اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحفيظ بن علي
الأخت برك الله فيك على الكتاب الممتع، ولكن لماذا هذا الكلام:السيوف السنية السلفية على العقيدة الأشعرية الكفرية، فليكن في علمك لم يتجرأ أحد من العلماء قاطبة ليحكم على الأشاعرة بالكفر، بل هم أقرب الفرق المؤولة إلى أهل السنة كما قال شيخ الاسلام. وكفاك من هاته الكلمات المضلة، قال القاضي عياض رحمه الله « يجب الاحتراز من تكفير أهل التأويل، فإنّ استباحة دماء المصلين الموحدين خطر، والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم» الشفا بتعريف حقوق المصطفى 2/277
وقال أبو المعالي: « إنّ الغلط فيه يصعب موقعه، لأنّ إدخال كافر في الملّة وإخراج مسلم منها عظيم في الدّين» ذكر هذا القول العلامة محمد شقرون الوهراني ثم قال: هذا أبو المعالي إمام الحرمين خاف من الغلط في إخراج مسلم من الدين واستعظمه، واعتذر به لمن سأله.
فكيف يصح بعد تقرير هذا كله لمن لَمْ يبلغ معشار عشر الأئمة المتقدمين المذكورين أن يتجاسر على المسارعة إلى التصريح بالتكفير في حق عباد الله المسلمين .الجيش والكمين لقتال من كَفَّر عامة المسلمين: 33-35.
ورحمنا الله وإياك
|
بارك الله فيك على الرد الكافي
اصبح كلمة كافر لعبة على السنة البعض الذين لا يدرون لها بالا او اخذتهم العصبية عصبية الجاهلية لحزب معين
قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، وقال: "
تكفير المسلم كقتله"، وقال: "
إن قال الرجل لأخيه كافر فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه".