الإصلاح يا بوتفليقة .. الإصلاح قبل فوات الأوان ...

[ناصرالدين الجزائري]

انا جزائري
مخلص لوطني و احب البلاد رغم أني لم اشارك في حرب التحرير و لست مجاهد .. لكن لو كنت رئيس الجمهورية كنت نقتلكم بالشر و نهردها ..
حب الوطن و الاخلاص لا يعني الكفائة لقيادة شعب ..
لا نشك في اخلاص بوتفليقة و حبه لوطنه فهو جاء في مرحلة حرجة كانت تعيشها الجزائر و جاء بالمصالحة الوطنية و اليوم الحمد لله الجانب الامني تحسن .. لكن ماذا بعد ؟ هل نكتفي بالعيش في الماضي و نستانس بالثورة التحريرية و الشرعية الثورية و المصالحة الوطنية و لا نبني وطننا ؟ و الاجيال القادمة التي لم تشهد العشرية السوداء لما يسالوننا لماذا الجزائر مازالت متخلفة رغم وجود كل شروط التطور فماذا سنجيبهم ؟ هل نقول لهم أننا كنا خائفين من المستقبل و أن الجزائر لم يكن فيها رجال غير بوتفليقة و العالم كان يحسدنا عليه ؟

بوتفليقة اثبت فشله في تحسين الجانب الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي و السياسي .. الخزائن مملوئة لأن البترول كان 25 دولار في 1999 و في 2003 صعد ل 100 دولار . يعني لم ننتج شئ بل حرب العراق كانت السبب ..
ربما سنتهم الحكومة و المسؤولين أنهم هم من يعطل المشاريع و يبدد في الأموال لكن هذه ليس حجة لأن الرئيس الذي لا يتحكم في حكومته ليس رئيس .. بل نجد ان اي وزير يثبت فشله في اي وزارة يتم نقله الى وزارة اخرى ليخربها كما خرب الأولى و لا يخرج من الحكومة حتى يعلن معارضته لسياسة النظام أو يتم فضحه علنا بتبدبد الملايير كما حدث مع شكيب خليل ...
لو كان بوتفليقة يحب فعلا البلاد لترك مكانه لمن هو اجدر منه على قيادة البلاد نحو الامام و ليس الاكتفاء بسياسة الاستمرارية في الرداءة .. أما اليوم فهو مخير بين الاصلاح الحقيقي و بين الاستمرارية و مواجهة الضغوط الخارجية لوحده

نحن لا نريد ثورة تحرق الأخضر و اليابس لكن على النظام ان يحشم شوية على عرضو .. غرقو البلاد في المشاكل و لما يتحدث الشعب يقولوله اسكت يا نكار الخير . الشعب لا يعيش باعانات الدولة بل الشعب يعمل و يتعب من اجل قوت يومه و الأغلبية مش لاحقة ..
و لما يثور الشعب ضد هذا النظام الفاشل يتهمونه بالخيانة و العمالة للخارج ..

سياسة التخوين و اتهام كل من ينتقد الوضع المزري للبلاد أنه عميل ماجور هي التي دفعت الشباب لاختيار سياسة التخريب و التكسير كوسيلة للتعبير . فالنظام لا يريد ان يسمع لمطالب المحتجين و الشعب يُسفه و يُخون المحتجين فلماذا يتعبون أنفسهم بالمطالبة ؟ فسد . كسر . اسرق و اهرب .. حلال او حرام لا يهم على الاقل ياخذون ما يظنون أنه حقهم الضائع ...
كيف لا و المنطق الجزائري يقول ان الذي لا ياخذ حقه بذراعه ضاع منه ...

علينا أن نعيش في الواقع و ليس في الشعارات الوطنية التي لا تسمن و لا تغني من جوع .. فانا لا اطالب بالثورة و لا اطالب باسقاط النظام و لست متحزب و لا اشجع اي رجل سياسي و لا يهمني من يحكم البلاد .. بوتفليقة أو اويحي او حتى كريم زياني .. لا يهمني .. المهم هو الذي يستطيع تحمل عبئ مشاكل الجزائر و ايجاد حلول حقيقية و ليست ترقيعية للحاق بركب الدول المتقدمة .. لماذا لا ؟ فنحن نملك كل الامكانيات و ملايير الدولارات مخزنة في البنوك الامريكية تستثمرها لمصالحها و نحن نعيش في الميزيرية ..

العالم العربي اليوم يعيش على فوهة بركان و قد شهدنا عدة انفجارات في تونس و ليبيا و مصر و اليمن و سوريا .. و سلسلة الثورات لم تنتهي بعد بل يمكن القول انها بدات لتوها .. و الغرب وجد فرصة من ذهب لبسط سيطرته على العالم العربي دون ارسال جيوشه الجرارة .. و لن يدع الغرب فرصة ذهبية كهذه تمر دون ان يغتنمها بكل ما اوتي من قوة و نفوذ ليحصل على اقصى ما يستطيع من منافع و نفوذ .. و لو اعتقدنا ان شعاراتنا مثل " اخطونا " " بعدونا " سيكون لها مفعول ضد الحملة الشرسة التي يقودونها لاشعال فتيل الثورات في البلدان العربية فهذا يعني اننا اغبياء و سفهاء و نجهل مدى ضعفنا أمامهم ..

فما العمل اذن ؟

اللعبة بدات و قوانين اللعبة كلها ضدنا .. فهل سنكتفي بالمشاهدة و الدعاء لعل الله ينجينا من فتنة صنعناها بايدينا أم نغتم الفرصة لاحداث اصلاح حقيقي في كل الميادين حتى في طريقة تفكيرنا البدائية ..

انا ضد هذا النظام لأنه اثبت فشله منذ عقود طويلة لكن تغيير النظام في هذه المرحلة سيكون كارثي و ستكون النتائج عكس المنتظر .. لأن النظام اليوم يمثل الاستقرار و لو ذهب النظام فستدخل البلاد في دوامة لا احد يعلم متى تخرج منها ... لكن بالمقابل لا يجب أن لا نتغاضى عن المطالبة بالاصلاح .. و الاصلاح لا ياتي حتما باسقاط النظام .. فالنظام الجزائري و مهما قيل عنه لا يشبه النظام المصري و لا التونسي و لا الليبي البائدين .. فنحن نتمتع بحرية أكبر من غيرنا لكن بعض المشاكل المزمنة تعوق البلاد نحو التقدم للأمام و تمنع عجلة التنمية من التقدم ..

لهذا علينا بالمطالبة و بشدة بالاصلاح و الوقوف ضد اي محاولة لزعزعة الاستقرار .. و الوقوف ضد دعاة الثورة لا يعني اننا مجبرين على تمجيد النظام الجزائري المهترء . بل يجب الدفاع عن الاستقرار و ليس عن النظام حتى لو كان الاثنين مترابطين .. فقد وصل الامر لدرجة ان الكثير من دعاة الثورة من درجة الملل حتى النحاع من الوضع في الجزائر و فقدانهم الأمل في الاصلاح حتى اصبحوا يفضلون تخريب البلاد على أن يبقى الوضع كما هو .. بالنسبة لهم فالانتقال للاسوء هو تغيير بما ان التغيير للاحسن غير ممكن .. و هذا يسمى انتحار جماعي بسبب الياس .. فلماذا علينا الاختيار بين الثورة و الفتنة و بين مساندة النظام والاستمرار في سياسة الردائة الممنهجة .. و لماذا لا نختار حلول أخرى تجنبنا الفتنة و في نفس الوقت تكون في صالح البلاد و العباد ..

الشعب يريد إصلاح النظام ..
هذا هو الشعار الذي يجب ان نحمله مع التاكيد على كلمة الاصلاح .. لاننا لو فرطنا في النظام ستحترق البلاد و لو فرطنا في الاصلاح فلن تعود فرصة اخرى للاصلاح بل وستزيد قوة النظام على الفساد و سينغلق على نفسه بدعمنا له و لن نستطيع التغيير بعد ذلك ..
الجزائر لم تدخل في الفتنة بعد لكنها تواجه شبح الفتنة .. و الأنظار كلها موجهة نحو الجزائر تترقب اي ثغرة للانقضاض ..
و الخيارات المتاحة امامنا هي :
1- تجاهل الوضع كأن مصير البلاد لا يعنينا و ترك الذئاب تقرر مصيرنا ..
2- الدخول في الفتنة و المطالبة باسقاط النظام و مواجهة مستقبل مظلم ..
3- الوقوف ضد دعاة الثورة بمساندة النظام ظالم أو مظلوم ..
4- الوقوف ضد الثورة و الحفاظ على النظام مع المطالبة بالاصلاح الحقيقي و نهاية سياسة البريكولاج ..

على كل واحد منا ان يقرر اي طريق سيختار لأن العاصفة قادمة و اذا لم نقرر ما سنفعله قبل وصول العاصفة فلن نستطيع الاختيار عندما تكون فوق رؤوسنا و يختلط الحابل بالنابل ..
و هذا لا يعني ان علينا الخروج للشوارع و حمل لا فتات و الاحتجاج بل علينا القيام بحملة توعية في محيطنا و في المواقع خاصة تلك التي تدعوا الى الثورة .. و هذا لنكون اعضاء فاعلين في مجتمعنا بحمل مشروع اصلاح حقيقي مناهض للمشاريع الهدامة و المشاريع التثبيطية .. هذه هي الوطنية و المواطنة .. اما الاكتفاء بمتابعة الاحداث و الانتقادات الهدامة أو اتباع المشاعر الغريزية فهذه هي الخيانة العظمى .. و اليوم من واجبنا القيام لحماية بلدنا من الخطر المحدق بنا و هذا لا يكون إلا بإصلاحات حقيقية تُخرج الجزائر من منطقة الخطر ..

أنتم احرار .. كل واحد حر في اختيار الوسيلة التي يعتقد فعلا أنها الافضل لحاضر و مستقبل الجزائر و الجزائريين .. لكن التزام الصمت وأو اتباع العصبيات باختلاق اعداء وهميين ليس حل ايجابي .. فالصمت و الحرب الكلامية طريقة سلبية للومواجهو و لا نبني بها مستقبل و لا حاضر ...
ُ
تعمدت اطالة الموضوع لان البعض عنده قذافي ميت في راسه .. فقد يتهمني البعض بالدعوة للفتنة و البعض الآخر قد يتهمني بالخيانة و العمالة للخارج ..

منقول ...

[tiout]

نريد إصلاح يمس أكبر طبقة في المجتمع.
الصحافة والانتخابات والسمعي البصري.. ووو
هذا كالذي يغرد خارج السرب
أين نصيب الطبقة الكادحة المغبونة المستعبدة .. من البترول والاصلاح
أين نصيب المواطن البسيط اللي خاطيه النهب والدعم والهدم والقرض وووو
أين نصيب الشباب البطال خاصة خريجي الجامعات من التوظيف..

و زيد وزيد

[المتنبــــي]

الرئيس الذي لا يتحكم في حكومته ليس رئيس






لما يثور الشعب ضد هذا النظام الفاشل يتهمونه بالخيانة و العمالة للخارج






البعض عنده قذافي ميت في راسه .. فقد يتهمني البعض بالدعوة للفتنة و البعض الآخر قد يتهمني بالخيانة و العمالة للخارج ..

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتنبــــي

الرئيس الذي لا يتحكم في حكومته ليس رئيس






لما يثور الشعب ضد هذا النظام الفاشل يتهمونه بالخيانة و العمالة للخارج






البعض عنده قذافي ميت في راسه .. فقد يتهمني البعض بالدعوة للفتنة و البعض الآخر قد يتهمني بالخيانة و العمالة للخارج ..

أنت مثل الذي قرا في القرآن " لا تقربوا الصلاة " ثم توقف و يعتقد أن الله حرم الصلاة ..

قلت في آخر كلامي اني تعمدت الشرح المطول حتى لا يفهم البعض اشياء غريبة و لا يفسروا كلامي بهواهم .. لكن للاسف .. اللي عندوا قذافي متعفن في راسه لا ينع معه الشرح ...
الفاهم يفهم بالغمزة ..
و شكرا على مشاركتك القيمة ...

[larbi1982]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتنبــــي

الرئيس الذي لا يتحكم في حكومته ليس رئيس






لما يثور الشعب ضد هذا النظام الفاشل يتهمونه بالخيانة و العمالة للخارج






البعض عنده قذافي ميت في راسه .. فقد يتهمني البعض بالدعوة للفتنة و البعض الآخر قد يتهمني بالخيانة و العمالة للخارج ..

...........................

[المتنبــــي]

ببساطة هذه الجمل التي أعجبتني ....

و كان ردي هكذا لأن موضوعك منقول .. و ردودي منقولة ...

بالتوفيق أخي

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتنبــــي

ببساطة هذه الجمل التي أعجبتني ....

و كان ردي هكذا لأن موضوعك منقول .. و ردودي منقولة ...

بالتوفيق أخي

فصل تلك الجمل عن الموضوع يغير من معناها و يفتح باب التأويل و هذا ما قد يشغل الفكر عن الهدف الحقيقي للموضوع ..
على كل حال شكرا لك على المشاركة القيمة ..

[صُبح الأندلس]

الخبراء الغربيون اعترفوا بأن الجزائر سجلت تحسنا ملحوظا في الجانب الاقتصادي و العمراني و كذا علاقاتها الدولية و غيرها
قلبوا بصركم ذات اليمين و ذات الشمال هل كانت الجزائر هكذا قبل 10 سنوات مثلا ؟ لم تنكرون ؟ لم الجحود ؟
أم نسيتم كيف كان يعامل الجزائري قبل 10سنوات ؟ إرهابي أينما ذهب طرد أو كما يقول أهل مصر ( مسجل خطر )
أكلتموه لحما و رميتموه عظما ، بعد أن استتب الأمن و عادت الجزائر بقوة قلتم له : لم نعد نحتاجك ، لا حاجة لنا بشيخ هرم !!!!
و مسألة العميل فهذا ما تتهمون به كل من يعارض الفتنة و الفوضى
صدقا بعضهم لا يصلح له إلا الحجاج

[paradox]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big_hammer

انا جزائري
مخلص لوطني و احب البلاد رغم أني لم اشارك في حرب التحرير و لست مجاهد .. لكن لو كنت رئيس الجمهورية كنت نقتلكم بالشر و نهردها ..
حب الوطن و الاخلاص لا يعني الكفائة لقيادة شعب ..
لا نشك في اخلاص بوتفليقة و حبه لوطنه فهو جاء في مرحلة حرجة كانت تعيشها الجزائر و جاء بالمصالحة الوطنية و اليوم الحمد لله الجانب الامني تحسن .. لكن ماذا بعد ؟ هل نكتفي بالعيش في الماضي و نستانس بالثورة التحريرية و الشرعية الثورية و المصالحة الوطنية و لا نبني وطننا ؟ و الاجيال القادمة التي لم تشهد العشرية السوداء لما يسالوننا لماذا الجزائر مازالت متخلفة رغم وجود كل شروط التطور فماذا سنجيبهم ؟ هل نقول لهم أننا كنا خائفين من المستقبل و أن الجزائر لم يكن فيها رجال غير بوتفليقة و العالم كان يحسدنا عليه ؟

بوتفليقة اثبت فشله في تحسين الجانب الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي و السياسي .. الخزائن مملوئة لأن البترول كان 25 دولار في 1999 و في 2003 صعد ل 100 دولار . يعني لم ننتج شئ بل حرب العراق كانت السبب ..
ربما سنتهم الحكومة و المسؤولين أنهم هم من يعطل المشاريع و يبدد في الأموال لكن هذه ليس حجة لأن الرئيس الذي لا يتحكم في حكومته ليس رئيس .. بل نجد ان اي وزير يثبت فشله في اي وزارة يتم نقله الى وزارة اخرى ليخربها كما خرب الأولى و لا يخرج من الحكومة حتى يعلن معارضته لسياسة النظام أو يتم فضحه علنا بتبدبد الملايير كما حدث مع شكيب خليل ...
لو كان بوتفليقة يحب فعلا البلاد لترك مكانه لمن هو اجدر منه على قيادة البلاد نحو الامام و ليس الاكتفاء بسياسة الاستمرارية في الرداءة .. أما اليوم فهو مخير بين الاصلاح الحقيقي و بين الاستمرارية و مواجهة الضغوط الخارجية لوحده

نحن لا نريد ثورة تحرق الأخضر و اليابس لكن على النظام ان يحشم شوية على عرضو .. غرقو البلاد في المشاكل و لما يتحدث الشعب يقولوله اسكت يا نكار الخير . الشعب لا يعيش باعانات الدولة بل الشعب يعمل و يتعب من اجل قوت يومه و الأغلبية مش لاحقة ..
و لما يثور الشعب ضد هذا النظام الفاشل يتهمونه بالخيانة و العمالة للخارج ..

سياسة التخوين و اتهام كل من ينتقد الوضع المزري للبلاد أنه عميل ماجور هي التي دفعت الشباب لاختيار سياسة التخريب و التكسير كوسيلة للتعبير . فالنظام لا يريد ان يسمع لمطالب المحتجين و الشعب يُسفه و يُخون المحتجين فلماذا يتعبون أنفسهم بالمطالبة ؟ فسد . كسر . اسرق و اهرب .. حلال او حرام لا يهم على الاقل ياخذون ما يظنون أنه حقهم الضائع ...
كيف لا و المنطق الجزائري يقول ان الذي لا ياخذ حقه بذراعه ضاع منه ...

علينا أن نعيش في الواقع و ليس في الشعارات الوطنية التي لا تسمن و لا تغني من جوع .. فانا لا اطالب بالثورة و لا اطالب باسقاط النظام و لست متحزب و لا اشجع اي رجل سياسي و لا يهمني من يحكم البلاد .. بوتفليقة أو اويحي او حتى كريم زياني .. لا يهمني .. المهم هو الذي يستطيع تحمل عبئ مشاكل الجزائر و ايجاد حلول حقيقية و ليست ترقيعية للحاق بركب الدول المتقدمة .. لماذا لا ؟ فنحن نملك كل الامكانيات و ملايير الدولارات مخزنة في البنوك الامريكية تستثمرها لمصالحها و نحن نعيش في الميزيرية ..

العالم العربي اليوم يعيش على فوهة بركان و قد شهدنا عدة انفجارات في تونس و ليبيا و مصر و اليمن و سوريا .. و سلسلة الثورات لم تنتهي بعد بل يمكن القول انها بدات لتوها .. و الغرب وجد فرصة من ذهب لبسط سيطرته على العالم العربي دون ارسال جيوشه الجرارة .. و لن يدع الغرب فرصة ذهبية كهذه تمر دون ان يغتنمها بكل ما اوتي من قوة و نفوذ ليحصل على اقصى ما يستطيع من منافع و نفوذ .. و لو اعتقدنا ان شعاراتنا مثل " اخطونا " " بعدونا " سيكون لها مفعول ضد الحملة الشرسة التي يقودونها لاشعال فتيل الثورات في البلدان العربية فهذا يعني اننا اغبياء و سفهاء و نجهل مدى ضعفنا أمامهم ..

فما العمل اذن ؟

اللعبة بدات و قوانين اللعبة كلها ضدنا .. فهل سنكتفي بالمشاهدة و الدعاء لعل الله ينجينا من فتنة صنعناها بايدينا أم نغتم الفرصة لاحداث اصلاح حقيقي في كل الميادين حتى في طريقة تفكيرنا البدائية ..

انا ضد هذا النظام لأنه اثبت فشله منذ عقود طويلة لكن تغيير النظام في هذه المرحلة سيكون كارثي و ستكون النتائج عكس المنتظر .. لأن النظام اليوم يمثل الاستقرار و لو ذهب النظام فستدخل البلاد في دوامة لا احد يعلم متى تخرج منها ... لكن بالمقابل لا يجب أن لا نتغاضى عن المطالبة بالاصلاح .. و الاصلاح لا ياتي حتما باسقاط النظام .. فالنظام الجزائري و مهما قيل عنه لا يشبه النظام المصري و لا التونسي و لا الليبي البائدين .. فنحن نتمتع بحرية أكبر من غيرنا لكن بعض المشاكل المزمنة تعوق البلاد نحو التقدم للأمام و تمنع عجلة التنمية من التقدم ..

لهذا علينا بالمطالبة و بشدة بالاصلاح و الوقوف ضد اي محاولة لزعزعة الاستقرار .. و الوقوف ضد دعاة الثورة لا يعني اننا مجبرين على تمجيد النظام الجزائري المهترء . بل يجب الدفاع عن الاستقرار و ليس عن النظام حتى لو كان الاثنين مترابطين .. فقد وصل الامر لدرجة ان الكثير من دعاة الثورة من درجة الملل حتى النحاع من الوضع في الجزائر و فقدانهم الأمل في الاصلاح حتى اصبحوا يفضلون تخريب البلاد على أن يبقى الوضع كما هو .. بالنسبة لهم فالانتقال للاسوء هو تغيير بما ان التغيير للاحسن غير ممكن .. و هذا يسمى انتحار جماعي بسبب الياس .. فلماذا علينا الاختيار بين الثورة و الفتنة و بين مساندة النظام والاستمرار في سياسة الردائة الممنهجة .. و لماذا لا نختار حلول أخرى تجنبنا الفتنة و في نفس الوقت تكون في صالح البلاد و العباد ..

الشعب يريد إصلاح النظام ..
هذا هو الشعار الذي يجب ان نحمله مع التاكيد على كلمة الاصلاح .. لاننا لو فرطنا في النظام ستحترق البلاد و لو فرطنا في الاصلاح فلن تعود فرصة اخرى للاصلاح بل وستزيد قوة النظام على الفساد و سينغلق على نفسه بدعمنا له و لن نستطيع التغيير بعد ذلك ..
الجزائر لم تدخل في الفتنة بعد لكنها تواجه شبح الفتنة .. و الأنظار كلها موجهة نحو الجزائر تترقب اي ثغرة للانقضاض ..
و الخيارات المتاحة امامنا هي :
1- تجاهل الوضع كأن مصير البلاد لا يعنينا و ترك الذئاب تقرر مصيرنا ..
2- الدخول في الفتنة و المطالبة باسقاط النظام و مواجهة مستقبل مظلم ..
3- الوقوف ضد دعاة الثورة بمساندة النظام ظالم أو مظلوم ..
4- الوقوف ضد الثورة و الحفاظ على النظام مع المطالبة بالاصلاح الحقيقي و نهاية سياسة البريكولاج ..

444444

على كل واحد منا ان يقرر اي طريق سيختار لأن العاصفة قادمة و اذا لم نقرر ما سنفعله قبل وصول العاصفة فلن نستطيع الاختيار عندما تكون فوق رؤوسنا و يختلط الحابل بالنابل ..
و هذا لا يعني ان علينا الخروج للشوارع و حمل لا فتات و الاحتجاج بل علينا القيام بحملة توعية في محيطنا و في المواقع خاصة تلك التي تدعوا الى الثورة .. و هذا لنكون اعضاء فاعلين في مجتمعنا بحمل مشروع اصلاح حقيقي مناهض للمشاريع الهدامة و المشاريع التثبيطية .. هذه هي الوطنية و المواطنة .. اما الاكتفاء بمتابعة الاحداث و الانتقادات الهدامة أو اتباع المشاعر الغريزية فهذه هي الخيانة العظمى .. و اليوم من واجبنا القيام لحماية بلدنا من الخطر المحدق بنا و هذا لا يكون إلا بإصلاحات حقيقية تُخرج الجزائر من منطقة الخطر ..

أنتم احرار .. كل واحد حر في اختيار الوسيلة التي يعتقد فعلا أنها الافضل لحاضر و مستقبل الجزائر و الجزائريين .. لكن التزام الصمت وأو اتباع العصبيات باختلاق اعداء وهميين ليس حل ايجابي .. فالصمت و الحرب الكلامية طريقة سلبية للومواجهو و لا نبني بها مستقبل و لا حاضر ...
ُ
تعمدت اطالة الموضوع لان البعض عنده قذافي ميت في راسه .. فقد يتهمني البعض بالدعوة للفتنة و البعض الآخر قد يتهمني بالخيانة و العمالة للخارج ..

منقول ...

يعطيك الصحة
والله هدا هو الكلام

واوافقك الرأي
وكنت معه دايما بصّح ماعرفتش كيفاش نخرّجو
!!

فلنصـــــــــــلح جزائرنا

سلااااااااام

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة paradox

يعطيك الصحة
والله هدا هو الكلام

واوافقك الرأي
وكنت معه دايما بصّح ماعرفتش كيفاش نخرّجو
!!

فلنصـــــــــــلح جزائرنا

سلااااااااام

الهدف من الموضوع هو الخروج من الافكار ثنائية القطب " معنا أو ضدنا " .. فنحن نلاحظ في المدة الأخير تيارات عديدة تحاول اختزال المشكل في صراع بين قوى اجنبية تحاول فرض التغيير و بين النظام الجزائري الذي يريد تجنب الثورة .. و وضعوا الشعب امام خيارين اثنين .. يإما يساند النظام بسيئاته و ما اكثر و بحسناته و ما اقلها و الخيار الثاني هو الوقوف مع الحملات الاجنبية الداعية للتغيير .. طبعا كل عاقل سيختار النظام و هو الخيار الاقل سوء ..
لكن لماذا نجبر أنفسنا على التقوقع و اختيار طرق يريد غيرنا فرضها علينا و كأنها حتمية لا مناص منها و الى متى سبقى نختار في الحلول الأقل سوء . أما حان الوقت لاختيار الحل الأفضل و الأحسن ..فإذا لم نتمكن من تغيير طريقة تفكيرنا لتصور حلول قد تعتبر بديهية فكيف سنتمكن من تغيير حال بلادنا و ايجاد حلول معقدة ..
الحياة ليس ابيض و اسود بل هي بكل ألون الطيف و علينا التاقلم مع كل الألوان حتى نتمكن من مواجهة تحديات العصر ...

و شكرا على المشاركة ..

[issam soltan]

شكرا لك كلام سليم

[احمد علوي]

ندعوا للاصلاح ان شاء الله ولان الثورات هذه تحد التي تحدث عبارة عن ذر الرماد في العيون وغير واضحة المعالم بل تظهر شكليا انها غيرت لكن في الحقيقة لم تغير شيئا بل تمهيد لاستعمار اوروبي امريكي صهيوني جديد مسخرين قوة اعلامية خارقة للغاية .ونحن الجزائريون مازلنا مهددين من الخارج خصوصا فرنسا التي ضمنت بترول ليبيا والذي ان شاء الله تدفع عليه ثمن باهض ويكون عليها وبال .
اما يااخي اما ان تنكر ان السيد : بوتفليقة عبد العزيز لم يفعل شيئا لهذا فلقد اخطئت وانت واهم و مخطىء ويبقى راي لك .
وكل واحد منا له وجهة نظره الخاصة به لايفرضها عليه احد ولكن الحقوق كالشمس لاقدر احد ان يغطيها وانما كلامك وحتى وان كانت به نية فهو خطير لانه قد يغرر بالشباب المتحمس للفوضى التي حدثت في عدة دول وخاصة ليبيا لان اصبح صومالا جديدا وافغانستان ثانية ولااعرف ان تتذكر ماذا كانت تقول الادارة الامريكية سابقا تحت حكم بوش وتروج لها اليهودية كونوليزا رايس الفوضى الخلاقة وشرق اوسط جديد وانه الاتجاه الاحادي للقانون او الجرم الدولي فكل القنوات ووسائل الاعلام مسخرة لهذا الباطل والذي ظاهره حق وباطنة عذاب وعلينا ان تنقي الله ونحذر من هذه الفتن الظاهرة منها ومابطن .
وانا ارى بشائر خير علينا والتغيير قد بدا لكنه سلمي والسيد: عبد العزيز بوتفليقة رجل سلم وطمائنينة وعدل سوى انه نحن الشعب والمواطنين المخلصين لابد علينا ان نساعده لكي يتخلص من الفساد والفاسدين وبطريقة ديموقراطية سلمية وحضارية .تحيا الجزائر وتحيا عبد العزيز بوتفليقة .اللهم الاسلام والمسلمين واذل اعداءك اعداء الدين .

[احمد علوي]

اننا ندعوا للاصلاح ان شاء الله ولان الثورات هذه التي تحدث عبارة عن ذر الرماد في العيون وغير واضحة المعالم بل تظهر شكليا انها غيرت لكن في الحقيقة لم تغير شيئا بل تمهيد لاستعمار اوروبي امريكي صهيوني جديد مسخرين قوة اعلامية خارقة للغاية .ونحن الجزائريون مازلنا مهددين من الخارج خصوصا فرنسا التي ضمنت بترول ليبيا والذي ان شاء الله تدفع عليه ثمن باهض ويكون عليها وبال .
اما يااخي اما ان تنكر ان السيد : بوتفليقة عبد العزيز لم يفعل شيئا فلقد اخطئت وانت واهم و مخطىء ويبقى راي لك .
وكل واحد منا له وجهة نظره الخاصة به لايفرضها عليه احد ولكن الحق كالشمس لايقدر احد ان يغطيه وانما كلامك وحتى وان كانت به النية الحسنة فهو خطير لانه قد يغرر بالشباب المتحمس للفوضى التي حدثت في عدة دول وخاصة ليبيا التي اصبحت صومالا جديدا وافغانستان ثانية ولااعرف ان تتذكر ماذا كانت تقول الادارة الامريكية سابقا تحت حكم بوش وتروج لها اليهودية كونوليزا رايس الفوضى الخلاقة وشرق اوسط جديد وانه الاتجاه الاحادي للقانون او الجرم الدولي فكل القنوات ووسائل الاعلام مسخرة لهذا الباطل والذي ظاهره حق وباطنة عذاب وعلينا ان تنقي الله ونحذر من هذه الفتن الظاهرة منها ومابطن .وتقول المؤامرة هي تاكيد مؤامرة ومؤامرات .ولاداعي لان تتلاعب وتحرض على الفتنة والفوضى واظنك لم تعش العشرية السوداء .
وانا ارى بشائر خير علينا والتغيير قد بدا لكنه سلمي والسيد: عبد العزيز بوتفليقة رجل سلم وطمائنينة وعدل سوى انه نحن الشعب والمواطنين المخلصين لابد علينا ان نساعده لكي يتخلص من الفساد والفاسدين وبطريقة ديموقراطية سلمية وحضارية .تحيا الجزائر وتحيا عبد العزيز بوتفليقة .اللهم انصرالاسلام والمسلمين واذل اعداءك اعداء الدين .

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد علوي

ندعوا للاصلاح ان شاء الله ولان الثورات هذه تحد التي تحدث عبارة عن ذر الرماد في العيون وغير واضحة المعالم بل تظهر شكليا انها غيرت لكن في الحقيقة لم تغير شيئا بل تمهيد لاستعمار اوروبي امريكي صهيوني جديد مسخرين قوة اعلامية خارقة للغاية .ونحن الجزائريون مازلنا مهددين من الخارج خصوصا فرنسا التي ضمنت بترول ليبيا والذي ان شاء الله تدفع عليه ثمن باهض ويكون عليها وبال .
اما يااخي اما ان تنكر ان السيد : بوتفليقة عبد العزيز لم يفعل شيئا لهذا فلقد اخطئت وانت واهم و مخطىء ويبقى راي لك .
وكل واحد منا له وجهة نظره الخاصة به لايفرضها عليه احد ولكن الحقوق كالشمس لاقدر احد ان يغطيها وانما كلامك وحتى وان كانت به نية فهو خطير لانه قد يغرر بالشباب المتحمس للفوضى التي حدثت في عدة دول وخاصة ليبيا لان اصبح صومالا جديدا وافغانستان ثانية ولااعرف ان تتذكر ماذا كانت تقول الادارة الامريكية سابقا تحت حكم بوش وتروج لها اليهودية كونوليزا رايس الفوضى الخلاقة وشرق اوسط جديد وانه الاتجاه الاحادي للقانون او الجرم الدولي فكل القنوات ووسائل الاعلام مسخرة لهذا الباطل والذي ظاهره حق وباطنة عذاب وعلينا ان تنقي الله ونحذر من هذه الفتن الظاهرة منها ومابطن .
وانا ارى بشائر خير علينا والتغيير قد بدا لكنه سلمي والسيد: عبد العزيز بوتفليقة رجل سلم وطمائنينة وعدل سوى انه نحن الشعب والمواطنين المخلصين لابد علينا ان نساعده لكي يتخلص من الفساد والفاسدين وبطريقة ديموقراطية سلمية وحضارية .تحيا الجزائر وتحيا عبد العزيز بوتفليقة .اللهم الاسلام والمسلمين واذل اعداءك اعداء الدين .

كلامي ليس فيه اي تغرير .. فالذي يقرا كلامي كله يفهم المقصود و لست مسؤول عن الذي يقرا نصفه و يستنتج المقصود حسب فهمه الشخصي ..
السياسة في الجزائر و حتى في باقي بلدان العالم معقدة و ليست كما يتخيل البعض أن الرئيس هو الذي يملك مفاتيح كل شئ و مع عليه غلا اصدار الأوامر ليطبقها الجميع .. بل هناك قوى سياسية مؤثرة على القرارات و هناك لوبيات .. و بوتفليقة لم يستطع الاصلاح في السابق لكن بعد احداث جانفي كسب بوتفليقة دعم من الشارع الجزائري لاجراء اصلاحات و قد اعلن عن بعضها مع العلم أن القوى السياسية و اللوبيات التي تدفع عن مصالحها الضيقة ستحاول توجيه فحوى الاصلاحات لتتماشى مع مصالحها .. لكننا نرى اليوم ان الشارع بدا يزيغ نظره و ينحرف عن مطلب الاصلاح و هذا ما يشكل خطر لمستقبل الاصلاحات المعلن عنها و التي لم يعلنها الرئيس .. لأنه لو فقد دعم الشعب الجزائري فستمر هذه الاصلاحات مرور الكرام بل و ستكون نقمة لأنها ستحرف عن مقاصدها لتخدم مصالح القوى الضاغطة في البلاد و لن يستطيع تحييد هذه القوى الضاغطة إلا دعم شعبي و تاكيد و اصرار من الشعب الجزائري ..
ما اريد قوله باختصار اننا لا يجب أن نتخلى عن مطلب الاصلاح بمجرد أن بوتفليقة اعلن انه بدأ فيه و نقول خلاص فرات ...
و شكرا على المشاركة الطيبة أخي ...

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big_hammer

كلامي ليس فيه اي تغرير .. فالذي يقرا كلامي كله يفهم المقصود و لست مسؤول عن الذي يقرا نصفه و يستنتج المقصود حسب فهمه الشخصي ..
السياسة في الجزائر و حتى في باقي بلدان العالم معقدة و ليست كما يتخيل البعض أن الرئيس هو الذي يملك مفاتيح كل شئ و مع عليه غلا اصدار الأوامر ليطبقها الجميع .. بل هناك قوى سياسية مؤثرة على القرارات و هناك لوبيات .. و بوتفليقة لم يستطع الاصلاح في السابق لكن بعد احداث جانفي كسب بوتفليقة دعم من الشارع الجزائري لاجراء اصلاحات و قد اعلن عن بعضها مع العلم أن القوى السياسية و اللوبيات التي تدفع عن مصالحها الضيقة ستحاول توجيه فحوى الاصلاحات لتتماشى مع مصالحها .. لكننا نرى اليوم ان الشارع بدا يزيغ نظره و ينحرف عن مطلب الاصلاح و هذا ما يشكل خطر لمستقبل الاصلاحات المعلن عنها و التي لم يعلنها الرئيس .. لأنه لو فقد دعم الشعب الجزائري فستمر هذه الاصلاحات مرور الكرام بل و ستكون نقمة لأنها ستحرف عن مقاصدها لتخدم مصالح القوى الضاغطة في البلاد و لن يستطيع تحييد هذه القوى الضاغطة إلا دعم شعبي و تاكيد و اصرار من الشعب الجزائري ..
ما اريد قوله باختصار اننا لا يجب أن نتخلى عن مطلب الاصلاح بمجرد أن بوتفليقة اعلن انه بدأ فيه و نقول خلاص فرات ...
و شكرا على المشاركة الطيبة أخي ...

الجزائر يحكمها لوبيات الجنرالات، و كل الدول في العالم ليس الحكم لرؤسائها بل لحكومات تنشط في الظل لا يعلمها أحد . و حتى و إن كان الجنرالات هم من يحكمون الجزائر فمنهم من يسعى لخدمة أبناء بلده و وطني أكثر مني و منك .
كما ذكر علوي و ذكرت اعتماد، أحوال الجزائريين تحسنت كثيرا مقارنة بسنوات خلت و لا ينكر هذا إلا جاهل أو حاقد أو أعمى البصيرة، و لا يزال الإصلاح متواصلا مهما كان بطيئا، لكن مشكلة البعض هي التهور و التسرع، يريدون أن تكون إصلاحات شاملة و تغير جذري بين عشية و ضحاها، يريدون أن يناموا و يستيقظوا فيجدوا جزائرهم سويسرا .
و في هذا الوقت بالتحديد و في ظل ربيع الدماء العربية و في ظل الحملة المسعورة التي تُشن على الجزائر على الشباب أن يكونوا حذرين . يحكمنا الفاسدون من أبناء بلدنا يملؤون بطونهم و يقومون بإصلاحات بسرعة السلحفاة أفضل من أن نجر بلدنا إلى مستقبل مجهول بتهورنا فيكون مصيرها كمصير ليبيا .
في ظل هذه الأحداث أقرُّ بدهاء الصهاينة و براعتهم في الكيد للمسلمين، إنهم يرسمون خريطة الشرق الأوسط الجديد كما يريدون لكن ليس بأقلامهم بل بأقلام أبناء المسلمين الذين يسمعون لكل ناعق .