الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأدلة الشرعية على عدم جواز الخروج على ولاة الأمور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-25, 15:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هدا الحديث فيه زيادة منكرة
تفضل أقوال علماء الحديث
هذه الزيادة بهذا السند ضعيفة (بل ومنكرة كما سيأتي) ،لأنَّ أبا سلاَّم هذا لم يسمع حذيفة رضي الله عنه ، قال الدارقطني رحمه الله : " وهذا عندي مرسل لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة " (الالزامات والتتبع:257 ) . قال النووي رحمه الله تعليقاً على كلام الدارقطني رحمه الله :" وهو كما قال الدارقطني "
أسلم لك بقول الدارقطني لكن
الدارقطني انتقد الرواية جميعها على مسلم وليس الزيادة فقط وعلى كل حال فمسلم له أسبابه

وقد قال الإمام النووي لما ذكر كلام الدار قطني لم يجد بدا من موافقته فقال : " هو كما قال الدارقطني لكن المتن صحيح متصل بالطريق الاول وإنما أتى مسلم بها متابعة كما ترى "
والطريق الأول هو رواية أبي ادريس الخولاني قال : سمعت حذيفة قال : كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة ان يدركني ....؟ وهو في البخاري

ولكن ليس فيه موضع الشاهد وهو قوله : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك "
وصنيع مسلم يحتمل أمرين :
- إما طريق أبي سلام صحيحة عنده بناءا على مذهبه في الاكتفاء بالمعاصرة
- - وإما أنها مرسلة وإنما أوردها في المتابعات وهذا أقوى
وعلى كل حال : فلا يلحقه في ذلك عيب مادام أن أصل الحديث متصل صحيح

والزيادة المذكورة ثابتة من وجوه اخرى :
أخرج عبد الرزاق في المصنف واحمد في المسند وأبو داود في سننه والبزار في مسنده والحاكم من طريق قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال : " خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد .... حتى قال " قالوا هذا حذيفة بن اليمام صاحب رسول الله قال فقعدت وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم : سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك
جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد اعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله عن الخير وأنا أسأله عن الشر فقفلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله ؟ قال " نعم " قال قلت فما العصمة يا رسول الله ؟ قال : " السيف " قلت وهل بعد السيف بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على صلح لأقذاء وهدنة على دخن قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال " ثم ينشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه , وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " الحديث
وجاء في آخره تفسير قتادة :
قوله فما العصمو منه :قال السيف " قال نضعه على اهل الردة التي كانت في زمن أبي بكر
قال الحاكم صحيح الاسناد

وأخرجه الإمام أحمد أبو داود الطياليسي من طريق أبي التياح قال : أرسلوني إلى ماه الى الكوفة أشتري الدواب فأتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع .... فإذا هو حذيفة فسمعته يقول " كان أصحاب رسول الله يسألونه عن الخير وأسأله عن الشر ..." الحديث مطولا ولفظ الشاهد فيه : " فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وإن نهك جسمك وأخذ مالك . فإن لم تره فاهرب في الارض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة "
وهو في سنن أبي داود مختصرا
وهذا اسناد لا بأس به في المتابعات

وجملة القول أن الزياد المذكورة بمجموع طرقها ترتقي إلى الحسن لغيره على أقل الأحوال








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-25, 16:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي


عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله " إناه ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها " قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال " تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " رواه البخاري ومسلم واللفظ له

قال النووي -رحمه الله - " هذا من معجزات النبوة وقد وقع هذا الإخبار متكررا ووجد مخبره متكررا وفيه الحث على السمع والطاعة وأن كان المتولي ظالما عسوفا , فيعطى حقه من الطاعة ولا يخرج عليه ولا يخلع بل يتضرع إلى الله تعالى في كشف أذاه ودفع شره وإصلاحه .... والمراد بها هنا أي الأثرة استئثار الأمراء بأموال بيت المال "

عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه - عن رسول الله قال : " من كره من أميره شيئا فليصبر عليه , فإنه ليس أحد من الناس خرج منن السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية " البخاري ومسلم
وكلمة " شيئا " نكرة في سياق الشرط فتعم كل مكروه وكل ظلم ومعصية عدا الكفر البواح وهذا توفيقا بينه وبين النصوص الاخرى

نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن ابن بطال انه قال :" في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار , وقد أجمع الفقهاء على طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وان طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء , وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها "

وقال ابن عبد البر : " فالصبر على طاعة الإمام الجائر خير من الخروج عليه . لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف واراقة الدماء وانطلاق ايدي الدهماء وتبييت الغارات على المسلمين والفساد في الأرض وهذا أعظم من الصبر على جور الجائر "


وكما قيل: " سلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم "










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ولاة الأمور الخروج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc