هذه المرة صدقت النهار التي يُقال أنها كذوبة .
القاصي و الداني ممن يقرأ قليلا و يتابع الأحداث بعقله لا بعاطفته يعلم أن المنطقة العربية تمر بعواصف تمهيدا للشرق الأوسط الجديد، إحداث تغييرات بالمشرق و المغرب، لكن الشباب العاطفي المتحمس المُخدر بما يُسمى بالتغيير و لا يرى في عواقب التغيير الذي ينشده في هذا الوقت بالذات، التغيير الذي قد يركب موجته من يجعلون منه تدميرا و ليس تغييرا .
هذا اليهودي النجس له أصدقاء من الحركى الخونة الجزائريين بالجزائر و فرنسا .
و شُوهد في بنغازي مع جماعة يحملون لافتات تطالب باستقلال منطقة القبائل الجزائرية .
و الجميع يعلم أنه في خارطة الشرق الأوسط الجديد يكون ضمن دول المغرب العربي دولة بربرية تأخذ من ليبيا و الجزائر .
و إن صح خبر تقسيم ليبيا عندما تستقر الأوضاع إلى ثالثة أقاليم منها إقليم جبل نفوسة الذي سيُعتبر إقليما أمازيغا بحكم شبه ذاتي و علم شبه خاص فسيكون هذا الإقليم نواة الدولة البربرية و يبقى دور الجزائر لإحداث حرب و فتنة بها و اقتطاع عدة أقاليم لضمها للإقليم البربري الليبي و هكذا تتكون الدولة البربرية اللائيكية العلمانية اللادينية المُفرنسة .
و الله أتمنى لو يخرج كل الجزائريين في هذا اليوم إلى شرفات منازلهم حاملين الأعلام الوطنية نكاية في من يدعون للتخريب بدعوى التغيير في هذا اليوم .
و لا أقول يخرجوا إلى الشوارع لأن احتمال حدوث فوضى وارد .