سأتابع معكم بقية أحداث هذه القصة المأساوية التي يبدوا انه لا بداية لأحداثها ولا نهاية لها ...
عرفتني بها الأقدار التي وضعتها في طريقي . عرفت بعضا من الدوامة التي تعيش فيها وهالني حشد الأحزان التي ترزح تحت وطأتها ..
فقررت أن أمد لها يد العون والمساعدة لعلي بهذا أبعد شبحا مفزعا مريعا يطارد أيامها ويغشى لياليها ...
كلما اقتربت من عالمها ازداد خوفي منها على نفسي وخوفي عليها من واقعها من تماديها من كل ما حولها ....
عرضت عليها أخوتي وصداقتي لأرد لها أملا ضاع منها وأفتح لها بابا جديدا يمكنها أن تدلف منه إلى حياة أنظف وأنقى ...
لكن بدات اصطدم بصخور واقعها وأمواج بحرها المصطخبة التي لا ترحم ولا تذر ولا تبقي .....
الصفعة الأولى حين عرفت أنها تخالفني في العقيدة .... نحن على طرفي نقيض .... لكن تذكرت دعوة الأستاذ عمرو خالد للتعايش ....
وقلت لنفسي إن ديننا دين تسامح وعدل وتآخي وتواد وتراحم .... انه يدعوني الى عدم التخلي عن محتاج حتى أكفكف دموعه ولا عن تائه حتى أدله على الطريق وأرجعه إلى سواء السبيل ...
وانطلاقا من ديننا قررت الوقوف معها لأعلمها أن الدين الإسلامي خير الأديان جميعا دون تعصب أو إكراه ...
حاولت ان اكون خير أخت وصديقة ....لكن ........
.................................................. ...
يتبع إن شاء الله