ما الذي تغير فجأة ؟ ولماذا أصبحتم تكرهون الثورة ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما الذي تغير فجأة ؟ ولماذا أصبحتم تكرهون الثورة ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-01, 20:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة somia38 مشاهدة المشاركة
...واش من ثورة الله يهديك ؟؟؟

..ما تقوليش راك حابها تنوض في الجزائر تاني ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
.
.
.
...نعيب زماننا والعيب فينا...... وما لزماننا عيب سوانا....!!!؟؟؟!
وكيفاه إمالا حبيتينا نبقاو راقدين إلى يوم الدين ؟؟
والزمان ماراحش يتبدل إلا ما تبدلوش لعباد

ما تخافيش غير ارقدي مهنية ماراح يصرا والوا في البلاد
ما كان لا ثورة ولا هم يحزنون...







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

بداية أخي الفاضل من الصعب جدا أن نعرف بدقة من يريد الثورة و من هو ضدها ووصفهم بالكثرة أو القلة يفتقد مثل تلك الدقة
لأن إتخاذ مجرد منتدى أو حتى شبكة إجتماعية على الفايسبوك كمقياس بل كلسان حال للجزائريين
أو حتى جزء منهم صغر أو كبر لا أظنه صائبا .
وعودة لتساؤلك أخي الكريم ، نفس الدقة سأفتقدها وأنا أجيب عن تساؤلك وردي بالتالي سيبقى مجرد تخمين يحتمل الصواب
كما قد يحتمل الخطأ
نحن أصلا أخي في غالبنا لا نثبت على أرائنا التي تتغير بمجرد هبوب نسيم حتى لا أقول رياح .
أغلبنا لا يعي مفهوم الثورة فهي تتراوح عندنا بين الشغب والفوضى .
الثورات العربية وقبلها ما حدث لدينا جعلت جزءا كبيرا منا يؤمن أن التغيير عن طريق مثل هذه الثورات لا يجدي نفعا
بل ضرره أكبر.
ومن وجهة نظر جد شخصية أرى أن التغيير الحقيقي يكون بثورة من نوع أخر :
ثورة ضد الجهل والعجز و الإنتهازية والإنهزامية و.....
يكون كل واحد منا بطلها .
شكرا لك .

أنت محق فنحن لا نملك إحصائيات مدققة ولا يمكننا القيام بمسح شامل لنعرف فيما يفكر كل أفراد الشعب الجزائري
هناك حالة من السخط وعدم الرضى عن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية السائدة في البلاد
الكل يتمنى التغيير إلى الأفضل لكن تبقى المشكلة في طريقة التغيير، الطرق السلمية لن تؤتي ثمارها فهي ممنوعة أصلا
أما طرق العنف فقد جربناها وكنا السباقين إلى تبنيها كوسيلة للتغيير لكننا فشلنا فشلا ذريعا ولم نجن سوى الخيبة
لما قامت الثورة في تونس ومصر ونجحت في اسقاط الرئيس من العرش ، أشاد الناس بهذه الثورات وباركوا الثوار نصرهم
وظن البعض أن ساعة الحسم قد حانت وأن الأنظمة العربية ستتهاوى الواحدة تلو الأخرى لكن لم يحدث ما كان مرجوا
وطال زمن الثورات وتبين حقا أن (الفتنة أشد من القتل).. ولاحظنا مؤخرا عدة مواضيع وردود تندد بالثورة وتدعو إلى اليقظة والحذر
ولعل بعض أصحاب تلك الردود ممن كانوا بالأمس القريب يشجعون الثورة ويمجدونها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-01, 21:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الإعصار الهادئ
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الإعصار الهادئ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم مشاهدة المشاركة


أنت محق فنحن لا نملك إحصائيات مدققة ولا يمكننا القيام بمسح شامل لنعرف فيما يفكر كل أفراد الشعب الجزائري
هناك حالة من السخط وعدم الرضى عن الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية السائدة في البلاد
الكل يتمنى التغيير إلى الأفضل لكن تبقى المشكلة في طريقة التغيير، الطرق السلمية لن تؤتي ثمارها فهي ممنوعة أصلا
أما طرق العنف فقد جربناها وكنا السباقين إلى تبنيها كوسيلة للتغيير لكننا فشلنا فشلا ذريعا ولم نجن سوى الخيبة
لما قامت الثورة في تونس ومصر ونجحت في اسقاط الرئيس من العرش ، أشاد الناس بهذه الثورات وباركوا الثوار نصرهم
وظن البعض أن ساعة الحسم قد حانت وأن الأنظمة العربية ستتهاوى الواحدة تلو الأخرى لكن لم يحدث ما كان مرجوا
وطال زمن الثورات وتبين حقا أن (الفتنة أشد من القتل).. ولاحظنا مؤخرا عدة مواضيع وردود تندد بالثورة وتدعو إلى اليقظة والحذر
ولعل بعض أصحاب تلك الردود ممن كانوا بالأمس القريب يشجعون الثورة ويمجدونها.

السلام عليكم .

لاحظت تلك المواضيع والردود أخي الكريم وهي تبقى مجرد أراء شخصية لن تسمو حد إعتبارها تعبيرا أو لسان حال الجزائريين
بل تألمت كثيرا لما تحمله من مغالطات حينا ومزايدات أحايين أخرى :
فالمُطالب بالتغيير خائن تحركه أيادي خفية ! ويفتقد للوطنية .
وكما تفضلت أوضاعنا مزرية ولا يمكن أن يختلف إثنان حول ذلك رغم محاولة بعضهم إضفاء مساحيق تجميلية
عليه وحوله .
وعندما تكون الأوضاع كذلك أرى أن التغيير ومحاولة الإصلاح ليست ضرورية فحسب بل إستعجالية .
فأي سبيل يجب سلكها لتحقيق ذلك ؟
سبيل الثورات على شاكلة تونس ومصر و .....والتي من وجهة نظر شخصية أشك كثيرا في نتائجها إن على المدى
القصير أو الطويل لأنها غيرت الأشخاص ولم تغير الأساليب
أم سبيل التغيير السلمي الذي كما تفضلت أبوابه موصدة وما يحاك على الساحة من محاولات ليست إلا ذرا للرماد في العيون .
أعتقد أخي أننا بحاجة لسبيل أخرى : مشروع نهضوي حضاري متكامل يحدد أهدافا واضحة ويوفر من أجل ذلك الوسائل الناجعة
تغيير تقوده النخب ويحتضنه الشعب .
قد يكون شاقا وطويلا ولكنه الوحيد الذي يثمر فعلا لأنه سيعالج عيوبنا ويستثير إبداعنا .
شكرا لك .












رد مع اقتباس
قديم 2011-09-02, 11:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ مشاهدة المشاركة

السلام عليكم .

لاحظت تلك المواضيع والردود أخي الكريم وهي تبقى مجرد أراء شخصية لن تسمو حد إعتبارها تعبيرا أو لسان حال الجزائريين
بل تألمت كثيرا لما تحمله من مغالطات حينا ومزايدات أحايين أخرى :
فالمُطالب بالتغيير خائن تحركه أيادي خفية ! ويفتقد للوطنية .

مثلما تفضلت به سابقا أخي الكريم فنحن لا نتكلم من منطلق مبادئ ثابتة لذلك تتغير آراؤنا باستمرار، الذين يتهمون من يؤمنون بالثورة اليوم لعلهم هم أنفسهم من اتهموا من كان ضد الثورة بالأمس، وهذا ما دفعني لطرح هذا التساؤل وهذا الموضوع..
بالأمس القريب دوت أشعار الشابي كامل أرجاء المنتدى " إذا الشعب يوما أراد الحياة ...." وأصبح الكل يتغنى بالثورة والحرية واليوم انقلب الأمر رأسا على عقب وأصبح الكل عقلاء واعون ومدركون لمخاطر الثورة والعنف على العباد والبلاد..
إن الذي يتكلم دون أن كون له مبادئ ثابتة يرجع إليه فلا يمكن أن يثبت على رأي وهو كريشة في مهب الريح..
بالأمس لو تكلمت ضد الثورة لكنت خائنا وعميلا وعدم الوطنية واليوم لو تكلمت مؤيدا الثورة لكنت كذلك خائنا وعميلا وعدم الوطنية.
وهكذا ستبقى الآراء متضاربة ومتناقة ما لم تكن هناك ثوابت ومبدئ ننطلق منها، فاليوم مع الثورة وغدا ضدها وبعد غد معها...



وكما تفضلت أوضاعنا مزرية ولا يمكن أن يختلف إثنان حول ذلك رغم محاولة بعضهم إضفاء مساحيق تجميلية
عليه وحوله .
وعندما تكون الأوضاع كذلك أرى أن التغيير ومحاولة الإصلاح ليست ضرورية فحسب بل إستعجالية .
فأي سبيل يجب سلكها لتحقيق ذلك ؟
سبيل الثورات على شاكلة تونس ومصر و .....والتي من وجهة نظر شخصية أشك كثيرا في نتائجها إن على المدى
القصير أو الطويل لأنها غيرت الأشخاص ولم تغير الأساليب.

أم سبيل التغيير السلمي الذي كما تفضلت أبوابه موصدة وما يحاك على الساحة من محاولات ليست إلا ذرا للرماد في العيون .
أعتقد أخي أننا بحاجة لسبيل أخرى : مشروع نهضوي حضاري متكامل يحدد أهدافا واضحة ويوفر من أجل ذلك الوسائل الناجعة
تغيير تقوده النخب ويحتضنه الشعب .
قد يكون شاقا وطويلا ولكنه الوحيد الذي يثمر فعلا لأنه سيعالج عيوبنا ويستثير إبداعنا .


ملخص ما تفضلت به قوله تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).


شكرا لك .



شكرا على المتابعة
وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ثورة، حلم، كابوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc