حياكم الله
انا الحمد لله متحصلة على شهادة جامعية للغة الانجليزية وهذي اللغة تتوفر على مناصب شغل نسبيا, لباسي واعتقاداتي لا تحفزني على العمل, فانا اكتفيت بالدرااسة واكتسااب لغة جديدة ولم أرى ابدا أن العمل هو الذي يصنع الذات او ماشابه ذلك من الافكار التي نجدها تتطاير هنا وهناك من افواه دعاة المساواة
المهـــــــــم : الوالد كان مصر على عملي فهو كان يخالفني في مسالة المكوث بالمنزل ويرى ان من درست يجيب ان تشتغل, لكن بفضل الله او ما خطبني -زوجي الغالي- اشترط علي عدم الشغل وسعدت بذلك جدا جدا واقتنعت وانا الان ماكثة بالبي
ومستمتعة جدا في مملكتي الصغيرة
صحيح اني حديثة زواج لكن رأيت فعلا ان الزوج يحتاج لتلك الانثى التي تستسقبله عند الباب وتبتسم قائلة :" باينة راك عيان ... دوك نجيب لك تفطر وتريح...."(هههه)
ويحتاج ان يرى مرقده نظيفا واكله جااهزا واحساس رااائع ان تكون المرأة هي محور الحياة لزوجها فيعتمد عليها حتى في شربة المااء وتضييق به الحياااة ان دخل المنزلولم يجدها.
فتخيلي معي اختي اذا دخل من العمل غاضبا واو تعبا ولم يجدها فقد تدخل بعده او قبل بدقائق لا تكفيها لتغيير ملابس العمل.....
زوجي موظف حكومي ولله الحمد -قد الحال- ماعندنااش وماخصناااش.
واليك تجربة اخرى اخوااااتي كلهن عاملات بفضل الله وربات بييوت, وان كن ناجحاات في بيوتهن بشهادة الجاامعة الا أنهن يعانين من ضغط كبييييييير نفسي,
اذكر مرة اختي اتصلت علي مختنقة بدموووعها وهي تقول :" نستعرف بك غي انتي للي عرفتي واش تديري في حياتك لا خدمة برا لا هم ......."
تقبلي مروري