من مستنقع الآثام ِ ...
من بحر النوى ..
من حلكة العمر ِ المُضـَيـّع ِ في الهوى ..
من عقم الضمير ِ ولوعة ِ الآلآم ..
والتائهينَ وحيرة الأوهــام ..
يا مولايَ جِئتُ ..
حباً لأنكَ خالقي ..
طمعاً بعفوكَ .. خالقي ..
وبذاكَ بابكَ قد طرقتُ..
متوسّلاً عطفاً لديــكَ ..
ومن لكســري لو رُددتُ ..
ضاقت عليّ مواجعي في غفلتي ..
ناحت عليّ جوارحي من حسرتي ..
والبـُـعْـدُ موتُ ..
ميراثُ أمسي بـاتَ يكويني ..
ولكن سلوتي أنـّي رجعتُ ..
واليــومَ يا مولايَ عُدتُ ..
فإن بسطتَ يــداً إليّ ..
فـخافقي أنـا ذا بسطتُ ..
....................................
و لله في خلقه شؤون