هل جربت يوما ؟

[عبدالرحيم75]

بارك الله فيك يأختي أسماء 05 على هذا الموضوع الإجتماعي الذي يعد محور إهتمام كل عاقل في المجتمع ،وكما تعرفين بأن الإنسان كائن إجتماعي بطبعه يميل إلى العلاقات لتلبية متطلباته وقضاء حاجياته المختلفة ،الشئ الذي يجعله يحتك مع غيره من أفراد العائلة وأبناء العمومة والخؤلة والإصدقاء والأصحاب و...و..... وما أن تكثر هذه العلاقات بحكم أهدافها يولد التنافس لأجلها ،والكل يعلم بأن التنافس رحم الطمع لا محال حينها تظهر العوارض والعوائق فيقع اللوم وسوء التفاهم ومن ثم المشاكل تطفو على السطح ،واللبيب العاقل من يخرج منها كالإبرة من دون ضرر ولا هزيمة من خلال شرح موقفه وتليين الجوانب الصلبة وترضية كبار السن وتقبيل يد الام وجبين الاب وهكذا تسير الحياة وتستمر ،ومن دون عوائق لا ندرك نعمة الطريق اليسير ،وحياة بلا مشاكل لا طعم لها ،لأن المشاكل بعدها تصفى القلوب وتمسح الضغائن فيولد الصفاء حبيب القلوب الطاهرة والضمائر الحية العاقلة ،وكل هذا مع فئة قلة في وقتنا ،لأنه قل من يدرك قيمة ورفعة خطوات من جاء يطلب الصفح وطي صفحة الخلاف ،ولهذا قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام " الناس معادن يوجد الذهب والفضة والنحاس " وقال على إثره عقلائنا " كاينين 03 من الناس ،كاينين لأحلى من العسل فالقرجومة - الحلق - ،وكاينين ناس هوما هوما ،وكاينين لي رقاد الجبانة ولا هوما " والحديث قياس
ومادام الإنسان طاهر السريرة نقي القلب ويحب لغيره مايحب لنفسه ويسعى دائما للخيرات فلا يخاف أبداً من أي شئ ،بالعكس ينشا علاقات في حدود ما تسمح به ظروفه ولا يزيد وإن وقع الخلاف يرضي ويقارب بين الأراء بالقدر المستطاع .

وهذا رأيي الخاص وأسف على الإطالة أختاه

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم75

بارك الله فيك يأختي أسماء 05 على هذا الموضوع الإجتماعي الذي يعد محور إهتمام كل عاقل في المجتمع ،وكما تعرفين بأن الإنسان كائن إجتماعي بطبعه يميل إلى العلاقات لتلبية متطلباته وقضاء حاجياته المختلفة ،الشئ الذي يجعله يحتك مع غيره من أفراد العائلة وأبناء العمومة والخؤلة والإصدقاء والأصحاب و...و..... وما أن تكثر هذه العلاقات بحكم أهدافها يولد التنافس لأجلها ،والكل يعلم بأن التنافس رحم الطمع لا محال حينها تظهر العوارض والعوائق فيقع اللوم وسوء التفاهم ومن ثم المشاكل تطفو على السطح ،واللبيب العاقل من يخرج منها كالإبرة من دون ضرر ولا هزيمة من خلال شرح موقفه وتليين الجوانب الصلبة وترضية كبار السن وتقبيل يد الام وجبين الاب وهكذا تسير الحياة وتستمر ،ومن دون عوائق لا ندرك نعمة الطريق اليسير ،وحياة بلا مشاكل لا طعم لها ،لأن المشاكل بعدها تصفى القلوب وتمسح الضغائن فيولد الصفاء حبيب القلوب الطاهرة والضمائر الحية العاقلة ،وكل هذا مع فئة قلة في وقتنا ،لأنه قل من يدرك قيمة ورفعة خطوات من جاء يطلب الصفح وطي صفحة الخلاف ،ولهذا قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام " الناس معادن يوجد الذهب والفضة والنحاس " وقال على إثره عقلائنا " كاينين 03 من الناس ،كاينين لأحلى من العسل فالقرجومة - الحلق - ،وكاينين ناس هوما هوما ،وكاينين لي رقاد الجبانة ولا هوما " والحديث قياس
ومادام الإنسان طاهر السريرة نقي القلب ويحب لغيره مايحب لنفسه ويسعى دائما للخيرات فلا يخاف أبداً من أي شئ ،بالعكس ينشا علاقات في حدود ما تسمح به ظروفه ولا يزيد وإن وقع الخلاف يرضي ويقارب بين الأراء بالقدر المستطاع .

وهذا رأيي الخاص وأسف على الإطالة أختاه

بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا على المداخلة القيمة