اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الحقيقة
هل هذه هي الديمقراطية التي بشر بها الثوار : ديمقراطية الانتقام وقطع الألسن ؟؟؟؟؟؟؟
ألا يسع أنصار القذافي على الأقل أنهم كانوا ربما متأولين وأنهم كانوا يقاتلون الصليبيين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا نتذكر دخول الرسول صلى الله عليه وسلم {وهو في جماعة المسلمين} على الكفار في مكة وقد قتلوا وشردوا المسلمين ، ثم قال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ؟؟؟؟؟؟؟
إن الثوار في حاجة إلى هذا الخلق المحمدي الرائع
إن سلوك هذا الطريق {القتل على الرأي} علاوة على كونه مخالف لأخلاق المسلمين فإنه ليس مجديا من الناحية الحربية فأنصار القذافي وإن كرهنا فهم كثيرون جدا وبإمكانهم القيام بالتصعيد من خلال عمليات السيارات المفخخة والاغتيالات ، فما على الثوار وقد حققوا النصر إلى حد كبير إلا أن يهدئوا من درجة توتر قد يأتي على الأخضر واليابس
|
الرسول صلى الله عليه و سلم قال لقومه اذهبوا فانتم الطلقاء لأنهم استسلموا .. لكن كلاب القذافي لم تستسلم و الحرب لم تضع أوزارها بعد و التهديد موجود .. الذي يستسلم و يقدم سلاحه يمكن الحديث عن عفو لكن الذي لا يضع سلاحه و يستمر في قتل الابرياء حتى يتمكن منه و يقع اسيرا فهذا لا يمكن الحديث عن عفو ...
القذافي سيستمر في عمليات التقتيل حتى يتم القضاء عليه و هذا شئ مؤكد .. و مادام هرب بكميات كبيرة من الأموال فسيجد حتما من يساعده على اعماله الشريرة .. فلا علاقة للعقيدة او الافكار مع القذافي فكل شئ يشتريه ...