السلام عليكم و رحمة الله
السيد زغلول
رقم الحديث: 3427
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَحْيَي بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَدَّتِي تُحَدِّثُ : أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ ، يَقُولُ : " وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا " ، وحَدَّثَنَاه ابْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَالَ : عَبْدًا حَبَشِيًّا ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَالَ : عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا . وحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا وَزَادَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَاتٍ .
ما موقع حكامكم من كتاب الله و سنة رسوله و أني سمعت أحد الحكام يقول : المرأة لو أرادت تتبرج فهي حرة .. بل و حكامكم أحلوا الربى و جعلوا قواعد بناء هياكل الدولة قائمة بالبنوك الربوية و جعلوا أموالكم سندات في بنوك خارجية لتستفيد هذه الدولة المتخلفة بأرباحها الربوية و هؤلاء الوزراء الأغباء سعيدون بهذه الأرباح و لكنهم في الحقيقة سيسعدون بحرب الله عليهم
أما عن الخروج من عدمه .. لماذا تسمون كل مطالبة بتغيير حال سيئ بالخروج .. لماذا لا تسمونه بالعملية التصحيحية
أعطيكم مثال :
كنتم ضد العملية التصحيحية في مصر و أثناء وجود الدكتاتور مبارك كنتم تدعون بعدم الخروج عليه .. و كنتم تستندون بفتاوي سعودية ..
الآن و سقط نظامه و هو موجود وراء الحديد في المحكمة ليحاكم على تجاوزاته .. و إستلم السلطة في مصر شخصيات أخرى
فهل أنتم الآن مع مبارك أم مع الحكام الجدد ؟
أما و بالنسبة للفتاوى التي تحرك الحديث ضد الحكام الطغات فأقول لكم بأن مصدري تلك الفتاوى ليسوا بأنبياء أو رسل حتى نطيعهم الطاعة العمياء .. نحترم آرائهم .. لكن فتاواهم لا تلزمنا في حالة وجود علماء أجلاء بنفس درجتهم العلمية الفقهية و أكثر , أصدروا فتاوى تخالفهم الرأي
لكن مشكلتكم أنتم أنكم لا تقبلون الرأي الآخر و ترفضون كل من يخالفكم و الله سبحانه و تعالى جعل الإختلاف حكمة لكن للأسف أنتم رفضتم الإختلاف الذي جعله الله رحمة .. فأين أنتم من رحمته سبحانه و تعالى
سؤالي لكم : هل أنتم تحنون لرجوع مبارك للحكم و لرجوع زين العابدين ليحكم تونس أم لا ؟
الله يهديكم