قديما قيل : رحم الله عبدا أهدى إلي عيوبي...
أما اليوم فلسان حال ومقال كثير من الناس : لعن الله من ذكرني بعيوبي...
إن مما عمت به البلوى في هذا الزمان اختلاط النساء بالرجال في كل مكان، ما نتج عنه منكرات و آثام لم سيبق لها مثيل في تاريخ البشرية الطويل، فلم يعرف البشر عبر الزمان تبرجا للنساء مثلما هو حاصل اليوم ولم يعرفوا خروجا للمرأة من قرارها واختلاطها بالرجال في كل مكان مثلما هو حاصل اليوم ولم يعرفوا انحطاطا وانحلالا لأخلاق المرأة مثلما هو كائن اليوم.. فكان لزاما علينا أن نكتب ونذكر وننضح لعلنا نجد آذانا صاغية وقلوبا واعية ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
من يؤلمه ويزعجه ما يرى مما وصل إليه حال نساء الأمة فلا يمكنه أن يهدأ ويسكت أما من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فسيزعجه النصح والتذكير.