتلة كان بسواعد الجزائريين و كذلك الفحم، كان الشباب الجزائري يعاني الأمرين من فقر و جوع و حرمان و بقوة حديد فرنسا يعمل و يعمل و لا يقول : ( أح ) أما الآن فالشباب الجزائري يتكبر على أعمال كثيرة، لا يعمل كفلاح، لا يعمل كبناء، لكن في أوروبا يقومون بهذه الأعمال و لا حرج، ربما تسعدهم الذلة أمام الأوروبيين . تلومون النظام ليل نهار مع أن المفسدين هم من عامة الشعب . صباحا فقط ذهبت لأجدد بطاقة التعريف الوطنية فكان الموظف 0 في المعاملة أسأله عن الوثائق و يسأله غيري فينظر إلينا و كأننا شحاتون و لو اطلعنا على حال هذا الموظف لوجدناه يشتكي و يبكي من ظلم النظام . إن كان النظام فاسدا فلأن الشعب فاسد .

allaho akbar

10/10

[sibettar]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

بالتأكيد الجزائر كانت جنة و بها كل الخيرات لكن الفئران الذين حكموا الجزائر دمروها و جعلوا منها بائسة مثل و جوههم القبيحة

[ياسين 87]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

ردي هذا ليس دفاعا عن فرنسا و والله لأكرهها اكثر مما يعتقد الكثير و لكن فقد للمقارنة
1854 ومد شبكة السكك الحديدية
1880 بلغت شبكة الطرقات الوطنية حوالي 3000 كلم والإقليمية 500 كلم ،وشبكة الطرقات للبلديات 5000 كلم (أغلبها التي نستعملها الان)
الطرق الكبرى تغطي مساحة 14 حتى 15 مليون هكتار من إقليم التل بطول يقدر ب: 2922 كلم
شحن 94000 هكتار من الحبوب سنة 1863 و 172000 هكتار سنة 1864
سنة 1857 تبنت الإدارة الاستعمارية برنامج يهدف إلى تجهيز السكك الحديدية وأعطت الامبرطورية لشركة ( paris –lyon –méditerranée) شركة باريس- ليون- المتوسط( الملحق رقم ) : إنشاء خطين : الأول الجزائر وهران وأخر سكيكدة قسنطينة " خصص لهذه الشركة 81.5 مليون فرنك عام 1892 بلغ طول هذه الشبكة في الجزائر 3033 كلم
7 سنوات تضاعف 05 مرات في الأربع سنوات الأخيرة (1867-1870) وارتفعت السلع بنحو 31% وتضاعف الإنتاج 04 مرات
ارتفع الفحم من 1244 طن سنة 1866 إلى 4965 طن سنة 1870
آسف لأني لم أنقل كل المعلومات خاصة عن الزراعة و ذلك لأنها كثيرة و تحدث الما في القلب لان الجزائر كانت جنة و الاتعس ان من كان يسير هذه الجنة هم غير الجزائريين
https://etudiantdz.net/vb/t46241.html
لمعلومات أكثر

ولصالح من كل هذا للشعب الجزائري؟
الشعب الجزائري كان يعيش تحت الفقر وما المجاعات التي قضت على العديد من افراده
الا دليل على الحالة التي كانو يعيشونها
استدلالك واستشهادك في غير محله
بالنسبة لهذه المشاريع بناها الجزائريين
ولم ينالو منها شيئ