الحكومة و مشوار الأصلاحات و ماراتون المشاورات و الجلسات الرمضانية

[icosime]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم و رحمة الله



و ظل المواطن ينتظر و ينتظر متى تنتهي هذه المشاورات لتنطلق الإصلاحات


.......................


المهم بالنسبة للحكومة هو :




و ها نحن ننتظر

و لم نعد نسمع بالمشاورات هذه الأيام .. فما هو مصيرها يا ترى , بل فقط بالجلسات الرمضانية , و لا ندري , هل هذه الجلسات تقام في بيت الرئيس أم في مقر تسيير شؤون البلاد و العباد

فـــ للأسف الشديد , مازلنا نرى الإحباط و اليأس من هذه الحكومة البائسة اليائسة العجوزة و مازلنا نرى و نسمع بهذا المشهد أسفله :


........................



فــــ يا ترى , إلى أين وصلت تلك المشاورات ؟

فهل من مجيب


سلااام

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

انا في اعتقادي الشخصي ان هذه المشاورات و الاصلاحات
التي سمعنا بها غير موجودة ولم تحدث اصلا

فقط كانت تمثيلية لكي توهم المواطن ان هناك اصلاحات

و بعدها المواطن راح يحلم بالاصلاحات الى حين


على مدى التاريخ كان هناك حضارات اندثرت مع انها كانت

عظيمة لا لسبب الا انها لم تستطع التطور


فالجزائر لازم تتغير لا مفر من ذلك و الا فالاسوا قادم

و جميع الاحتمالات ممكنة

و في الاخير اقول ان المماطلة في ظل هذا التعفن

ستورثنا اسوا حال عاشته الجزائر في تاريخها الحديث

ربي يجيب الخير

و يصلح حال البلاد والعباد

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icosime

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

انا في اعتقادي الشخصي ان هذه المشاورات و الاصلاحات
التي سمعنا بها غير موجودة ولم تحدث اصلا

فقط كانت تمثيلية لكي توهم المواطن ان هناك اصلاحات

و بعدها المواطن راح يحلم بالاصلاحات الى حين


على مدى التاريخ كان هناك حضارات اندثرت مع انها كانت

عظيمة لا لسبب الا انها لم تستطع التطور


فالجزائر لازم تتغير لا مفر من ذلك و الا فالاسوا قادم

و جميع الاحتمالات ممكنة

و في الاخير اقول ان المماطلة في ظل هذا التعفن

ستورثنا اسوا حال عاشته الجزائر في تاريخها الحديث

ربي يجيب الخير

و يصلح حال البلاد والعباد

السلام عليكم و رحمة الله

أحيانا أتسائل و أقول

عندما تأتي سنة 2200 م ,, و ورث هذه الأرض أجيال آخرون ,, فكيف سيقرأون تاريخ هذه الحقبة ؟ بل كيف سيكتب تاريخ هذه الحقبة ؟

و كيف سيقرأون ما سمي بمشاورات 2011 م ,, هل سيضحكون أم يحزنون

و إن ضحكوا هل سيضحكون على الشعب أم على الحكومة ؟

حقيقة ,, غريب أن ترسم مهزلة المشاورات الحكومية على صفحات شعب بالملايين

من أشخاص , وزراء و جنرالات و إن وجدوا في العصور الماضية لكان مكانهم الغابات يصطادون الأفاعي و الحشرات ,, و إن وجدوا في العصور القادمة فقد يكونون طباخين أم كناسين .. شائت الأقدار أن يكونوا في هذا الزمان فكان لهم أن تسلقوا سلالم المسؤوليات على حساب الشرعية الثورية و ضعف شعب خرج من الإستعمار الفرنسي فدخل لمرحلة الإستعباد الفكري

لو ضحك الزمن لضحك علينا و لو ضحكت الحجارة لضحكت علينا و لو نطقت تلك الحجارة لقالت : مابالكم لا تفكرون ..

بارك الله فيكم و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال